صناع "أزمة نسب" فى ضيافة "انفراد".. زينة: شعرت بنجاح المسلسل بعد الحلقة الـ4 والجمهور ينادينى بـ"نعمة سرنجة".. محمد العزب: اسم المسلسل من اختيارى.. وريم البارودى: كره الجمهور لـ"سمر" دليل النجاح

نقلاً من اليومى..

- زينة: قناة "ontv" دعمت المسلسل وستكون واحدة من أكبر القنوات خلال السنوات المقبلة - محمد صلاح العزب: وجود نخبة من النجوم فى أعمالى مقصود - ريم البارودى: زينة دفعتنى فى الحائط بسبب اندماجنا فى التمثيل - المنتج محمود شميس: العزب يجيد كتابة الحارة المصرية.. وجميع الأبطال أجمعوا على حبهم لـ"أزمة نسب" استطاع مسلسل «أزمة نسب» أن يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه فى شهر رمضان على قناة «Ontv»، حيث اختلف العمل عن باقى الأعمال الدرامية التى عرضت طوال الشهر الكريم وجسد حالة مختلفة ما بين الحارة المصرية والتحول من الفقر إلى الغنى الفاحش ليقع الجميع فى مفارقات التغير التام فى الحياة، كما شهد العمل قدرة النجمة زينة على المنافسة فى رمضان وقدرتها فى تحقيق نسبب مشاهدة سواء عند عرض العمل أو من خلال موقع اليوتيوب، إضافة إلى قدرتها على تقديم شخصية جديدة ومختلفة عليها وإجادتها تقديم دور الفتاة الشعبية.

«انفراد» حرصت على استضافة فريق العمل، على رأسهم النجمة زينة، والنجمة ريم البارودى، والمؤلف محمد صلاح العزب، والمنتج محمود شميس، فى ندوة فنية بمقر الجريدة من أجل الكشف عن تفاصيل المسلسل، كما قام الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير «انفراد» بتكريمهم عقب الندوة والتى ننشر تفاصيلها فى الحوار التالى.

نبدأ بالحديث عن المسلسل وكيفية التحضير له؟ محمد صلاح العزب: فى البداية حدث اتصال هاتفى بينى وبين زينة وكانت هناك رغبة فى تنفيذ عمل اجتماعى شعبى كوميدى، وجاءت لى فكرة جديدة وهى كيفية أن تحمل سيدة من زوجها عقب وفاته وكيفية حصولها على حقها فى الميراث بشكل قانونى وشرعى، وهو ما يسبب حيرة للجمهور لأن تلك القضية لم يتم التطرق لها من قبل فى الدراما المصرية، وبدأت بالتحضير للعمل من خلال عدة جلسات عمل مع أكثر من محامٍ متخصص وعندما أخبرتهم بالفكرة نالت إعجابهم مؤكدين أنها فكرة عبقرية، شعرت بها من خلال الشخصية نفسها فى كيفية تحول البنت الفقيرة الشعبية التى تسكن فى حارة فقيرة ومتزوجة من رجل شديد الثراء، وفجأة يموت وتحاول تلك الفتاة أن تستغل أن زوجها كان محتفظا بعينة من سائله المنوى وقام بتجميده، وقامت باستغلال هذه العينة فى إجراء حقن مجهرى عقب وفاته، لذلك ركزنا أن نختار موضوعا شائكا من أجل إحداث ضجة كبيرة ومحاولة جذب الجمهور من خلال سخونة أحداث سريعة ومتلاحقة.

محمود شميس: محمد صلاح العزب تعاونا معه كشركة «MBA» من قبل فى أكثر من عمل وكانت جميع تجاربه مميزة، وللأمانة هو واحد من أهم الكتاب الذين يجيدون تشخيص «الحارة» بكل ألمها وطموحاتها ويجيد مصطلحاتها، وفى «أزمة نسب» زاد من تألقه ككاتب محترف أما زينة فكان التعاون معها فى مسلسل «زواج بالإكراه» وهو عبارة عن 60 حلقة تم عرض الجزء الأول منه فى شهر رمضان على قناة «osn» وبعد ذلك عرض المسلسل كاملا على قناة «الحياة» وحقق نجاحا كبيرا، وقررنا أن نستمر فى تعاوننا فى رمضان 2016 وكنا نريد أن نقدم عملا مختلفا، ويكون إضافة لنا جميعا، ورغم صعوبة العمل مع نجمة بحجم زينة لأنها تفهم جيدا فى الورق وتستطيع أن تضع لماستها على العمل جاء الاختيار على شخصية «نعمة سرنجة» وبعد ذلك حضرنا للمسلسل فى فترة وجيزة ومن ثم انطلق العمل.

البعض انتقد اسم المسلسل وأن الغرض منه استغلال الحياة الخاصة للبطلة من أجل جذب الجمهور؟ زينة: لا يمكن أن يكون تفكيرى محدودا بتلك الطريقة، وكل ما فى الأمر أننى كنت أرغب فى أن يكون اسم المسلسل «نعمة سرنجة»، ولكن المؤلف رفض لأن اسم العمل حقه الأدبى، وبالتالى لم أستطع الاعتراض لأننى أعمل ممثلة فقط، وليس لى علاقة بأى شىء آخر.

كانت هناك مباراة تمثيلية تجمع بين زينة وريم البارودى..فما كواليس تلك المشاهد؟ زينة: كنت دائما من متابعى ريم البارودى فى أعمالها مثل «الرحايا» و«دلع بنات» الذى كانت تمتلك فيه «إفيه» تعلقت به، وهو «بطلنا اللى يعطلنا» وكان لدى الرغبة الشديدة فى العمل معها، وحينما بدأت جلسات العمل تحدثت مع العزب عن ضرورة وجودها فى شخصية «سمر» وبالفعل تحدثنا مع المنتج محمود شميس الذى رحب بوجودها، ونفس الأمر مع المخرج سعيد حامد، وطوال حياتى الفنية لم أعطل أمام فنان فى التمثيل سوى نور الشريف حينما قدمت معه «حضرة المتهم أبى»، وكنت وقتها فى بداياتى الفنية، وبعد ذلك ريم البارودى فى «أزمة نسب» وذلك بسبب براعتها فى التمثيل.

ريم البارودى: سعيدة بالتعاون مع زينة فى «أزمة نسب» لأننى استفدت منها بشدة فى كواليس المسلسل وأضافت لى، ورغم أن الدور يظهر للجمهور أنه بسيط فإنه كان يتطلب منى التحضير بشكل كبير ومكثف والتركيز فى كل شىء، لاسيما أنك تمثل أمام زينة التى أراها واحدة من أهم الممثلات حاليا، ولا أنسى كواليس أحد المشاهد بيننا، حيث دفعتنى بشدة بسبب اندماجنا فى المشهد، وظهر ذلك المشهد على الشاشة بشكل قوى ومؤثر.

ما الرسالة والهدف من «أزمة نسب»؟ زينة: لا أريد أن «أتفلسف» ولكن كل ما أريده أن أكون قدمت عملا مميزا للجمهور وأن يكون المسلسل مؤثرا معهم دون التنظير أو «كلكعة»، وهذا ما ساعدنى فيه محمد صلاح العزب جدا بعدما «لقط» فكرة المسلسل وما أريد تنفيذه، وأيضا محمود شميس وطارق صيام لأن تفكيرهم جيد فى الأفكار والكتابة، وهو ما ظهر أثناء جلسات العمل لدرجة أننى شعرت بالجلوس فى قعدة مع مؤلفين وليس منتجين، إضافة إلى وجود «كيميا» كبيرة بينهما وبين العزب، وهذا ما ساعدنى فى إظهار العمل بشكل بسيط ومهم فى نفس الوقت.

هل كان مخاطرة عرض المسلسل حصريا على قناة «ONTV»؟ زينة: «Ontv» واحدة من أهم القنوات الإخبارية فى مصر طوال السنوات الماضية ولم أقلق لحظة أن المسلسل سيحصل على متابعته وبالعكس يشرفنى أن يكون مسلسلى على تلك القناة العريقة والتى أتوقع لها خلال السنوات المقبلة أن تكون واحدة من أهم القنوات فى مصر والعالم العربى، ومسلسلى يناسب فئة «ستات البيوت»، ومثلما نقول بالبلدى: «زبونه راح له».

محمود شميس: «Ontv» ستكون العام المقبل من أهم المحطات، وحاليا الناس أصبحوا يتابعونها بشغف كبير لدرجة أنها أصبحت القناة الرسمية فى غالبية المقاهى والمطاعم وهو ما يدل على نجاح القناة.

متى شعر فريق العمل بنجاح «أزمة نسب»؟ زينة: عقب مرور الحلقة الرابعة فوجئت أن المسلسل تتم إذاعته بدون تتر، بل وينتهى عقب الموعد المحدد له من كثرة الإعلانات وهو مؤشر جيد جدا بالنسبة لى لأن كلما زادت الإعلانات على المسلسل إذن فهو تتم متابعته من قبل الجمهور، إضافة إلى أنه مع مرور الحلقة السابعة تقريبا وتحديدا مع موت «صادق» و«شريف» بدأت الأحداث تزداد سخونة وإيقاع المسلسل أصبح أكثر إثارة وبدأ الجمهور يسألنى فى الشارع ماذا عن باقى الأحداث المتبقية ويشرحون المسلسل بأدق تفاصيله هنا شعرت بنجاح العمل، حتى حينما سافرت إلى دبى وجدت الجمهور يتحدث عن إفيهات المسلسل، خاصة أنه يعرض على تليفزيون «أبو ظبى» وهو ما سبب لى دهشة لأننى لم أكن أتوقع ذلك، كما أن الجمهور ينادينى فى الشارع بـ«نعمة سرنجة».

ريم البارودى: لا يوجد مكان ذهبت له خلال الفترة الماضية إلا ويتحدثون عن «أزمة نسب» وتفاصيل المسلسل، وحينما وجدت من ردود أفعالهم كرههم لشخصية «سمر» هنا شعرت بنجاح دورى ونجاح المسلسل، لأن حينما يكرهك الجمهور من متابعى المسلسل إذن أنت استطعت كممثل أن تترك علامة معهم وهو أمر جيد بالنسبة للممثل.

محمود شميس: اليوتيوب أصبح مقياسا لنجاح أى عمل ونسبة مشاهدته تحدد مدى إقبال الجمهور على متابعته أيضا، و«أزمة نسب» لم يكن مشاهدته بالملايين فى الحلقة الواحدة ولكن إجمالى مشاهدته وصل إلى أكثر من 4 ملايين مشاهدة، وهو رقم جيد مقارنة بالمسلسلات الأخرى.

شخصيتك فى «أزمة نسب» بها عدة لزمات.. فهل كان مكتوبا فى السيناريو أم أنها من إضافتك للشخصية؟ زينة: بالتأكيد كان هناك عدة إفيهات كتبها المؤلف محمد صلاح العزب، ولكن هناك إضافات يتم صنعها للشخصية أثناء التصوير مثل «متذكر ولا مش متذكر» والتى لاقت إعجاب الجمهور، وأصبحت أراها فى الكثير من تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وأيضا «بيبى يا قلبى» التى كنت دائمة الحديث بها مع ياسر فرج.

دائما تكون أعمالك الدرامية مبنية على تواجد الكثير من النجوم.. فهل ذلك كان مقصودا؟ محمد صلاح العزب: اعتقادى أن العمل لا يمكن أن يكون لبطل واحد، والمسلسل بالنسبة لى مثل الحياة أكون مهتما بكل تفاصيله، وأكون مهتما بكل الشخصيات الموجودة فيه، والأهم أن يكون الجمهور مدركا ذلك ويعيش فى حكايات جميع الأبطال، وهذا ما يضيف للمسلسل ويجعله يحقق نسبة مشاهدة كبيرة، وأغلب الناس تعتقد أن نجم العمل يتدخل فى تفاصيله لفرض أشياء محددة، ولكن للأمانة لم يحدث ذلك من زينة إطلاقا، بالعكس فهى بـ«أزمة نسب» تظهر فى مشاهد قليلة مقارنة بعدد من أبطال المسلسل وكانت متعاونة مع الجميع.

المسلسل الممتلئ بالنجوم فى صالحه أم ضده؟ محمود شميس: أكيد يكون فى صالح العمل رغم أنه أمر صعب للغاية لأن لكل نجم حساباته وأيضا طريقة عمله، وهو أمر يسبب لى إرهاقا كثيرا، ولكن فى «أزمة نسب» الجميع كان يتعامل بحب وترحاب شديد، والهدف هو مصلحة العمل فى أن يخرج فى أفضل صورة، وما يؤكد كلامى أن كل نجم من أبطال «أزمة نسب» يستطيع أن يتحمل عملا بمفرده، ولكن فى النهاية الجميع أجمع على حبهم للمسلسل ورغبتهم فى تقديم عملا قويا استطاع أن ينافس فى السباق الرمضانى.

ما أصعب مشاهدك فى المسلسل؟ ريم البارودى: لا أستطيع الجزم بصعوبة أى مشهد عن الآخر، فجميع المشاهد كانت صعبة للغاية، وكنت خائفة من الشخصية جدا، وهو الأمر الذى ساعدنى بفضل الله على تقديمها بشكل جيد للجمهور.