توافد عدد من أعضاء مجلس النواب وعلى رأسهم السيد الشريف وسليمان وهدان وكيلى البرلمان، والنائب مجدى مرشد رئيس لجنة الصحة والبرلمانى محمد على يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالمجلس، على مقر البرلمانية زينب سالم للاطمئنان عليها عقب واقعة الاعتداء عليها من أحد ضباط الشرطة بقسم مدينة نصر أمس الجمعة.
واستطاع "انفراد" الوصول إلى البرلمانية زينب سالم لإجراء أول حوار معها حول الواقعة وما حدث فيها وما هى الإجراءات القانونية التى تتجه لاتخاذها. وأجرى معها الحوار التالى..
هل ترى أن هناك تجاوزات من جهاز الشرطة؟
وفقا للأحداث التى حدثت معى بالأمس ومست كرامتى كمواطنة مصرية لم ترتكب جرما ولا ذنب وكنائب عن شعب مصر تم اختيارى للزود عن حقوقه والتعبير عنه، أود أن أركز فى المقام الأول على تقديرى واحترامى لجهاز الشرطة المصرية التى أكن لها كل احترام وتقدير.
ما هو الإجراء القانونى القادم؟
أود أن أركز على تمسكى بحقوقى فى المقام الأول كمواطنة مصرية وفى المقام الأهم كنائب بالبرلمان المصرى بحقوقى التى يكفلها ويضمنها لى الدستور والقانون، وفى نفس الوقت أؤكد أن تصرف ضابط غير مسئول وغير متزن فى تصرفاته لا يسىء مطلقاً لجهاز به من الشرفاء والذين يضحون بأرواحهم من أجل أمن وأمان مصر الكثيرون.
هل ترى أن هذه ظاهرة أم تصرف فردى وما الذى تنتظرينه من جهاز الشرطة؟
أصر وأؤكد على أن وجود أمثال هذا الضابط يشين لجهاز الشرطة ويسىء له، ومن ثم فإنى أطالب بصفتى نائب بالبرلمان تنقية جهاز الشرطة من كل أفراد الشرطة التى تسىء إليها، وأن يعلن ذلك بشكل واضح فى صورة إجراءات وقرارات واضحة نحن جميعا بانتظارها شعبا وبرلمانا تمثل عظة وردع للآخرين حتى تعود الشرطة لسابق عهدها فى خدمة هذا الشعب، وتقود علاقة الشركة مع الشعب للاحترام المتبادل الواجب الذى يليق بالمواطن المصرى والشرطة المصرية، وكلى ثقة فى أن قيادة الشرطة لن تترك فيها من يسىء إليها.