الإذاعى محمد جمعة فى حوار خاص مع "انفراد": بداية عملى بالإذاعة كانت بالإعداد ومراجعة النصوص الإذاعية.. وحرصت على تعديل تصنيفى بعد اجتياز اختبارات المذيعين لأصبح مذيعا.. ومحمد عويضة أبرز من دعمنى

<< أهم نصيحة تلقيتها ضرورة عمل حساب للميكرفون ولا أتعالى عليه << ارتباطى بإذاعة القرآن الكريم بدأ في المرحلة الجامعية بعد تشجيع أستاذ جامعى لنا للانضمام للإذاعة لإتقناننا للغة العربية يعد أحد أبرز الأصوات الإذاعية في إذاعة القرآن الكريم، برامجه تمثل أهمية كبيرة للغاية، فبرنامج علوم السنة يعد بمثابة تصحيح للمفاهيم المغلوطة لدى البعض عن الإسلام ويحدد الأحاديث الضعيفة والأحاديث صاحبة الإسناد، بجانب برنامج قراءة في كتب التفسير والذى يعد أحد أنجح البرامج في شبكة القرآن الكريم، إنه الإذاعى الكبير محمد جمعة. خلال حوارنا مع الإذاعى محمد جمعة، تحدث عن كيف كانت بدايته في إذاعة القرآن الكريم؟، وكيف تحول من معد بالشبكة الإذاعية إلى مقدم برامج؟، ولماذا أصر على العمل في إذاعة القرآن الكريم؟، وأبرز البرامج التي يقدمها، وكذلك أبرز من دعموه خلال مشواره الإذاعى، وأكثر نصيحة حرص على تطبيقها خلال عمله والكثير من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. متى بدأت معك فكرة الالتحاق بالإذاعة المصرية؟ ارتباطى بمجال الإعلام وبالتحديد إذاعة القرآن الكريم بدأ منذ الدراسة الجامعة، من خلال محاضرة لأستاذ جامعى لدينا، فأنا خريج لغة عربية جامعة الأزهر، والدكتور الذى كان يشجعنا على الانضمام للإذاعة في المحاضرة كان من المحكمين إذاعة القرآن الكريم حيث قال لنا "أنتم أولى بالانضمام لإذاعة القرآن الكريم فبعض من ينضمون للإذاعة لا يعرفون جيدا اللغة العربية، وعليكم الانضمام للإذاعة"، كما أننى مرتبط بإذاعة القرآن الكريم، وارتبط أكثر بالإذاعة من خلال حديث الدكتور الجامعى لنا في المحاضرة. وكيف جاء انضمامك للإذاعة المصرية؟ انضممت لماسبيرو عام 2008، وفى بداية الأمر انضممت في مجال الإعداد ومراجعة النصوص الإذاعية لأنه في ذلك الوقت لكن يكن هناك اختبارات مذيعين في الإذاعة، ومنذ بداية انضمامى للإذاعة كنت حريص على أن أضع قدما في إذاعة القرآن الكريم، وشاركت في إعداد البرامج ومراجعة النصوص الإذاعية من الناحية الدينية. ومتى بدأت في تقديم البرامج بإذاعة القرآن الكريم؟ بعد سنوات من عملى في مجال الإعداد علمت أن هناك لجان لانضمام المذيعين واختبارات مذيعين والتحقت بالاختبارات ونجحت بفضل الله فى عام 2013 لأكون مذيعا في إذاعة القرآن الكريم. من كان أعضاء لجنة اختبارات المذيعين حينها؟ اللجنة ضمت كل من الأساتذة إيناس جوهر ومحمد أبو الوفا وهالة الحديدى . ما هي أول البرامج التي قدمتها في إذاعة القرآن الكريم؟ من أوائل البرامج التي قدمتها هو برنامج علوم السنة . وما هو البرنامج الذى تقدمه الآن ؟ أقدم حاليا برنامج "قراءة في كتب التفسير". لماذا أصريت على العمل في إذاعة القرآن الكريم وليس في شبكة إذاعية أخرى؟ في بداية عملى بماسبيرو كان تعيينى في مجال الإعداد، وكنت حريص على تغيير التصنيف في إذاعة القرآن الكريم، لأن الانضمام لتلك الشبكة الإذاعية هو طموح وشرف. ما هي أقرب البرامج التي قدمتها في إذاعة القرآن الكريم إلى قلبك؟ أقرب البرامج التي قدمتها إلى قلبى برنامج علوم السنة لأنه برنامج متخصص في الدفاع عن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال منهج علمى لعلماء الحديث من علماء الأزهر، وإثبات صحة أو ضعف الحديث، بجانب إثبات صحة أو ضعف القصص في الإسلام، حيث نؤكد على صحة أو ضعف كل واقعة، كنت أسعى إلى أن ألمس ثقافة العام، واسعد كثيرا عندما يقول لى بعض جمهور إذاعة القرآن الكريم، إنه كان لديهم مفاهيم مغلوطة عن بعض الأشياء في سنة النبى والبرنامج صححها لهم، فالبرنامج يستهدف أيضا تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، كما نستعرض سيرة أئمة الحديث وما قدموه في سنة النبي ونتحدث عن تاريخ وحياة أبرظ علماء الأحاديث التاريخيين. ما هي أصعب المواقف التي تعرض لها خلال عملك فى التليفزيون المصرى؟ لا يوجد مواقف صعبة أتعرض لها، فكلها مواقف سلسلة استطيع التعامل معها بسهولة، فأنا لم أعانى في برامج الهواء، حتى عندما أغطى الفترة المفتوحة، دائما ما أسعى للتخطيط للفقرة والترتيب الجيد لها من أجل أن املأ الهواء بمادة إذاعية مفيدة للمستمع، وتحديد ما يجب أن يقال وما لا يجب أن يقال. من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟ بعد فضل الله عز وجل، كان أبرز من دعمنى في إذاعة القرآن الكريم، الأستاذ محمد عويضة رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، والذى كان حريصا على تغيير تصنيفنا من معدين لمذيعين، بجانب كل من الأستاذ أحمد عبد الظاهر، والأستاذ أبو بكر عبد المعطى، حيث تعلمنا منهما الكثير . من كان قدوتك في إذاعة القرآن الكريم؟ جميع المذيعين في إذاعة القرآن الكريم أساتذة أفاضل، وكل مذيع لديه ميزة خاصة يمكن أن تقتدى بها، ففي الانضباط في المواعيد ومراعاة التوقيتات الخاصة بالبرامج هناك الأستاذ أشرف حمدى، ومن ناحية اللغة والثقافة نقتدى بالأستاذ أحمد عبد الظاهر، وبالتالي فمن الصعب تحديد الشخصية التي كانت قدوة لنا في عملنا، فكل شخص يتميز بميزة بعينها يمكننا أن نقتدى بها. ما هي أبرز نصيحة تلقيتها خلال عملك الإذاعى؟ أبرز نصيحة تلقيتها خلال عملى بإذاعة القرآن الكريم، أنه دائما ومهما مر علي الوقت في الإذاعة وتقدم بى العمر لابد أن أعمل حساب للميكروفون، فمهما كنت قديم في عملى لا ينبغي أن يكون لدى ثقة مفرطة، بل أعمل حساب للميكروفون لأنه من لم يفعل ذلك وتعالى وتعاظم أمام الميكروفون سيسقط سريعا.