"توفيق عكاشة قالى خلاص بقيت على الحديدة.. وأنا قلتله مش هسيب حق ابنى يضيع".. بهذه الكلمات بدأت رضا الكرداوى طليقة النائب المفصول من مجلس النواب توفيق عكاشة حديثها لـ"انفراد"، مؤكدة أن طليقها حاول التفاوض معها فيما يخص النفقة الشهرية لتخفيضها حتى يتمكن من سدادها بدلا من الدخول فى المحاكم مرة أخرى.
وقالت الكرداوى، إنها كانت سعيدة عندما زارها توفيق عكاشة فى المنزل بشكل مفاجئ، وطلب منها رؤية يوسف ابنه، وأن يذهب معه لرؤية شقيقيه محمد وإبراهيم المنتظرين فى السيارة، قائلة "نفسى الولد يعيش حياة طبيعية ويتعرف على إخوته".
وأشارت طليقة توفيق عكاشة إلى إنه حاول أثناء زيارتها أن يتفاوض معها بشأن النفقة وتخفيضها، مؤكدا لها أنه "أصبح على الحديدة" ولا يملك أى أموال لدفع المستحقات عليه، ولكنها رفضت، وقالت له "لن أفرط فى مليم من حقوق ابنى".
وأوضحت "الكرداوى" أنه أصر على اصطحاب نجله يوسف إلى السيارة لرؤية شقيقيه، موضحة أنها طلبت من شقيقها مرافقة توفيق عكاشة، إلا أنه كان على اتفاق مسبق مع سائقه الخاص للهروب، حيث قال توفيق ونجليه ليوسف "تعالا خد شيكولاتة، واركب معانا العربية"، وهربوا وسط صياح أخى محمد الذى كان بصحبة يوسف، والذى تعلق فى السيارة الـ"jeep"، وظل سائق السيارة يطيح بها يمينا وشمالا لإسقاط أخى من عليها، ولكن حظه السئ أن السائق انتهى به المطاف فى شارع آخره القسم، وأصبحت الحواجز الخرسانية أمامه، والقسم على يساره، وأخرج "الطبنجة" وأشهرها فى وجه محمد أخى.
وأكدت "الكرداوى" أن هذه المرة ليست الأولى التى يحاول فيها عكاشة خطف يوسف ابنى، ولكنه حاول خطفه أكثر من مرة آخرها العام الماضى أثناء تواجدنا بأحد الفنادق بالقاهرة وقام باحتجازى فى الفندق بتهديد السلاح وخطفه، ولولا شرطة السياحة لم أكن سأراه أبدا.
وحررت رضا الكرداوى، طليقة توفيق عكاشة، وشقيقها محضرا ضده اتهمته فيه بمحاولة خطف نجلها "يوسف"، فيما حرر توفيق عكاشة محضرا اتهم فيه طليقته وشقيقها بالتعدى عليه وتحطيم سيارته وإحداث بعض التلفيات بها.
وتابعت "الكرداوى": بعد انتهاء هذه الأزمة سأقود حملة لتعديل قانون الأحوال الشخصية، مطالبة بضرورة إصدار قانون ناجز وعادل لمثلى و3 ملايين مطلقة تعانى معاناتى، وبالنسبة لـ5 ملايين طفل متنازع عليه مثل يوسف.
وأضافت "الكرداوى": "ابنى يوسف فى حالة نفسية سيئة جدا، الولد متحسر ومضطرب بعدما رأى والده يرفع السلاح فى وجه خاله، وبعد محاولة الاختطاف، وتجمهر الناس، والحبس والقسم، ثم العرض على النيابة، ويبكى بكاء شديد منذ أن عاد للبيت مرددا "بكره بابا بكره بابا".
وقالت "الكرداوى" إن النائب المفصول حاول أثناء وجوده فى محبسه بقسم ثان المنصورة التفاوض معى، حيث عرض الصلح"، قائلا: "المفروض تبقى فرحانة إنى بهتم بالولد"، فردت عليه غاضبة : "الاهتمام لايكون بالرصاص والسلاح"، فقال لها "إن الموضوع أكبر مما تتخيل هى".
وأوضحت أن النائب المفصول من مجلس النواب برر حبسه بأنه سيتم الزج به فى قضايا سياسية، وأن حبسه ليس حبسا على ذمة قضية شخصية، ومحاولة خطف نجله الذى يقع تحت حضانة والدته، وإنما هناك جهات تريد الزج به فى قضايا أخرى.
وتابعت قائلة: "فى حديثه بالقسم قال لى إن هناك جهات تريد الزج به فى قضايا مختلفة بحجة أن عنده أحكام قديمة، وسيقولون لى أن عندك أحكام ولابد من تنفيذها، مثل قضية ميار الببلاوى وحاصل فيها على البراءة، وقضية أخرى حاصل فيها على الحبس بـ6 شهور و8 آلاف جنيه، مع الكهرباء دفعت فلوسها مرتين، وسيقومون بتنفيذ الأحكام ضدى مع كل هذه القضايا الأخرى، وسيتم تسييس القضية، وسيسجنوننى مرة أخرى ظلما وزورا، أنا وجودى فى السجن ليس بسبب مشكلة نجلى إنما بقضى العيد".
فيما أخلت نيابة قسم ثان المنصورة، بمحافظة الدقهلية، سبيل توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب المفصول، بعد اتهامه من قبل شقيق طليقته، بالشروع فى قتله وتهديده بالسلاح النارى الذى يحمله.
وحرر "عكاشة" محضرا ضد محمد السيد الكرداوى شقيق مطلقته، بالاعتداء عليه وتهشيم زجاج سيارته ماركة "jeep"، والتى تحمل أرقام ب ط ل 128، وتم حبسهما بأمر النيابة، لحين ورود تحريات المباحث.
وتصالح الطرفان فى القضية رقم 5699 جنح ثان المنصورة لسنة 2016، والتى حرر محضرها برقم 5 أحوال بقسم ثان المنصورة.
ووجهت النيابة تهم حيازة طبنجة 9 مل نوعها جزورى 34479u، مرخصة، والتهديد بها فى غير موضع الدفاع طبقا للقانون، وخطف نجله يوسف 10 سنوات بالمخالفة لقانون العقوبات والذى يمنع تسليم طفل لأحد والديه إذا ما كان فى حضانة وحيازة آخر، وشروع فى قتل محمد الكرداوى شقيق طليقته الإعلامية رضا الكرداوى، وقيادة سيارة بدون رخصة.
وأطلقت النيابة سراحه من تهم تهديده بالسلاح، والشروع فى قتل "الكرداوى"، بينما تظل القضية والمتهم فيها بخطف نجله والذى يقع تحت حضانة زوجته رضا الكرداوى، بالقوة قيد التحقيق.
وكان توفيق عكاشة وطليقته المذيعة رضا الكرداوى حررا محضرين ضد بعضهما تبادل فيهما الطرفان الاتهامات، حيث اتهم عكاشة طليقته بالتعدى عليه وتحطيم سيارته، واتهمته طليقته بخطف ابنها، والشروع فى قتل أخيها وتهديدهم بالسلاح.