دخلت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية "سولار امبالس2"، الأجواء المصرية، فجر اليوم الأربعاء، قادمة من إسبانيا وحلقت فوق أهرامات الجيزة قبل هبوطها بمطار القاهرة.
من جانبه، أعرب وزير الطيران المدنى، شريف فتحى، عن فخره بالفريق المصرى الذى رتب لوصول الطائرة "سولار امبالس2" إلى مطار القاهرة، وقال، فى تصريحات تليفزيونية، من المطار ، إن فكرة الطائرة بالطاقة الشمسية ولدت فى مصر فى الواحات، لافتا إلى أن موعد إقلاعها غير محدد لأنه مرتبط باتجاه الرياح و الاستعدادات التى تحتاجها الطائرة للإقلاع مرة أخرى، مشيرا إلى أن قائد الطائرة فى رحلة العودة سيكون الطيار بيرسون .
وأكد الوزير أن هناك أشياء كثيرة متواجدة على طائرة "سولار امبالس2"، استوجبت عمل ترتيبات خاصة فى المطار لتمكينها من الهبوط والإقلاع مع حساب اتجاهات الرياح، والتى تستلزم وصول الطائرة فى وقت مبكر، مشيراً إلى أن رحلة الطائرة من إسبانيا إلى مصر استغرقت يومين ونصف للوصول إلى القاهرة، والتى كان على متنها طيار واحد فقط.
وأكد شريف فتحى، أن هذا الحدث مهم جداً لاختيار مصر ضمن الدول المعدودة كمراكز هبوط وإقلاع رحلات هذه الطائرة حول العالم التى بدأ تنفيذها منذ سنة وأربعة أشهر.
وأضاف:"هذه التجربة تعيدنا إلى صناعة الطائرات ذات المحركات المروحية فى أوائل التسعينات والتى تم تطويرها حتى الآن"، مؤكداً أنه تم تصنيع نموذجين من الطائرة حتى الآن، وسيتم إعطاء أصحاب الفكرة وقت كافٍ أيضاً لإثبات كفاءة الطائرة، والتى استطاعت عبور المحيط الأطلنطى دون الهبوط فى أى مكان.
فيما أشهر قائد الطائرة، الذى سيستقلها عقب مغادرتها مطار القاهرة، علم مصر الذى كان متواجدا على زيه، مؤكدا هبوطه فى مصر فى وقت سابق عام 1999 عن طريق بالون طائر.
ويستقبل مطار القاهرة الدولى، صباح اليوم، الطائرة فى إطار جولتها حول العالم، التى بدأتها من الخليج العربى فى مارس من العام الماضى لدعم لتكنولوجيا الطاقة النظيفة.
وعرض "انفراد" بثا مباشرا من داخل القاعدة الجوية المسئولة عن متابعة الطائرة "سولار امبالس2" التى تعمل بالطاقة الشمسية ،خلال رحلتها من إسبانيا إلى مصر .