رسائل سياسية وأمنية، تلك التى يبعث بها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، من خلال ممارسته لهواية ركوب الدراجات، والذى اعتاد المصريون أن يرونه فى أكثر من مناسبة وهو يرتدى "الترنج" متجولا بدراجته فى شوارع القاهرة والإسكندرية وسط هتافات المواطنين.
ترشيد الطاقة
فى 31 مارس 2014، فوجئ المصريون بالمرشح الرئاسى وقتها المشير عبدالفتاح السيسى، يركب الدراجة مرتديا "ترنج" بأحد شوارع التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وكان الهدف من تلك الفعالية الرياضية الترويج لفكرة "ترشيد الطاقة".
وقاد الرئيس السيسى، بعد 5 أيام من أدائه اليمين الدستورية، ماراثون للدراجات، فجر الجمعة 13 يونيو، انطلق من الكلية الحربية بمصر الجديدة وطريق القاهرة-الإسماعيلية لمسافة 20 كيلومتراً، شارك فيه الكثير من قيادات الدولة، على رأسهم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى، ووزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازى، وعدد من الفنانين والإعلاميين وشباب الجامعات وطلاب الكلية الحربية وأكاديمية الشرطة.
وكان شهر أكتوبر 2014، على موعد أيضا مع تجول الرئيس بدراجته فى شوارع منطقة المعمورة بالإسكندرية، وسط هتافات الأهالى.
ممارسة الرياضة
فى 22 يوليو 2015، وأثناء قمة الأهلى والزمالك التي أقيمت باستاد الإسكندرية، فوجئ أهالى مصر الجديدة، بالرئيس راكبا دراجته فى رسالة واضحة وصريحة بأهمية ممارسة المصريين للرياضة .
وفى رسالة من "رأس الدولة"، بأن مصر بلد الأمن والأمان، تزامنا مع احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك، حصل "انفراد"، على فيديو حصرى للرئيس السيسى وهو يتجول، مساء الخميس، بدراجته فى شوارع منطقة المعمورة بالإسكندرية، مرتدياً الملابس الرياضية .
واستقبل أهالى المعمورة الرئيس السيسى بترحاب شديد وتشجيع من سكان المنطقة، وهتفوا له "بنحبك يا ريس"، فيما بادلهم الرئيس بالتحية.