بعد مرور أكثر من10أيام على انطلاق العام الدراسى الجديد، أكدت بعض المديريات التعليمية، أن تطبيق اليوم الرياضى بالتبادل بين الطلاب فى المدارس ساهم بشكل نسبى فى ارتفاع نسب الحضور بين الطلاب وجذبهم إلى المدارس، مشيرة إلى أن ممارسة الطالب لهوايته سواء الرياضية أو الفنية أو الموسيقية تنمى لديه قدراته الذهنية وتكشف موهبته الحقيقة.
ووجهت المديريات المدارس بمحاسبة من يتجاوز نسبة الغياب المقررة قانونا خاصة طلاب المرحلة الثانوية، موضحة أنه يتم تطبيق الغياب الالكتروني داخل المدارس واى طالب يتغيب عن الدراسة ويتجاوز النسبة المقررة للغياب ولم يحقق نسبة الحضور طوال العام الدراسى يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده حيث يتم توجيه إنذار له، وفى حالة عدم الانتظام يتم فصله، مع منحه فرصة إعادة القيد، وفى حالة عدم رغبة الطالب فى التحويل من طالب منتظم لمنازل له حرية ذلك، مشددة على أن العام الدراسى تسعى الوزارة إلى تحقيق الانضباط وعودة الطلاب للمدارس حيث تساهم المدرسة فى بناء شخصية الطالب.
فيما طالبت وزارة التربية والتعليم أعضاء هيئة التدريس بالالتزام بالحصص الدراسية حسب جدول الحصص اليومى،لتحقيق الانضباط داخل الفصول، إضافة إلى اتخاذ الإدارات التعليمية إجراءات سريعة لسد العجز فى أعضاء هيئة التدريس عن طريف التعاقد بالحصة مع خريجين للعمل طوال فترة الدراسة، مشددة على ضرورة انهاء كافة الشكاوى الخاصة بعدم تواجد معلمين ببعض الحصص الدراسية أثناء اليوم الدراسى.
وحقيقا للانضباط المدرسى، شددت الوزارة على منع كافة أشكال العنف، والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للطلاب والطالبات، أما المعلم فيمنع استخدامه نهائيًّا للهاتف أثناء تأدية عمله داخل الفصول الدراسية، والاهتمام بالقراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة، بداية من الصفوف الأولى، وتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية، والرياضية، والفنية، والثقافية حول المشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتغيرات المناخية، وتكريم الطلاب الفائزين؛ حتى يكونوا مثلًا، وقدوة لباقى زملائه.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم توزيع الطلاب أثناء الدخول والخروج من المباني المدرسية على عدة مخارج، بحيث يتم تخصيص مخرج لطلاب وطالبات الصفوف الأولى، ومخرج آخر لباقي الطلاب، والطالبات الأكبر سنًّا، مع مراعاة تسكين طلاب، وطالبات الصفوف الأولى بالأدوار السفلى؛ وذلك منعًا للتكدس، وحفاظًا على سلامة الطلاب.