ماذا فعلت الشرقية لمواجهة تغيرات المناخ؟ تنفيذ 310 ورش ولقاءات توعوية بالظواهر السلبية وتأثيرها.. تدعيم منظومة الحد من حرائق قش الأرز محاربة ثلوث مياه الشرب بالصرف الصحى والصناعى.. زراعة 20 ألف شجرة م

جهود مكثفة يبذلها فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية، بالتعاون الأجهزة التنفيذية لمواجهة آثار التغيرات المناخية والتوعية من من، الانبعاثات الضارة على المناخ والحياة على الكرة الأرضية، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو ارتفاع منسوب مياه البحر والشح المائى وغيرها. وأكد الدكتور مجدى الحصرى مدير فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيليه، لـ"انفراد" أنه أصبح من الضرورى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية وتغيير سلوكياتنا نحوها ولتكون إيجابية وترسيخ مفاهيم الاهتمام بمشاكل البيئة والعمل نحو الارتقاء بمستوى تعامل الأفراد والمؤسسات. وأشار إلى أنه فى إطار الاستعدادات لعقد مؤتمر شرم الشيخ التغيرات المناخية رقم 27، فى نوفمبر المقبل، قام الفرع بعقد 310 أنشطة بيئية ممثل فى "ندوات توعية، لقاءاته، حملات توعوية، ورش عمل، مؤتمرات"، ذلك للحد من أسباب الظواهر السلبية التى تؤثر على المناخ، والمشاركة فى 48 جلسة حوار للعمل على رفع الوعى البيئى لدى المواطنين. وأوضح أنه من بين الجهود المبذولة فى هذا الشأن، عقدت ورشة عمل مع جامعة الزقازيق وعدد من المديريات والجمعيات الأهلية، تم مناقشة العديد من السلبيات التى تساهم فى تغييرات المناخية، وضرورة التوسع فى زراعة الأشجار ونشر ثقافة التشجير بين المجتمع، وأهمية تربية الأجيال القادمة على لديها وعى بالحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعة، وترشيد استهلاك المياه والطاقة دعم وتضمين مفاهيم البيئة فى مناهج التعليم، والحرص على دعم المشاريع صديقة للبيئة تراعى البعد البيئى من استخدام الطاقات المتجددة الشمسية والرياح وغيره، ضرورة التكيف مع التغيرات المناخية واستنبات سلالات زراعية جديده تتحمل درجة الحرارة العالية. وأضاف أنه من خلال ورش العمل ناقشنا من الظواهر السلبية مثل استخدام البلاستيك وأضراره، كذلك تفعيل الرقابة على التخلص الآمن من النفايات وغيرها، الحد من انبعاثات غازات الضارة من الناتجة من مكامير الفحم وملوثات الهواء الاخرى وحرائق قش الأرز، وتلوث المياه المجارى المائية بالصرف الصحى بسبب وصلات الصرف أو تفريغ حمولات سيارات الكسح أو وصلات الصرف الغير شرعية " شبكات أهلية " وأيضا الصرف الصناعى، جهود مواجهاتها من خلال تحريير محاضر منها 147 مخالفة الصناعية و297 الطيبة، 37 محطات صرف صحى، كذلك حملات دورية بالتنسيق مع المرور لمنع عودام السيارات حيث تم تحرير 300 مخالفة وتصالح منهم 100 فقط، التى تولد غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يعد من مصادر الرئيسية فى تلوث الهواء. وتابع: "طرحنا خلال تلك الورش واللقاءات كيفية الحد من تلك الظواهر وايجاد الحلول البديلة للحد التغيرات المناخية، مثل توعية المزراعين من مخاطر حرائق قش الأرز، تسليمها للموردين لاستخدامها فى إعادة تديرها وبذلك يحقق عائد مادى الفلاح، تدعيم منظومة مكامير الفحم صديقة للبيئة، تشديد الرقابة على منشآت الصناعية للتأكد من اتباعها الإشتراطات البيئية." ولفت إلى أن المبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء والذكية، هى أحد أهم الإيجابيات للحد من الظواهر السلبية على البيئة، فهى تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجى والحد من التلوث، حيث تقدم العديد من المشروعات فى 6 فئات هى " مشروعات كبيرة، متوسطة، صغيرة، غير هادفة للربح، حياة كريمة، ناشئة " وشكلت مشكلة برئاسة نائب محافظ الشرقية والأعضاء وتمت إجراء تقييمات لكل مشروع من أبرز المشروعات التى فازت لحصولها على أعلى تقييمات ضمن شروط المبادرة لكل فئة، جاء المشروع فى الفئة غير هادفة للربح "استحداث سندات الكربون من أجل التكيف مع تغير المناخ فى قطاع الزراعة " الذى يتميز بالعديد من المميزات يخدم البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة سنويا ويحقق عائد مادى الفلاح نتيجة الاستثمار فى سندات الكربون، يوفر غذاء صحى للمواطنين خالى من المبيدات والأسمدة الكيماوية التى ثبت ضررها على الصحة العامة، كذلك مشروع الفئة محلية " حياة كريمة "، جاء مكامير الفحم صديقة البيئة، وكبديل لمكامير البدائية، التى تعد واحدة من أهم مشكلات تلوث الهواء، نتيجة الحرائق التى تسبب انبعاثات غازات الضارة مثل أول أوكسيد الكربون والنتروجين وغيرها، حيث تقوم فكرة مكمورة المطورة على منظومة متكاملة تعمل على إنتاج فحم نباتى بجودة عالية، عبر أفران تقوم بمعالجة الغازات الناتجة عن التفحيم وتحويلها إلى غازات تخليقية تستخدم كوقود للاستمرار دورة العمل، مشروع فئة كبيرة الحجم هو مامونية تدوال الحماة لحماية البيئة، أما مشروع فئة الشركات الناشئة هو منصة صناعية الإنترنت الأشياء " سحابية/ داخل المبنى " تجمع البيانات من الأجهزة والآلات المتصلة، فئة مشروعات المرأة جاء مشروع نحو فرص خضراء متجدده لتكمين المرأة. وعن المساهمة فى تشجير البيئة زراعة الأشجار المثمرة، أكد، أنه تمت زراعة 13.500 شجرة مثمرة فى قرى حياة كريمة بمركز الحسينية تنوعت بين " التوت، الليمون، الزيتون، كانوكرنس "، كما تسلم الفرع 1000 شجرة مثمرة مقدمة من الوزارة زرعت فى الجامعة ومركز الزقازيق وانشاص وأماكن آخرى، بالإضافة الى 6000 شجرة ضمن مبادرة هنجملها، وزعت 500 شجرة على كل مركز ومدينة، والتى بدورة تساهم فى تقليل من الانبعاث الضارة للغازات والاستفادة من ثمارها.