النصب على السوشيال ميديا باسم "دعامات القضيب" لمواجهة الضعف الجنسى.. خبراء: تمثل الحل الأخير للعلاج و10 % فقط يحتاجونها.. ويؤكدون 25 %من مرضى السكر والمدخنين يعانون المرض.. و"الصحة" تكشف تحديث البرتوك

انتشرت فى الفترة الأخيرة على صفحات السوشيال ميديا إعلانات تدعو مرضى الضعف الجنسى من الرجال إلى تركيب الدعامات الطبية بالعضو الذكرى، كإحدى وسائل مواجهة الضعف الجنسى، لكنها فى الواقع فخ لاصطياد المرضى، خاصة أن تركيب الدعامات الحل الأخير لعلاج الضعف الجنسى مع تطور العلاجات الأكثر فاعلية والأقل فى الآثار الجانبية. بيزنس تركيب الدعامات الطبية بالأعضاء الذكرية لمرضى الضعف الجنسى يروج له عبر وسائل التواصل الاجتماعى للنصب على المريض لكون اللجوء لهذا الحل هو الحل الأخير للعلاج وليس الأول حيث يحتاجه أقل من 10 % من مصابى الضعف الجنسى نظرا لقدرة العلاجات الدوائية على حل مشاكل الضعف الجنسى بكل صورة فى ظل تطورها. وقال الدكتور عبد الرحمن زهران أستاذ المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم بكلية طب جامعة الإسكندرية فى تصريحات لـ"انفراد" الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعى لتركيب الدعامات فى القضيب 99 % منها نصب وفخ لاستدراج المرضى وتابع: الأسلوب السليم يكمن فى التشخيص السليم من طبيب مختص والبدء بأجراء التحاليل الخاصة بالتشخيص والبدء فى استخدام العلاج الدوائى فى الحالات التى تعانى من الضعف الجنسى فى المرحلتين البسيطة والمتوسطة بينما الحالات الشديدة تحتاج أحيانا للتدخل الجراحي. وأضاف الدكتور عبد الرحمن زهران أستاذ المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم بكلية طب جامعة الإسكندرية أن تركيب الدعامات الطبية فى القضيب ليس الاختيار الأول ولكن يسبق ذلك العديد من الحلول التى تستهدف حل مشاكل الضعف الجنسى بالعلاج الدوائى ببراد بوكس لكونه الجيل المتطور من الأدوية الأكثر فاعلية والأقل فى الآثار الجانبية، مضيفا أن العلاج بالدعامات المرنة والهيدروليكية الخيار الأخير فى العلاج فى الحالات المصابة بشدة فى الضعف الجنسى خاصة التى تعانى من السكر وتابع: 20 % من مرضى السكر يحتاجون لتركيب الدعامات الطبية فى الأعضاء الذكرية ونسبة نجاح هذه العمليات 98 %. وتابع: ينتشر الضعف الجنسى فى المنطقة العربية عنة فى أوروبا بسبب انتشار السمنة والعادات الصحية غير الصحيحة وادمان البعض للتدخين والكحوليات مؤكدا أن الذين يحصلون على أدوية بدون استشارة الطبيب يعرضون أنفسهم لخطر كبير واستكمل: كل حالة لها علاج محدد وتشخيص وفق ضوابط معينة والذين يحصلون على أدوية علاج الضعف الجنسى بدون الرجوع للطبيب يقومون بتسكين العرض ولا يعالجون السبب وستظل المشكلة قائمة. وأضاف أن 25% من المصابين بالسمنة ومدمنى الكحوليات والمدخنين يصابون بالضعف الجنسى وتابع العلاجات الدوائية مهمة وأصبحت أكثر تطورا خاصة الأجيال الجديدة منها كالأريك ومجموعات برادا بوكس، مشيرا إلى أن هناك تحديث للبرتوكولات العلاجية وفقا للنظم العالمية ونصح بضرورة الاختيار الأمثل للطبيب المعالج وعدم الانسياق وراء إعلانات السوشيال ميديا. ومن جانبه كشف الدكتور محمد فوزى السودة رئيس هيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة والسكان لـ "انفراد" أن مستشفيات الهيئة على مستوى الجمهورية يتوفر بها عيادات علاج الضعف الجنسى من خلال أطباء واستشاريين كبار يستطيعون تشخيص الحالات بشكل جيد وفق البرتوكول العلاجى المحدث الذى يعتمد على أدوية متطورة لعلاج الضعف الجنسى، مشيرا إلى أن عمليات تركيب الدعامات تتم داخل المستشفيات التعليمية ولكن لا يغطيها التأمين الصحى أو العلاج على نفقة الدولة مضيفا أنه يوجد عيادات طب نفسى لعلاج الحالات التى تحتاج لتدخل نفسى وتابع : تم تحديث كافة البرتوكولات العلاجية لتكون وفق المعايير العالمية وتابع : لا نلجأ فى البداية لتركيب الدعامات فى الأعضاء الذكرية ولكن العلاجات الدوائية لها تأثير مهم وأكثر فاعلية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;