بالصور.. 75 يوما مرت على احتجاز 7 عمال من المنيا بليبيا.. الأهالى: لم نتلق أى اتصالات من ذوينا وعندنا أمل فى الرئيس.. زوجة أحد المخطوفين: أول عيد على بنتى تقضيه من غير أبوها يرضى مين

شقيق أحد المخطوفين: ياريس هات لنا أولادنا بكرة العيد.. وأهالى القرية يتضامنون معهم برفض صناعة الكعك • زوجة أحد المخطوفين: مين قال بكرة العيد وإحنا دموعنا نازلة و75 يوم ومحدش سأل فينا مش عارفين طريقهم فين • ليلى زوجة أحد المخطوفين: أول عيد على بنتى تقضيه من غير أبوها يرضى مين 75 يومًا مرت على اختطاف 7 من عمال قرية السوبى التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، والذين تم احتجازهم فى الأراضى الليبية أثناء عودتهم إلى وطنهم مصر، دموع أطفال ونساء مستمرة وحزن متواصل على آبائهم وأزواجهم وعجائز يلجأون إلى الله بالدعاء فقط وينتظرون بارقة الأمل التى تتردد بين الحين والآخر على لسان المواطنين وليس على لسان المسئولين، حيث كان قد تعرض 8 مصريين من بينهم 7 من قرية السوبى بمركز سمالوط بمحافظة المنيا وآخر بالفيوم للاختطاف أثناء عودتهم من دولة ليبيا فى ظروف غامضة منذ 70 يوما، وهم "محروس جمعة بركات ومحمد أحمد سيف ورامى رضا تونى ونبيل حفظى سيد ونجاح جمال تونى –خلف ناجح شتيوى –ووليد فرحان سوبى قرية السوبى ورمضان فرج عبد الرازق من الفيوم". وتبقى ساعات ويحل عليهم العيد لكنه سيكون له شكل تانى، حيث تخيم الأحزان على جميع أهالى القرية البسطاء الذين تربطهم جميعًا صلات القرابة والنسب بالعمال المخطوفين على يد مسلحين بليبيا، يتشاركون فى الأفراح والأحزان واليوم هم يشاركون أسر العمال السبعة المحتجزين بليبيا أحزانهم منهم من رفض صناعة كعك العيد تضامنًا مع أسر المحتجزين ومنهم من يرفض المبالغة فى احتفالات العيد والجميع يتسابق فى المشاركة فى السفر لمعرفة خبر عن هؤلاء العمال حتى وإن كان غير صحيح.

ومن جانبه، قال مجدى طه إبراهيم أحد أقارب محروس النحاس أحد المحتجزين بليبيا "إننا لم نترك باب إلا وذهبنا إليه على أمل أن أى حد يقول لنا كلام يتسبب فى جفاف دموع الزوجات والأمهات والأطفال لكن مفيش حد بيقول حاجة." وأضاف مجدى قائلا "أن كل العمال المحتجزين هربوا من البلد من الفقر وراحوا ليبيا منهم اللى هناك من سنة وسنتين ومنهم اللى بقاله شهور فقط، وكلام كتير حول أنهم فى مصر وأنهم فى ليبيا وبعد مرور وقت قصير يقولوا لنا انتقلوا من مكان لمكان فى لبيبا ومحدش عارف حاجة وكل اللى بنسمعه كلام من ناس مش من مسئولين".

وتحدث النحاس جمعة شقيق أحد المحتجزين، قائلا "إننا ذهبنا للخارجية مرات كثيرة وآخرها كان من يوم فقط وقالوا لنا كلام جميل إنهم هيجبوهم وهيرجعوا إلى منازلهم وأبنائهم لكن فى النهاية مفيش شىء على الأرض حصل".

وأضاف جمعة "مفيش تواصل أبدًا مع الخارجية ولم نتلقى منهم أى اتصالات احنا اللى بنروح والإشاعات اللى بتطلع احنا مش عارفين نرسى على بر".

وأكد جمعة قائلا "إن جميع الأسر السبعة بالقرية مفيش حد فيهم تلقى أى اتصال من العمال المحتجزين يا ريت كان قلبنا استريح".

أما ليلى وفقى 19 سنة زوجة محمد أحمد سيف أحد المحتجزين، قالت "أنا نفسى أكلمه آخر مرة سمعت فيها صوته قبل ما نعرف إنهم محتجزين".

وأضافت قائلة "أنا عايشة فى منزل والدى وجوزى كان عايش معايا ولما شاف إنه لازم يبقى لينا بيت وحدنا قرر إنه يسافر وحاولت أمنعه من اللى شفناه حصل لإخواتنا فى قرية العور لكنه قال لى هنا هنموت وهناك هنموت يبقى احنا نمشى مع الأمل وربنا يصلح حالنا".

وقالت ليلى "زوجى سافر من 7 شهور وكان فرحان وهو مسافر والمكالمة الوحيدة اللى اتكلمناها قال البلد فيها مشاكل كتير وأنا هنزل ولكنه مرجعش، ورجعوا أقاربه ولما سألتهم عليه قالوا لى إنه اتمسك فى مصراتة وكانوا راكبين مع سائق ليبى وهو اللى سلمهم".

وناشدت ليلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة "يا ريس بكرة العيد عاوزة جوزى يعيد معنا ده احنا ملناش غيره ومن غيره أصبحنا أيتام وأنت ياريس أب لينا فياريت يا ريس تدخل وترجعه لينا".

بينما أضافت أمل وفقى زوجة رامى رضا أحد المخطوفين أنها تعيش مع والدها فى المنزل منذ سفر جوزها بعد ما ضاق الحال بيهم ولم نجد مكان نعيش فيه مكنش فيه غير منزل والدى لكن بمرور الوقت حس زوجى أن الأمر لازم يتغير فقرر أنه يسافر إلى ليبيا للعمل بها".

وأضافت أمل قائلة "جوزى سافر علشان نلاقى مكان ننام فيه ويحمينا ويسترنا من البرد والشمس، زوجى ذهب إلى ليبيا وكنت حامل فى ابنته حبيبة وهو لم يرَها إلى الآن".

وأضافت أنا مش عاوزة حاجة من الدنيا عاوزة جوزى يرجع الناس كلها فرحانة بالعيد وأول عيد على بنتى هتقضيه من غير والدها ولفتت أنه لم يتصل بها أحد من المسئولين نهائيًا.