يبدو أن صفقة انتقال، اللاعب رمضان صبحى، إلى نادى ستوك سيتى الإنجليزى، فتحت شهية أصحاب الصفحات المزورة، لتدشين صفحات غير رسمية باسم النادى الشهير، مستغلين شعبية ونجومية اللاعب، فى الحصول على أكبر عدد من المتابعات واللايكات.
واستغل أصحاب هذه الصفحات المزيفة التى وصل عددها إلى 6 صفحات، غلق الصفحة الرسمية لنادى ستوك سيتى، أمام مستخدمى فيس بوك فى مصر، للترويج لأنفسهم، الأمر الذى جعل هذه الصفحات تكتسب عدد كبير من المتابعين فى غضون أيام قليلة، حتى وصل عدد المتابعين إلى 52 ألف متابع، فى أحد الصفحات.
وقفة "رمضان" تجلب اللايكات
البداية كانت مع صفحة "ستوك سيتى بالعربى"، والتى استخدمت نوع جديد من الدعاية، حيث نشرت صورة لوقفة "العفيجى" على الكرة، خلال مباريات القمة، مطالبة صبحى بتكرار هذه المهارة أمام منافسى ستوك سيتى.
هذه الصورة جلبت آلاف المشاركات واللايكات، لاسيما أنها مهارة يتفاخر بها جمهور الأهلى، على جمهور منافسهم التقليدى، نادى الزمالك.
نشر أخبار "العفيجى" تزيد تفاعل الصفحات
الغريب أن هذه الصفحات لا تنشر إلا أخبار رمضان صبحى، كما هو الحال فى صفحة أخرى تدعى "ستوك سيتى بالعربى"، حيث نشرت صور لـ" العفيجى" أثناء استخراجه لتأشيرة السفر إلى انجلترا، وصورة سفره مع وكيل أعماله نادر شوقى لإجراء الاختبارات الطبية بالنادى، وبالطبع تلاقى هذه البوستات كم هائل من اللايكات والمشاركات.
"stoke city" بالإنجليزى تكسب
وتعمد أحد أصحاب هذه الصفحات المزورة، إلى تسمية صفحته باللغة الإنجليزية، حتى يضفى الصفة الرسمية على صفحته، وبالفعل نجحت هذه الحيلة فى جلب 126 ألف متابع للصفحة هلال أيام قليلة.
ويحاول أدمن الصفحة كسب اللايكات والمتابعات، من خلال نشر ما ينشر فى الصحافة العربية والأجنبية عن انتقال "العفيجى" للنادى الإنجليزى الشهير، كما انه نشر صورة وقوف السفير البريطانى فى مصر، على الكرة، تعبيراً عن فرحته بانتقال صبحى إلى ستوك سيتى.