بالصور.. منزل الحاج ناصر على ضفاف النيل أهم المقاصد السياحة فى أسوان.. "التماسيح" و"المشغولات اليدوية" و"الطراز النوبى البسيط" أبرز ملامحه.. وصاحبه يناشد المسئولين الاهتمام بالسياحة للحد من البطالة

على ضفاف نهر النيل، ووسط سحر الطبيعة الخالدة فى مدينة أسوان، يوجد منزل نوبى بسيط لم يتوقع أحد أن يكون هذا المكان مقصداً سياحياً مهماً لعدد كبير من السائحين خلال زيارتهم لمدينة أسوان.

"انفراد" زار منزل الحاج ناصر النوبى، ليستمع إلى تجربته فى لفت أنظار وجذب السائحين الأجانب والمصريين أيضاً لمنزله البسيط، الذى يتوافد عليه الزوار للاستمتاع بسحر الطبيعة على ضفاف النيل، والتعرف على التراث النوبى القديم.

يقع منزل الحاج ناصر على ضفاف نهر النيل من الجهة الغربية لخزان أسوان داخل قرية غرب سهيل، والتى تشتهر بموقعها المتميز وانتشار المنازل النوبية البسيطة، ويتكون منزل العم ناصر المبنى بالطوب اللبن وعليه النقوش والألوان المختلفة التى تمثل ألوان الطبيعة، من "مسطبة" للجلوس أمام المنزل والاستمتاع بمشاهدة سحر الطبيعة لنهر النيل، وفى المدخل توجد غرفة للمضيفة واستقبال الضيوف، ومن الداخل توجد 5 غرف مبنية بنظام "القباوى" وتحمل الطابع النوبى، بالإضافة إلى المطبخ والحمام.

ويشمل بيت العم ناصر، على منتجات ومصنوعات يدوية ذات طابع نوبى قديم، تعبر على الحياة النوبية وما تحمله من تاريخ لأهلها وحياتهم القديمة، بالإضافة إلى وجود تماسيح نيلية موضوعة داخل صندوق مبنى بالطوب والإسمنت بجانب تماسيح أخرى صغيرة يستمتع الزائرين بالتصوير معها.

قال الحاج ناصر، إن فكرة فتح منزله أمام الزائرين الأجانب والمصريين أيضاً ولدت بمحض الصدفة ولم يخطط لها سالفاً، وذلك حينما لجأ مرشد سياحى والوفد السياحى المرافق له، إلى منزله أثناء قيامهم بجولة فى جزيرة سهيل، خلال عام 1994، مشيراً إلى أنه وأسرته استقبلوا الضيوف الأجانب أفضل استقبال وقدموا لهم الشاى والمشروبات والمأكولات النوبية، مما أثر بالإيجاب فى الأجانب ورسم البهجة على وجوههم وجعلهم يقررون زيارة هذا المكان مرة أخرى، ودعوة أصدقائهم فى الخارج إلى الحرص على احتساء الشاى فى هذا المكان ذات الطبيعة الخالدة.

وأضاف "ناصر"، أنه بدأ فى إعداد منزله واستقبال السائحين الأجانب الذين تزايدوا فى كل مرة يأتى فيها وفد أجنبى يدعو أصدقاءه، ومع كل مرشد مرافق للوفود يقترح على زملائه زيارة هذا المكان، وبدأ أهالى القرية فى تعميم الفكرة حتى أصبحت غرب سهيل مقصداً للسائحين الأجانب لتميزها بالطبيعة الساحرة البسيطة.

وأشار الحاج ناصر، إلى أنه يستعين بأبنائه الخمسة؛ اثنان من الذكور وثلاثة من الإناث، بالإضافة إلى أشقاء زوجته، فى المنزل واستقبال الضيوف، وبدأوا فى صناعة المشغولات اليدوية البسيطة التى تنال إعجاب السائحين فى بساطة وجمال صناعتها دون تدخل ماكينات أو مصانع لإنتاجها.

وأوضح الحاج ناصر، بأن الطبيعة الخالدة وسحر النيل فى أسوان يساهم بشكل كبير على جذب السائحين بجانب استمتاعهم برؤية ومشاهدة المواقع الأثرية المختلفة فى المحافظة، مطالباً المسئولين فى الحكومة بالاهتمام بالقطاع السياحى الذى سيساهم بشكل كبير فى القضاء على البطالة بين أبناء أسوان، ويساعد على توفير دخل كبير للدولة.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;