انتهت نيابة ثان المنصورة من التحقيق مع توفيق عكاشة بتهمة خطف نجله والشروع فى قتل شقيق طليقته، وأمرت بحجزه وشقيق طليقته على ذمة تحريات المباحث، كما استمعت النيابة لأقوال المذيعة رضا الكرداوى.
وسلمت النيابة نجل توفيق عكاشة لطليقته كونه فى فترة الحضانة، حيث غادرت رضا كرداوى سرايا النيابة ومعها ابنها يوسف، بينما تم ترحيل توفيق عكاشة وشقيقها لقسم شرطة المنصورة فى انتظار قرار النيابة العامة.
وقالت طليقة توفيق عكاشة للنيابة، إنها فوجئت بحضور طليقها توفيق عكاشة إلى منزلها بالمنصورة، زاعما رغبته فى رؤية نجله "يوسف" بمناسبة عيد الفطر المبارك، واصطحبه معه فى سيارته أسفل المنزل بحجة رؤية أشقائه الآخرين، ثم احتجزه فى سيارته وهرب.
وأوضحت أنها طلبت من شقيقها مرافقة توفيق عكاشة، إلا أنه كان على اتفاق مسبق مع سائقه الخاص للهروب فور دخوله السيارة، وعقب ملاحقة شقيقها له أشهر فى وجهه سلاحا ناريا وحاول إطلاق النار للهرب، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على "عكاشة".
وأضافت فى أقوالها أمام نيابة ثان المنصورة، أن طليقها لم يعترف بابنه طيلة حياته، ورفض رؤيته أكثر من مرة، وأن حضوره لمنزلها بحجة تهنئته بالعيد كانت تخطيطا منه لخطفه.
وأشارت إلى أن توفيق عكاشة كان يريد مساومتها بخطف ابنها يوسف، لإجبارها على التنازل فى قضايا حبسه المرفوعة منها ضده لامتناعه عن سداد نفقة ابنه، فهو طول حياته كان ينكر أبويته له.
وتابعت أنها قدمت للنيابة كل أحكام الحبس ضد طليقها، والتى تثبت أنه كان ممتنعا عن دفع نفقة ابنه بعدما اتهمته بخطف ابنها والشروع فى قتل شقيقها.
بينما قال توفيق عكاشة للنيابة، إن ابنه "يوسف" كان معه وتوجه به إلى منزل والدته رضا كرداوى للاحتفال بعيد الفطر ثم فوجئ بطليقته تحاول خطفه، وأن شقيقها تعدى عليه بالضرب وحطم سيارته .
وفى تصريح لـ"انفراد" قالت المذيعة رضا كرداوى، إن طليقها توفيق عكاشة طلب منها التصالح والتنازل عن المحضر التى حررته واتهمته فيه بالشروع فى قتل شقيقها وخطف ابنها .