بصوت يخطف الألباب ويأخذك إلى حالة من العشق الإلهى أثناء تلاوتها وآيات من كتاب الله أو مدح النبى صلى الله عليه وسلم بصوت عذبجميل، استطاعت بنت محافظة الدقهلية "آية هانى" أن تجد لنفسها مكانا فى مجال الإنشاد الدينى رغم صغر سنها فهى طالبة بالصف الثالث الإعدادى، لكن جاب صوتها كل مكان بمصر.
وقالت "آية هانى" لـ"انفراد"، إنها نشأت فى قرية تابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وبدأت حفظ القرآن فى الحادية عشر، وأنعم عليها الله بحفظ23 جزءا وتعكف على الانتهاء من حفظ القرآن كاملا قريبا، وشجعتها والدتها فى طفولتهاعندما لاحظت عليها جمال الصوت والنفس الطويل، فعملت على أثقال تلك الموهبة بتحفيظها كتاب الله، وعندما أتمت حفظ أكثر من 20 جزاء وأوشكت على الانتهاء من حفظ القرآن كاملا، بادرت والدتهاخلال تلك الأيام بارسالها لمعهد الطاروطى بالشرقية، لإعداد القراء والمبتهلين لكى نتعلم المقامات الصوتية وأحكام التلاوة، لمساعدتها على التلاوة بصورة وأحكام صحيحة.
وأردفت المنشدة الصاعدة فى سماء الإنشاد: أنها تحب الاستماع إلى عظماء دولة التلاوة القديمة، فهى تأخذ من كل من بستان وردة ولكن تعلق قلبها بسماع التلاوة من واحد من رموز وأعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى،الشيخ مصطفى إسماعيل وتأخذه مثلا أعلى لهاومن المدرسة الحديثة يحب الإستماع إلى القارئ الشيخ حسن صالح، والشيخ خالد الجليل،وترجع إليهم الفضل فى التلاوة بصورة صحيحة.
وعن بدايتها فى سماء الإنشاد الدينى، أوضحت منذ فترة قصيرة سجلت مقطع فيديو فى مدح رسولنا الكريم ووضعته على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، فنال المقطع استحسان رواد التواصل الاجتماعى، وتم تداول الفيديو بشكل سريع، مما شجعها على تسجيل مقاطع أخرى بصوتها وبثها على صفحات التواصل الإجتماعى،وفى نهاية حديثها شدت بصوتها العذب آيات من كتاب الله ومدائح نبوية و أنشودة المسك فاح وكلماتها" المسك فاح المسك فاح، لما حضرنا رسول الله، والنور لاح النور لاح، لما ذكرنا رسول الله،رسول الله،أشكى لمين وجدى وحالى، وأقول لمين النبى غالى، إيه اللى غير أحوالى، غير الغرام لرسول الله، المسك فاح المسك فاح لما ذكرنا رسول الله، والنور لاح والنور لاح لما حضرنا أبا الزهراء، يا صاحب القبة الخضرا،هل علينا بالنظرة،هز الهلال يا أبا الزهراء،واعط لكل محب مناه، المسك فاح المسك فاح لما ذكرنا رسول الله، والنور لاح والنور لاح لما حضرنا أبا الزهراء".