بعد ما أعلن الجيش التركى، سيطرته على الحكم، بجانب سيطرته على عدد من المؤسسات التركية، أصبح السؤال المطروح الآن بقوة فى الرأى العام الدولى هو ما مصير رجيب طيب أردوغان الرئيس التركى؟، وهل سيلقى نفس مصير الرئيس المعزول محمد مرسى ؟.
من جانبها توقعت النائبة داليا يوسف، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن يتم محاكمة رجب طيب أردوغان بعد سيطرة الجيش التركى على الحكم فى البلاد، موضحة أن سياسات رجب طيب أردوغان كانت خاطئة للغاية وتسببت فى حالة عدم استقرار وأحدثت علاقات سيئة مع دول فى المنطقة.
وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن مصر سيكون لها دور كبير للغاية فى إعادة الاستقرار لتركيا من جديد بعد سقوط رجب طيب اردوغان، مشيرة إلى أن الرئيس التركى أقام عداءات كثيرة مع مصر وسوريا وكثير من دول العالم، بجانب القمع الذى كان يفرضه على البلاد.
فى السياق ذاته قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن رجب طيب اردوغان متواجد الآن فى انطاليا وإذا تم القبض عليه سيتعرض للمحاكمة بتهمة ارتكابه قضايا الفساد هو وابنه .
وأضاف الخولى لـ" انفراد" أنه سيحاكم بسبب علاقته بالمنظمات الارهابية، وهو أمر طبيعى لما فعله فى تركيا.
وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية أن رجب طيب اردوغان دفع البلاد لصراعات محلية و دولية.
وأشار طارق الخولى أن هذه النهاية الطبيعية لغرور اردوغان وسوء معاملته مع الشعب التركى ومعارضيه والاكراد بالعنف .
من جانبه قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن رجب طيب اردوغان سيلحق بصديقه محمد مرسى الذ اسقطته الثورة الشعبية فى 30 يونيو، وسيدع هو – أى اردوغان – وحاشيته ثمن تامره على مصؤ وسوريا وليبيا .
وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"انفراد" أن الاخوان فشلة ومتامرون اينما كانوا، وما حدث من ثورة فى مصر يتكرر بشكل او باخر فى تركيا، حيث يتحرك الجيش التركى لإنقاذ تركيا.
وتابع :"هناك سؤال هام هو ما هو مصير مجموعة الخونة من الاخوان والعناصر السورية المتمردة، فجميعهم الان فى مرمى الهدف، اطلب من النظام الجديد ان يسلم الارهابيين وترميم العلاقة مع سوريا، وأن تتوقف أنقرة عن التآمر على الدول العربية.