الجمهوريون المناهضون لترامب يخططون لإحداث فوضى خلال المؤتمر العام
ذكرت الصحيفة أن الجمهوريين الذين فشلوا فى تغيير قواعد الحزب، هذا الأسبوع للإطاحة بالمرشح المفترض للرئاسة دونالد ترامب، يهددون بإثارة الفوضى خلال المؤتمر العام للحزب هذا الأسبوع لإحراج ملياردير نيويورك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن قادة التيار المناهض لترامب داخل الحزب الجمهورى تعهدوا بإيجاد السبل لإحداث الفوضى عندما يبدأ اجتماع الحزب، المقرر الاثنين المقبل.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشف قبل أسبوع عن سعى لتيار المناهض للمرشح المفترض دونالد ترامب، داخل الحزب الجمهورى للقيام بما وصفته "انقلاب المؤتمر العام".
وفشلت جهود هذه القوى لدفع لجنة قواعد المؤتمر العام للحزب الجمهورى للتصويت بتحرير المندوبين ليكون لديهم حرية اختيار من يريدون خلال تصويت المؤتمر العام، وهو ما كان من شأنه أن يعيد فتح السباق الجمهورى مرة أخرى.
وتقول الصحيفة إن الخيارات الحالية محدودة، فمحاولات إحداث مشكلة خلال المؤتمرات السياسية العامة، عادة ما يتم إحباطها سريعا، لكن النشطاء المناهضون لترامب، الذين قضوا أسابيع محاولين اللعب فى هيكل قواعد الحزب، تعهدوا بفعل أكثر ما يكره ترامب من خلال إيجاد وسيلة لإحراجه.
وتطرح الصحيفة بعض السيناريوهات التى ربما يتخذها المناهضون لترامب لإحراجه خلال المؤتمر العام.
فيمكنهم محاولة جمع ما يكفى من التوقيعات ضد ترامب أو القواعد الحالية للمؤتمر العام، أو أن يحاول المندوبون الغاضبون لإعلان رفضهم علنا لترامب فى الوقت الذى ستكون فيه هناك تغطية تليفزيونية واسعة.
ويخشى بعض كبار مسئولى لجنة المؤتمر العام أن يبدأ المندوبون بمغادرة كليفلاند، حيث سيقام المؤتمر العام، قبل أن يعلن ترامب قبوله الترشح رسميا للرئاسة ليلة الخمس، مما يضع حملته فى موقف محرج حيث ستحتاج لملء المقاعد فى الساحة، فضلا عن أن غياب متحدثين بارزين لصالح ترامب خلال أيام المؤتمر يمكن أن يدفع المندوبين لإعادة النظر فى خططهم.
تركيا تتأرجح على حافة الهاوية
جاءت محاولة السيطرة على الحكم ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، بمثابة صدمة ليس للعالم فقط، لكن ربما للأتراك أنفسهم. ورأت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن ما حدث يعد مثال مقلق للغاية على تدهور استقرار البلد الذى كان قبل سنوات قليلة يقدم للدول المسلمة مثال على الحكم الديمقراطى والرخاء الاقتصادى.
وأضافت الشبكة الإخبارية، فى تعليق على محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الديكتاتور التركى، أن بعد 14 عاما من هيمنة حزب العدالة والتنمية، الذى ينتمى له أردوغان، على السلطة فإن تركيا تتأرجح مرة أخرى على حافة الهاوية.
وتضيف أن المجتمع التركى يجرى استقطابه على نطاق واسع بين أولئك المؤيدين لأردوغان والكارهين له. فالأجهزة الأمنية تقوم بشكل روتينى بسحق أى محاولات للاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة، وتوجه جماعات حقوق الإنسان الانتقادات باستمرار للحكومة لاعتقال الصحفيين الناقدين.
وكان للعنف المستمر من جانب الشرطة ضد المحتجين فى تركيا، بالإضافة إلى التفجيرات التى استهدفتها مؤخرا أثرها على صناعة السياحة وقيمة العملة، وفى ظل التحديات الكثيرة التى تعصف بالبلاد، لم ينظر إلى الجيش باعتباره تهديدا.
وتضيف "سى.إن.إن" أن جنرالات الجيش اعتادوا على لعب دورا مهيمنا فى الدولة التركية، بعد تنفيذ أربعة انقلابات عسكرية بين عامى 1950 و2000، وخلال السنوات الأولى من حكمه، كثيرا ما اشتبك أردوغان مع كبار القادة.
فيما قامت حكومة أردوغان، على مدار السنوات الماضية، باعتقال ومحاكمة مئات الجنرالات والضباط فى الجيش كجزء من تحقيقات واسعة فى مؤامرات انقلابية مزعومة.
وتشير محاولة الانقلاب الأخيرة إلى استياء عميق فى بعض صفوف الجيش تجاه الرئيس الاستبدادى.
اللجنة الأولمبية توفر 450 ألف واقى ذكرى لـ10 آلاف رياضى فى ريو دى جانيرو
ذكر موقع ديلى بيست، الأمريكى، أن اللجنة الأولمبية الدولية ستوفر 450 ألف واقى ذكرى لأكثر من 10 آلاف لاعب، استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية التى تقام فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، الشهر المقبل.
وبحسب صحيفة فولها دى ساو باولو البرازيلية، فإن اللجنة الأولمبية الدولية تعمل على توفير 350 ألف واقى ذكرى، و100 ألف واقى أنثوى، مما يعنى توفير 42 واقى ذكرى للرياضى الواحد، ونقلت الصحيفة عن اللجنة الأولمبية "هذا يعتبر كافيا لتشجيع الرياضيين على ممارسة الجنس الآمن خلال تواجدهم فى البرازيل".
وتشير الصحيفة إلى مخاوف اللجنة الأولمبية الدولية من فيروس زيكا، المنتشر فى البرازيل وينتقل عبر لدغات البعض وتتم العدوى عن طريق ممارسة الجنس، وبينما يسبب الفيروس أعراض خفيفة تشبه الأنفلونزا للبالغين الأصحاء، فإنه أثاره تكون مدمرة على الأجنة بالنسبة للنساء الحوامل، حيث يتسبب فى إصابة الأجنة بمرض صغر الرأس.
ويفيد موقع ديلى بيست إلى أن المنتخب الأسترالى أتخذ استعدادات خاص، حيث إنه سوف يجلب معه واقيات ذكرية مضادة للفيروسات لتوفير حماية إضافية ضد زيكا للرياضيين.