فى حفل افتتاح معرض "تيسير حامد" الذى أقيم مساء أمس بقاعة الباب سليم بدار الأوبرا المصرية، والذى حضره العديد من الفنانين التشكيليين والشخصيات العامة.
وقال أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف بقطاع الفنون التشكيلية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن أعمال الفنان تيسير حامد تحمل تنوعات عديدة فى الخامات وفى الألوان المستخدمة.
وأشار "عبد الفتاح" إلى أن الفنان تيسير حامد تأثر بالفلكلور الشعبى والألوان الشعبية، وهذا واضح بشكل قوى فى كافة اللوحات الفنية التى قدمها بالمعرض.
وقال الفنان تيسير حامد إنه ينتمى إلى الخط اللحظى فى الفن، والتى من خلالها صنع التركيبات اللونية والمجسمات والتى بها تخلق الفكرة، وبعد ذلك التكوينات المتواجدة باللوحات هى التى تحدد الموضوع الأساسى.
وأشار "حامد" إلى أنه وصف المرأة بسهولة تصرفاتها اليومية وحولها إلى موسيقى وأنغام حتى تعطى حركة الجسد، مضيفا أن اللوحة الواحدة تحتوى أكثر من موضوع.
ومن جانبه، عبر الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن أن "حامد" يستشف عالما ذى أعماق أصلية بمجموعة من لوحاته ذات التكنيك المتأثر بالفن الشعبى، برع خلالها فى إخراج تكوينات تشكيلية تتضافر بها الكثير من الرموز والرسوم ذات الدلالات المتناغمة والمتكاملة كمعزوفة لونية شديدو الخصوصية.
وأضاف "سرور" أن لوحات تيسير حامد جذابة للمشاهد وتحتوى حوارا تأثيريا بصريا وذا انطباعات روحانية متصوفة خيالية ساحرة تدعو الروح إلى التحرر من الواقعية إلى مساحات أرقى وأرحب.
وفى السياق ذاته، قال النحات طارق الكومى، إن معرض تيسير حامد به شحنة قوية، حيث إنه تمكن من خلق عالم هندسى وشخوص وأشياء تمثل رموز تشبه الحفريات على الحوائط برؤية معاصرة.
وأضاف "الكومى" أن تيسير حامد استغل كل الفراغات فى اللوحة لأنه قادر على خلق المساحات اللونية داخل اللوحة الواحدة، فجمع بينهما فى إطار عام يتخلله تفاصيل الحياة المتواجدة فى البيئة المصرية فى الريف والمدن.
وأكد "الكومى" أن اللوحات بداخلها تفاصيل مثيرة لكنها مريحة بصريا تمثل نوع من الهرمونى والانسجام.