سميرة سعيد لـ"انفراد": بعد نجاح "عايزة أعيش" أطرح ألبوم مغربى خليجى فى شتاء 2017.. نجاح كليب "محصلش حاجة" فاق توقعاتى وأفاضل بين "معنديش وقت" و"أيوة اتغيرت" و"احتمال وارد" لتصوير كليب جديد

تستعد سميرة سعيد لإحياء الليلة الثالثة من مهرجان قرطاج فى دورته الـ52 والذى ينطلق فى الفترة من 13 يوليو وحتى 25 من أغسطس المقبل بتونس، وهو الحفل رقم 16 الذى تحيه سميرة على مسرح المهرجان الأثرى وأمام الجمهور التونسى الذى تسعد الفنانة بالوقوف أمامه خاصة وأنه هو نفس الجمهور الذى حضر حفلها الأول وقت أن كان عمرها 12 عاما.

"انفراد" التقى سميرة سعيد حيث تحدثت عن حفلها فى المهرجان وعن نجاح كليب "محصلش حاجة" من ألبوم "عايزة أعيش" وعن تحضيرتها لألبومها المغربى الخليجى الذى تختار أغانيه حاليا ومن المفترض طرحه فى شتاء 2017 وغيرها من الامور تتكشف خلال السطور المقبلة.

فى البداية لماذا فضلت تصوير أغنية "محصلش حاجة" وهل توقعت نجاحه بهذا الشكل؟ من وجهة نظرى أن الأغنيات المتميزة والمختلفة يجب أن يتم تأريخها فى "كليب" مصور لتعيش الأغنية كصورة وليس صوت فقط خاصة وأن الذاكرة البصرية لدى الجمهور لا تقل أهمية عن الذاكرة السمعية، ولأن الأغنية أيضا تحمل أفكار كثيرة وكل مستمع يستطيع أن يراها كصورة فى خياله، ومن خلال وجهة نظره بمجرد السماع الأغنية، ولأنها أيضا حققت نجاح كبير على مستوى الوطن العربى فوجدت اننى لابد من تأريخ هذا النجاح فى كليب مصور على مستوى عالى من التنفيذ، وحقيقة نجاح الكليب فاق توقعاتى.

البعض وجد تشابها بين فكرة الكليب وبين أحد الاستعراضات التى قُدم فى فيلم "شيكاغو" للنجمة العالمية كاترين زيتا جونس فهل هو توارد أفكار أم أن الكليب مقتبس من العمل؟ الزمن الذى يدور فيه الكليب هو الذى أحدث لدى الجمهور هذا التشابه لأن فى تلك الحقبة الزمنية كانت تسريحة الشعر والملابس بالضبط كما ظهرت فى الكليب وبالتالى الجمهور ربط بين الاثنين فى الاستعراض فقط، لكن لم يكن فى خطة العمل أن نقتبس شىء من الفيلم، إضافة إلى أن "الكليب" له قصة وحدوتة مختلفة عن الفيلم وهناك مشاهد للمحكمة واستعراضات غير الاستعراض الأخير الذى ظهر بالكليب.

لماذا اخترت المخرجة اللبنانية إنجى جمال لتصوير كليب "محصلش حاجة"؟ تابعت كليبات المخرجة إنجى جمال من قبل ووجدت أن لديها رؤية مختلفة فهى تهتم بكل التفاصيل، وتشجعت وتحمست لها بعد نصائح كثيرة من الجمهور الذى بدأ يعرض على اقتراحات بأسماء مخرجين للعمل معهم وكانت إنجى من هؤلاء المخرجين، ففى بداية الأمر كان من المفترض التعاون فى كليب "محصلش حاجة " مع المخرج هادى الباجورى خاصة وأن بيننا "كمياء" والعديد من النجاحات، ولكن بسبب انشغاله بفيلم جديد لم يستطع التعاون معنا، بالإضافة إلى أننى كنت أود أن أتعامل مع دم جديد وأجرب مخرجين جدد يكون لديهم وجهة نظر مختلفة عما قدمته من قبل، ولكن حقيقة تحمس انجى الشديد للفكرة ومشروع الكليب أشعرنى بالارتياح الشديد على المستوى النفسى ووجدت أنها فرصة أيضا لتخرج أفضل ما لديها وتظهر إمكانيتها فى الكليب.

ألم يكن فى بالك أن يكون مخرج العمل امرأة ليستطيع نقل مشاعر "السيدة" التى تعبر عنها فكرة الأغنية؟ لم يخطر على بالى ذلك على الإطلاق لأن المشاعر الموجودة فى الكليب يشعر بها الرجل والمرأة فأى منهم يشعر بمشاعر "اللخبطة وعدام الإتزان" فور الانفصال عن الزوج أو الحبيب ونفس الشىء بالنسبة للرجل فالكليب يحمل الكثير من المشاعر المتناقضة والتى تدل على حالة عدم الاتزان للطرفين.

لماذا حرصت على تصوير الكليب فى صربيا رغم أن العمل بالكامل تم تصويره داخل استوديوهات ولم نرى مناظر طبيعية أو مناطق تصوير مفتوحة؟ جاء ذلك لأكثر من سبب، أسباب مادية تتعلق بأن تصوير الكليب بالشكل الذى ظهر به على الشاشات إذا تم تصويره فى مصر أو فى أى دولة عربية سيتكلف ضعف التكلفة التى صرفت عليه فى صربيا خاصة وأن الأيدى العاملة هناك أرخص والمعدات إيجارها أقل بكثير من أى مكان أخر، بالإضافة إلى أن هناك راقصين محترفين وعلى مستوى رائع منهم بطل "الكليب" الذى وقف امامى وهو واحد من أشهر الراقصين فى صربيا وهو أيضا من صمم ونفذ الرقصات والاستعراضات، ولأن المخرجة إنجى جمال سبق وأن قامت بتصوير عدد من الأعمال هناك وهو ما سهل مهمتها فى التنظيم والتنسيق لتصوير الكليب وأصبح لديها فريق عمل مميز هناك تعتمد عليه بشكل كامل فكان من الأفضل أن أترك لها كل ذلك لتقوم بتنظيمه وأركز أنا فى عملى بعيدا عن الإداريات.

قدمت بالكليب أداء استعراضيا وتمثيليا احترافيا هل سيدفعك ذلك لتقديم وجبة درامية واستعراضية فى كليباتك المقبلة؟ إعجاب الجمهور بأدائى التمثيلى والاستعراضى، اعطانى الجراءة لدخول "سكة" التمثيل فى الكليبات بالفترة المقبلة خاصة وأن أغلب كليباتى السابقة، كانت تعتمد بشكل أساسى على المشاهد القصيرة والغناء " play back" ولكن ما أفكر فيه جديا أن أزيد من جرعة التمثيل والاستعراض فى الفترة المقبلة.

هل إعجاب الجمهور بتمثيلك فى الكليب من الممكن أن يشجعك على دخول مجال التمثيل سواء فى التلفزيون أو السينما؟ "التمثيل فى السينما والتلفزيون مش فى دماغى" فهى مهنة مرهقة جدا وهناك صعوبة شديدة فى أن يظل الفنان يعمل لمدة 6 أو 8 شهور فى مشروع واحد، ولا أعرف إذا كنت استطيع فعل ذلك أم لا، فبعد طرح كليب "محصلش حاجة" حاول الكثيرون تشجيعى على خوض تجارب التمثيل لكن "مش عارفة هقدر أعمل كده ولا لا".

على ذكر التمثيل هل تابعت تجارب الكينج محمد منير فى مسلسل "المغنى" والمطربة لطيفة فى مسلسل "كلمة سر " فى رمضان الماضى؟ للأسف لم أستطع متابعة العملين لأننى قضيت أغلب أيام شهر رمضان خارج مصر وهو ما منعنى من متابعة أغلب الأعمال الدرامية فى رمضان، ولكن حريصة على متابعة المسلسلات على اليوتيوب بعد انتهاء أيام عيد الفطر المبارك.

وما هى الأعمال التى ستحرصين على مشاهدها بعد العيد على اليوتيوب؟ تابعت الحلقات الأولى فقط من مسلسل الفنانة يسرا "فوق مستوى الشبهات" وأعجبت جدا بشخصية "رحمة حليم" التى تقدمها بالعمل، وشعرت أن يسرا غيرت من جلدها تماما ولأول مرة أشاهد يسرا وهى شريرة بهذا الشكل، وبالطبع حريصة على متابعة باقى الحلقات بعد عيد الفطر وهناك أيضا عدد من الأعمال التى اسمع انها أعمال جيدة ممن حولى، ومنها مسلسل "جراند أوتيل" للفنان عمرو يوسف وسوسن بدر ومحمد ممدوح ومسلسل "سقوط حر" للفنانة نيللى كريم وهما ايضا سأحرص على متابعتهما على موقع اليوتيوب. هل يستهويك تقديم سيرتك الذاتية فى مسلسل درامى أو فيلم سواء من تمثيلك أو من خلال ممثلة تجسد دورك؟ لا أحب التقليد أو تقديم شىء سبق وأن قدمه الكثيرون، إضافة إلى أن مسلسلات السير الذاتية تحتاج إلى أحداث درامية قوية، وعلى سبيل المثال حياة النجمة الفرنسية الكبيرة "اديث بياف" مليئة بالتقلبات وبها دراما حقيقية لأنها عاشت حياة صعبة وتقريبا فقدت أغلب من أحبتهم أما أنا فالحمد لله حياتى حياة بسيطة وعادية أى نعم تزوجت وانفصلت ونجحت وأخفقت ولكن فى النهاية تظل حياتى حياة عادية ولا تصلح لتقديمها فى مسلسل تلفزيونى، فليس بها دراما يستطيع مؤلف أو مخرج أن يقدمها كعمل فنى ومن وجهة نظرى ليس بها مادة مثيرة تجعل المشاهد حريص على متابعة ما فيها إلا اذا اضيف لها أحداثا درامية غير حقيقة.

شاركت فى مهرجان قرطاج أكثر من 15 مرة فما هو سر العلاقة القوية بينك وبين المهرجان؟ مهرجان قرطاج من أهم المهرجانات على المستوى العربى وحفلاته يتم تقديمها على مسرح اثرى وله جمهور كبير مثله مثل مهرجان جرش وموازين، إضافة إلى أنه تجمعنى علاقة طيبة مع الجمهور التونسى خاصة وأن أول حفل لى خارج المغرب كان فى تونس مع المطرب الكبير عبد الوهاب الدوكالى ووقتها كان لدى 12 عام فقط وكنت سعيدة بالوقوف أمام الجمهور التونسى فى ذلك الوقت من حياتى.

هل سيكون لمصر نصيب كبير من حفلاتك فى الفترة المقبلة؟ بالتأكيد فأنا حاليا أستعد لتقديم مجموعة من الحفلات فى مصر بفترة الصيف، وجار العمل مع شركة روتانا على التحضير لتلك الحفلات لتخرج بشكل جيد. بعد نجاح كليب "محصلش حاجة" أى أغانى الألبوم ترغبين تصويرها "فيديو كليب"؟ لدى عدد من الأغانى بالألبوم أفاضل بينهم، ولدى رغبة فى تقديم كليب دراما وحتى الآن لم أستقر على الأغنية ولكنى أختار حاليا ما بين "معنديش وقت" و"ايوة اتغيرت" و"أوقات كتير" و"احتمال وارد". بعد نجاح ألبوم "عايزة أعيش" مع روتانا هل ستتعاونين مع الشركة مرة أخرى؟ تعاقدى مع شركة روتانا من البداية كان على تقديم ألبوم مصرى وألبوم مغربى خليجى وهو ما أعمل عليه حاليا، حيث أختار أغنيات الألبوم وأتعاون فيه مع الفنان المغربى محسن تيزاف، أحد أعضاء فريق "الفناير" والذى سبق وأن تعاونت معه من قبل وأتعاون مع الموزع الموسيقى جلال الحمداوى ومحمد العمارى والذى سبق وأن تعاون معه من خلال الأغنية الخليجية "مظلوم".

حقق ألبوم "عايزة أعيش" ملايين المشاهدات على اليويتوب فهل تعتبرين اليويتوب واحدا من معايير نجاح الألبوم؟ معنى أن الألبوم حقق مشاهدة كبيرة على اليوتيوب فذلك مؤشر على أن الألبوم وصل للشباب ممن يتعاملون مع الانترنت وهو واحد من المعايير التى تدل على نجاح وانتشار الألبوم ولكن الشارع أيضا من المؤشرات الهامة، وفوجئت بكم الفيديوهات التى قدمها الجمهور على اغنيات الألبوم خاصة من الشباب والأطفال، و"كنا زمان" يتم قياس نجاح الألبوم من عدد السيارات فى الشوارع التى تقوم بتشغيل الألبوم وهو أيضا مقياس مهم من المقاييس التى توضح نجاح الألبوم وتفاعل الجمهور معه.

تفاجئين الجمهور دوما بأنك مفعمة بالحيوية ولا تزالين تحتفظ بجمالك فما هو السر وراء ذلك؟ الكل "بيكبر فى السن" ولكن هناك أشخاص تجهد نفسها وتستنفذ طاقتها بسرعة وهناك من يحافظون على أنفسهم وأنا من هؤلاء وأحاول دائما أن أكون متوازنة فى كل شىء فى الأكل والنوم والابتعاد عن كل شىء مضر والابتعاد عن المشاكل أيضا "لازم الواحد يتعلم ازاى يعدى مشاكله من غير ما يضغط على نفسه"، لأن "الحياة رحلة قصيرة لازم نعيشها مبسوطين " وفيما يتعلق بالأكل فأنا لا أحرم نفسى من شىء و"بحب الشكولاتة والأكل وبلاقى فيهم متعة لكن باخد بالى ولو تخنت 2 كيلو لازم أخسهم".

أخيرا كيف استطاع رامز جلال الإيقاع بك فى برنامج المقالب "رامز يلعب بالنار"؟ كنت متواجدة فى المغرب لإحياء حفل مهرجان القفطان المغربى وفوجئت باتصال هاتفى يطلبنى لعمل حوار مع الجمهور وللأسف "حصل اللى حصل" ولكن الحمد لله مرت الحلقة على خير ولكن الموقف كان صعب جدا، لأننى استنشقت كم دخان كبير وشعرت بالفزع والخوف لأنه لا يوجد مخرج والغرفة كانت فى الدور الـ 26 ولا مجال لفعل شىء سوى مواجهة الحريق أو الاستسلام لفريق المطافئ.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;