دلالات عديدة تحملها زيارة الشيخمحمد بن زايدلمصر، حيث أكد خبراء أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تأكيد على قوة التنسيق الثنائى، لافتين إلى أن الدول العربية نجحت فى إقامة تحالف بين الخليج ومصر والأردن والعراق.
فى هذا السياق قال الكاتب الصحفى محمد الحمادى رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، إن أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، تأتى من كونها تأكيد على قوة العلاقات المصرية الإماراتية، ومستوى التنسيق الكبير بين البلدين، فى القضايا المختلفة، ولقاءات الرئيسين تأتى دائما فى أوقات تكون هناك ملفات مُلحة.
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الوعى السياسى الموجود يؤكد أن هناك ضرورة للعمل العربى المشترك، وذكر: أننا مررنا بعشرة سنوات مضت، وكثير من الدول العربية واجهت تحديات فيها، لافتا إلى أن القمة الخماسية ستعطى بُعدا مهما لتحديات المنطقة.
وأوضح الكاتب الصحفى محمد الحمادى، أن مصر سوف تستضيف فى نوفمبر المقبل قمة المناخ، فهو من التحديات الكبيرة، كما أن التحديات الأمنية مهمة أيضا، وبحاجة لرؤية عربية شاملة تستطيع أن تصل لنتيجة تخدم القضية الفلسطينية.
وقال السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدول العربية نجحت مؤخرا فى إقامة تحالف بين بلدان الخليج الستة، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق لبحث مشاكلنا على المستوى الإقليمي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "دى إم سي"، مع الإعلامية سارة حازم، أننا نذكر بكل الخير إسهامات حكيم العرب الشيخ زايد ومقارباته ومصالتا من أجل المصالحة العربية طوال الوقت، ثم حاليا فى صحف اليوم نلاحظ أن أكبر مستثمر على أرض مصر من الدول العربية تتقدمهم دولة الإمارات.
وأوضح أننا تممنا العلاقات الأخوية بمصالح استثمارية تفيد المستثمر والبلد المضيف، مشير إلى أننا لدينا ملايين من المصرين فى الخليج وكثير منهم فى الإمارات يلقون أطيب معاملة وهم جالية بارزة تسهم فى التنمية فى الإمارات العربية الشقيقة وتسهم بتحويلاتها فى دعم الاقتصاد المصري.
وقال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، هذه أول زيارة لمصر من الشيخ محمد بن زايد عقب توليه منصبه الجديد رئيس دولة الإمارات، ويأتى ضمن رؤية مصر والإمارات لقمة إقليمية لبحث مخاطر هذه المرحلة والتى تستلزم مواجهة حالة الاضطراب فى الأسواق ومتابعة أمن الطاقة وأمن الغذاء.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة " على قناة المحور، أن القمة الخماسية ضمن آليات تكاملية للتنمية الاقتصادية المستدامة بالمنطقة، وكذلك جهود الربط الكهربائى والطاقة ولدعم الاقتصاد المصرى.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة لبحث شراكة تكاملية فى ملف أمن الطاقة والغذاء، والقمة ترتقى بمفهوم آلية الشراكة إلى شراكة استراتيجية، عمل مشترك وتوطين الاستثمارات والصناعة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، وتهدف هذه القمة إلى تحقيق الامن والاستقرار الاقليمى، ولقاء اشقائنا العرب سواء ليبيا أو سوريا، والقمة لاستكمال الأطر القائمة فى مجال أمن الطاقة والكهرباء ونحن أمام مشهد الارتقاء بمستوى الشراكة العربية مع مصر.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الزيارة ستشمل توحيد جميع الجهود للتوصل إلى حلول دائمة للأزمات فى دول المنطقة تسهم فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.