حصول علاء عبد المنعم على 281 صوتا فقط خلال انتخابات الإعادة على منصب وكيل المجلس، كشف وجود عدد من أعضاء الائتلاف لم يصوتوا لصالح عبد المنعم بل إن بعضهم دعم علانية سليمان وهدان، مرشح حزب الوفد، وهو ما يخالف قرار الائتلاف.
مصطفى بكرى، القيادى بائتلاف دعم مصر، قالل إنه منح صوته لسليمان وهدان، مرشح حزب الوفد فى منصب وكيل المجلس، حتى لا تعود فكرة الهيمنة على المجلس مرة أخرى، موضحا أن هذا لا يعنى أن هناك شرخا فى جدار الائتلاف لكنه فتح الطريق أمام الآخرين للمشاركة فى مناصب المجلس.
وأضاف بكرى، لـ"انفراد"، أن المسئولية ليس حكرا على ائتلاف أو حزب بعينه لكنها تكتسب الأهمية بمشاركة الجميع فى المناصب، موضحا أن دعمه لوهدان على حساب علاء عبد المنعم لا يعد مخالفة، متابعا: " مسألة دعم الشخصيات داخل الائتلاف لا يخضع لها الجميع، وأعطيت صوتى للدكتور على عبد العال، ولمحمود الشريف ولكنى أعطيت صوتى لوهدان، ورفض الترشح لمنصب الوكالة رغم مطالبة الكثيرين منى ذلك، احتراما لقرارات الائتلاف".
من جانبه أوضح محمود الصعيدى، القيادى بائتلاف دعم مصر، أن هناك ما يقرب من 100 عضو بالائتلاف دعموا سليمان وهدان، مرشح حزب الوفد، فى منصب وكيل البرلمان، رغم قرار الائتلاف بدعم علاء عبد المنعم فى منصب الوكيل، موضحا أن طريقة انتخابات وكيل المجلس تصعب من معرفة أسماء من دعموا وهدان داخل الائتلاف.
وأضاف أن شخصيات دعمت بشكل علنى وهدان، وخالفت قرار الائتلاف، موضحا أن "دعم مصر" لن يتخذ إجراءات إقصائية ضدهم، بل يرى أن فوز وهدان يؤكد ديمقراطية المجلس، وأن الائتلاف لا يسعى للهيمنة على جميع المناصب.
بدروه، قال سيد فراج، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مصر بلدى، والقيادى بائتلاف دعم مصر، إن بعض من رشحوا سليمان وهدان من ائتلاف دعم مصر هم من أنصار مصطفى بكرى، الذين كانوا يريدون ترشيح الائتلاف لبكرى فى منصب الوكيل.
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مصر بلدى، أن ائتلاف دعم مصر لن يتخذ أى إجراءات ضد أعضائه الذين لم يصوتوا لعلاء عبد المنعم، بعد قرار الائتلاف دعمه، مشددا على أن فوز سليمان وهدان لصالح التجربة الديمقراطية داخل البرلمان.