الاندبندنت: كاتبة بالإندبندنت: العراقيون يغردون خارج سرب الطائفية
قالت الكاتبة بلسم مصطفى فى مقال بالإندبندنت البريطانية إنه لازالت العديد من وسائل الإعلام التقليدية تردد بتكاسل فكرة "الشيعة مقابل السنة" ولا تجد داخلها من يتحدى هذه الفكرة ويتحدى دعاية داعش الطائفية، إلا أن الناشطين والمدونين والمواطنين العراقيين يسعون للتغريد خارج السرب لإرساء قواعد الوحدة والهوية الوطنية بغض النظر عن العرق أو الدين.
فبينما تجاهل السياسيون النازحين من الفلوجة بسبب المعارك الدائرة بين داعش والجيش العراقى، لم يلبث شباب عراقيون من جميع الخلفيات ومن مختلف المناطق أن اتجهوا لمخيمات النازحين للتخفيف من المعاناة الرهيبة هناك، بحسب المقال.
وأشارت الكاتبة إلى أنه بعد التفجير الإرهابى فى منطقة الكرادة العراقية ذات الأغلبية الشيعية والذى أزهق أرواح أكثر من 250 مواطنا ليلة السبت الماضى، يقوم المواطنون السنة والشيعة وغيرهم من طوائف أخرى بالتبرع بالدم لجرحى التفجير فى أماكن لازالت تعتبر شديدة الخطورة.
الاندبندنت: تقرير مرتقب عن غزو العراق يظهر"ديمقراطية متصدعة" فى بريطانيا
بعد خمس سنوات من إعداد تقرير مستقل طلبته حكومة رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردن براون فى 2009 عن الغزو البريطانى للعراق فى 2003 وحتى انسحاب القوات فى 2009، وبعد الاستماع لآخر شاهد فى 2011، من المنتظر الإفراج عن التقرير اليوم الأربعاء فى أكثر من مليون ونصف كلمة بعد تكلفة تصل إلى 10 مليون جنيه استرلينى.
وقد بدأت انتقادات التقرير بالفعل قبيل الإفراج عنه، فقد قال الصحفى البارز بيتر أوبورن إنه فى حالة فشل تشيلكوت العثور على "أكاذيب بلير"، فإن هذا سيكون "الدليل النهائى على أنا ديموقراطيتنا متصدعة". ويعرف التقرير بتقرير تشيلكوت، لأن القائم عليه هو السير جون تشيلكوت الذى عمل كأمين مكتب شمال أيرلندا الدائم.
ومن المتوقع أن ينتقد بلير فى التقرير لأسباب منها "التلاعب بالحقائق" حتى يبدو وكأن غزو بريطانيا للعراق أمر لا مفر منه، ولكن من الغير المتوقع اتهمامه بمخالفة أية قوانين، ومن المتوقع كذلك يتم اتهام قائدى الجيش البريطانى بالبطء الشديد فى تجهيز مدرعات قادرة على الحماية من القنابل المزروعة على الطرق، بحسب تقرير للإندبندنت.
ونقلت الإندبندنت عن أباء 95 من الجنود البريطانيين الذين قضوا فى العراق قولهم: "إنه سوف يكون هناك خطأ فادح فى العملية السياسية لدينا" إذا لم يجد تقرير تشيكلوت أدلة يستطيع من خلالها أهالى الجنود اتخاذ اجراءات قانونية بشأن الحرب على العراق.
وقال روجر ومورين بيكون، والذان فقدا ابنهما ماثيو إثر انفجار عبوة ناسفة فى العراق فى 2005، للإندبندنت إن طونى بلير خان ابنهما وضلل بريطانيا للدخول فى حرب كارثية.
الجارديان: رجل فى الستين يلاكم دب أسود بكندا ويجبره على الفرار
قام رجل يبلغ من العمر61 عاما بلكم دب أسود وزنه 145 كيلو شمالى أونتاريو بكندا مما جعل الحيوان الضخم ينزف ويولى أدراجه بفضل مهارات الرجل فى رياضة الملاكمة بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
كان ريك نيلسون يسير بكلبه فى مدينة سدبيرى عندما ظهر دب أسود صغير من خلف شجيرة، وكان من القرب بحيث كان يستطيع لمسه، فعوى الدب لأنه شعر بالخوف، بحسب قول نيلسون الذى أضاف أن ما إن بدأ الكلب النباح حتى علم أن لديه ثوان قليلة حتى تظهر أم الصغير لتدافع عنه، بحسب صحيفة الجارديان.
ونقلت الجارديان عن نيلسون قوله لهيئة الإذاعة الكندية إنه سمع صوت قادم من بين الشجيرات وكانت "الأم كانت قادمة بأقصى سرعة"، وما لبثت أن وقفت على قدميها الخلفيتين لتصير أطول منه وهى تنظر إليه.لم يكن لدى نيلسون، وهو صائد دببة سابق، أية أدوات لمواجهة الدب، لا حجارة أو عصا أو أية شيئ سوى ممارسته للملاكمه لفترة طويلة، وبعدما حاول الدب لطم نيلسون، قام الأخير بتوجيه لكمة بيمناه لشفتى وأسنان الدب مما جرح الدب وأيضا كسر أصابع يدى نيلسون، بحسب الجريدة.
ولكن الدب قام بالرد وتسبب فى جروح بليغة بطول بوصة فى وجه وصدر نيلسون، وهنا أصابه الرجل بلكمة أخرى من الأسفل إلى الأعلى مصيبا خطم الدب، وقال: "صدقنى، عندما يضخ عندك الأدرينالين، يمكنك أن تضرب حتى ولو كنت فى الواحد والستين وذو شعر أبيض، لازال بإمكانك أن تضرب بشدة".
وهنا عوى الدب الصغير مرة أخرى وبدأ يبتعد عن المكان، واستدارت الأم وهى تنزف ثم نظرت ناحية نيلسون مرة أخرى، ولكنها فى النهاية اتبعت ابنها الصغير، طبقا لتقرير الصحيفة.
بالرغم من هذه التجربة، فقد قال نيلسون لهيئة الإذاعة إن الدببة السوداء لا تمثل خطرا على البشر إلا لو كان هناك دب صغير، وأن الدببة غالبا تخاف من البشر أكثر مما يخاف البشر منهم.