أثيرت التكهنات حول الحكومة الجديدة التى سوف تشكلها تيريزا ماى خلفا لرئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون بعدما انسحبت منافستها أندريا ليدسوم وزيرة الطاقة، فنشرت صحيفة التليجراف تقريرا أمس الاثنين عن المرشحين المحتملين لكل وزارة.
وقالت الصحيفة إن ماى، والتى سوف تتولى مهامها الجديدة يوم الأربعاء، سوف تبحث عن اسامى لأشخاص دعموا الخروج من الاتحاد الأوروبى لإرضاء الغالبية التى صوتت لصالح الخروج.
وزارة المالية
قالت التليجراف إن وزير الخارجية فيليب هاموند يعد مرشحا للمنصب لكونه ذو خبرة واسعة، وكذلك مرشحة رئاسة الوزراء المنسحبة ووزيرة الطاقة أندريا ليدسوم، ولكن بما أن رئيسة الوزراء القادمة تيريزا ماى سبق وأن قالت إن ليدسون تفتقد الخبرة لمناصب عليا، فقد تعرض عليها وزراة الثقافة أو الأمين العام لوزارة المالية.
كما أن عضو حزب المحافظين البارز والبرلمانى ألان ماك قد يكون مرشحا لمنصب وزير التجارة، ووزير الثقافة ساجد جافيد قد يكون مرشحا للمنصب بحكم خبرته فى وزارة الثقافة والتى أيضا معنية بالابتكار والمهارات والأعمال التجارية.
وزارة الخارجية
لمايكل جوف فرصة كبيرة ليتولى هذه الوزارة الهامة بعدما أخذ المركز الثالث بعد ماى وليدسوم فى تصويت المحافظين لمن يحل محل ديفيد كاميرون، ويليه فى الفوز بالمنصب وزير الدفاع السابق ليام فوكس، والذى كان مناصر قوى للخروج من الاتحاد الأوروبى.
"وزير البريكست"
كانت ماى قد طرحت فكرة إنشاء وزارة للخروج من الاتحاد الأوروبى أو الـBrexit ، وبهذا قد يكون مدير حملتها كريس جرايلينج، وهو أيضا وزير شئون الحكومة فى مجلس العموم، بالإضافة إلى وزير الماليو الحالى جورج أوزبورن لما له من خبرة فى التعامل مع الوزراء الأوروبيين.
وزارة الداخلية
أما وزراة الداخلية، فقد تختار ماى مايكل فالون وزير الدفاع الحالى، أو جيمس بروكينشاير الذى عمل معها بالوزارة منذ 2010، كما يعتبر وزير العمل ستيفن كراب أحد المرشحين الأخرين للمنصب.
وزارة الصحة
قد تختار ماى رئيسة لجنة الصحة بمجلس العموم سارة ولاستون لتتولى المنصب، أو تبقى الوزير الحالى جيريمى هانت كما هو، أو قد تعين عضوة حزب المحافطين والبرلمانية جين إليسون.
وزارة الدفاع
سبق لآنا سوبرى تولى وزارة الدفاع، مما يجعلها ملمة بمهام المنصب، ويليها البرلمانى وعمدة لندن السابق بوريس جونسون وجيمس كليفرلى، وهو ضابط جيش سابق وبرلمانى.
وزارة العمل
يمكن لماى أن تبقى على ستيفين كراب كويزر للعمل أو أن تطلب من وزيرة التوظيف بريتى باتيل أن تحل محله. كما يوجد لهذه الحقيبة عدة مرشحين آخرين كأمين وزارة المالية ديفيد جوك و وزير الصحة جيريمى هانت.
وزارة الجاليات
يعد البرلمانى وعمدة لندن السابق بوريس جونسون مرشحا محتملا لهذا المنصب، وكذلك وزيرة التنمية الدولية جاستين جرينينج وأمين وزارة المالية جريج هاندز.
وزارة النقل
مرة أخرى يبرز اسم البرلمانى وعمدة لندن السابق بوريس جونسون كمرشح محتمل لوزارة أخرى، وكذلك وكيلة شئون النقل فى مجلس العموم كبير بيرى.
وزارة التعليم
قد تبقى وزيرة التعليم نيكى مورجان فى منصبها وقد تعين مكانها وزير الدولة ماثيو هانكوك أو وزير الدولة لشئون العمل نيك بولز.