5 سنوات من الإنجازات شهدتها العاصمة الإدارية الجديدة فى عهد اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الذى تقدم باستقالته لظروف صحية، حيث تولى مسئولية رئاسة مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، فى عام 2017.
وشهدت العاصمة العديد من الإنجازات منها فى مشروعات الطرق أو الأبراج، كما استطاع أن يرفع قيمة الأرض داخل العاصمة الإدارية من 2000 جنيه للمتر إلى أكثر من 150 ألفا للمتر الإدارى والتجارى، فضلا عن حى السفارات الذى استطلع أن يجذب كبار الدول الاجنبية والعربية.
ومن أبرز الإنجازات التى تحققت فى عهد اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية، تنفيذ حى للمال والأعمال، ومنطقة الأعمال المركزية التى تنفذ إلى مساحة 170 فدانًا وتضم 20 برجًا ومنها البرج الأيقونى (أطول برج فى إفريقيا بارتفاع 385 مترًا عن سطح الأرض).
وبالنسبة للخدمات التعليمية تم تنفيذ 7 جامعات دولية تم تشغيل 3 جامعات منها، وهى الكندية والألمانية والمعرفة الدولية «كوفنتري»، وسيتم تشغيل جامعات أخرى خلال الموسم الدراسى المقبل، كما تضم العاصمة أكثر من 20 مدرسة دولية.
كما تم تنفيذ الحى الحكومى والذى يضم 34 مبنًى وزاريًّا، ومدينة الثقافة والفنون،، والمدينة الرياضية فضلا عن مشروع النهر الأخضر ومستشفى العاصمة الإدارية الذى تقوم الشركة بتنفيذه على نفقتها الخاصة، وتنفيذ عدد 2 سنترال ومحطة تدريب مركزية.
وتضم العاصمة الإدارية نحو 22 حى سكنى، تم تنفيذ نحو 7 أحياء منها بواقع 25 الف وحدة سكنية، كما وقعت شركة العاصمة الإدارية الجديدة خلال عهد اللواء أحمد زكى عابدين، عدد من الاتفاقيات الكبرى مع الشركات الأجنبية لإدارة ملف منظومة المخلفات، وكذلك اتفاقيات أخرى مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات عالمية على ارض مصرية.
ومن تلك الاتفاقيات منها اتفاقية تفاهم مع تحالف «إليانس الإنجليزى العالمي» و»صبور» لتنفيذ مشروع «دايموند سيتي» على مساحة 582 فدانًا، والمشروع سكنى إدارى تجارى ترفيهى فندقى، وسيتم تطوير المشروع فى خلال 7 سنوات.
وتخطت استثمارات المرحلة الأولى من شركة العاصمة الإدارية الجديدة، نحو 300 مليار جنيه، ومن أبرز تصريحاته حول العاصمة الإدارية الجيدة، قال اللواء أحمد زكى عابدين، : «مشروع العاصمة الإدارية كبير جدًّا، ونحن ننفذ أحدث عاصمة لمصر تتماشى مع العواصم الذكية فى العالم، ومصرُّون على الانتهاء منها وفق هذا التصور، ونحن أمام تحدٍّ كبير لأننا ننفذ أول عاصمة ذكية فى مصر، ونستفيد من تجارب الآخرين فى جميع أنحاء العالم، والمكاتب الاستشارية المصرية تتواصل مع كبرى الشركات فى هذا المجال من أجل دقة التنفيذ».
وأشار إلى أنه يوجد داخل العاصمة مركز للتحكم الرئيسى من أجل دقة كل ما يتم فيها، وكذلك يوجد مركز تأمين متصل بالكامل بكاميرات تسيطر على حركة المرور وتتيح التواصل مع مرفق الإسعاف وغيره، خاصة فى حال وقوع أى حادث. ووقَّعت شركة العاصمة الإدارية والشركة المصرية للاتصالات مؤخرًا اتفاقية تعاون تواكب اتجاهات الدولة بإنشاء مدن جديدة ذكية ترتكز على المنظومة الرقمية وتدير كل مرافقها على نحو ذكى وبأحدث التكنولوجيا والأمن السيبرانى.
وأوضح اللواء أحمد عابدين أن شركة العاصمة الإدارية تدير المشروع بعيدًا عن أى بيروقراطية، ويتم التواصل مع المستثمرين بشكل مباشر، لافتًا إلى أن المستثمر يمكنه الحصول على التراخيص اللازمة فى توقيتات بسيطة ودون أى تعقيدات، ونحن أمام إنجاز كبير، وظهرت أحياء سكنية جديدة وأماكن إدارية وغيرها.
ونجح اللواء أحمد زكى عابدين، فى تخطى أزمة كورونا، وقال أن الأعمال خلال أزمة انتشار فيروس كورونا لم تتوقف، بل عملت الشركات فيما يشبه المعسكر، فتم الالتزام بإقامة أماكن سكن ومبيت للعمالة لديها بحيث يعود العمال فى نهاية كل يوم إلى سكنهم، كما كان يتم الحصول على إجازات بالتناوب وبعد اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لضمان سلامة العاملين وعدم نقلهم العدوى إذا حدثت إصابة. كما تم -بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة- إقامة نقاط فحص وكشف على العاملين فى المشروع بأنحاء المدينة وتوفير الاحتياجات الأساسية من المطهرات والكمامات وغيرها للحفاظ على صحة العاملين وسلامتهم.
وبالنسبة لخدمات النقل، تم شراء 1000 أتوبيس كهربائى لنقل الموظفين العاملين بالوزارات، وسيتم استلامها قبل نقل الوزارات، بخلاف إنشاء قطار سريع ومونوريل لربط العاصمة الإدارية بالقاهرة، كما هناك شبكة طرق يصل عرضها لـ124 مترا، وهى أكبر من شارع التسعين، مما يساعد على عدم وجود تكدس، بخلاف طريق الخدمة يمينا ويسارا، وبالنسبة للإسكان، جارى إنشاء 20 ألف وحدة لصغار بالحكومة على بعد 7 كيلو من الحى الحكومى بمدينة بدر، وكبار الموظفين سيحصلون على وحدات سكنية فى أحياء العاصمة بتسهيلات".
يذكر أن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجيدة، تخرج من الكلية الفنية العسكرية، وعمل ضابطًا مهندسا بالقوات المسلحة وتولى قيادة سلاح المهندسين العسكريين من 1995 إلى 1997 وعين رئيسًا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بين 1997 و2000. تولى منصب الملحق العسكرى فى السفارة المصرية فى واشنطن بين 1993 و1995. وتولى رئاسة الجهاز المركزى للتعمير، ورئيسًا للهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، ومن بعدها محافظا لمحافظة بنى سويف، ثم محافظا لمحافظة كفر الشيخ، ووزيرا للتنمية المحلية، ثم رئاسة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.