اضطرت حملة المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لحذف الشعار الجديد الخاص بالحملة، بعدما أثاره من موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ومن بينهم أعضاء بالكونجرس، من الشعار الذى اعتبروه يحمل إيحاءات جنسية بسبب طريقة تداخل الحرف الأول من اسم ترامب "T" مع الحرف الأول من اسم نائبه بينس"P".
وأعلن ترامب اختيار حاكم إنديانا "مايك بينس" نائباً له، وهو اختيار قد يساعد على توحيد الحزب الجمهورى المنقسم وراء حملة ترامب، وجاء شعار الحملة الجديد "ترامب بينس: لنجعل أمريكا دولة عظمى مجددا".
وسرعان ما أزالت الحملة الرئاسية لـ"ترامب" الشعار من موقعها الإلكترونى، بعدما أثاره من موجة سخرية على موقعى فيس بوك وتويتر، ووصفه الكثيرون بأنه يحمل إيحاءات جنسية.
وكتب آلان جريسون، المرشح لمجلس الشيوخ الأمريكى، ساخرا، "هذا الشعار يمثل بالضبط ما سوف يفعله ترامب - بينس بأمريكا".
وكتب آخر ملمحاً إلى علاقة جنسية مثلية فى الشعار، قائلا، "ما تفعله الـT+P ربما يكون غير قانونى فيما لا يقل عن 14 ولاية حمراء"، والولايات الحمراء هى تلك الولايات الأمريكية ذات الأغلبية التصويتية للحزب الجمهورى أو المحافظين.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى جمع ترامب ونائبه لإعلان اختيار "بينس" رسميا، تم استبدال الشعار المثير للسخرية بشعار آخر. وبينس معروف بتوجهاته المحافظة، حيث كان من أشد الرافضين لتمويل عيادات تنظيم الأسرة التى تسمح بالإجهاض، ومرر قانونا ضد الإجهاض فى ولاية إنديانا فى وقت سابق من العام الجارى.
وفى إطار السخرية أيضاً، تلاعب البعض فى الشعار حيث نشر حساب على تويتر، تابع لمنظمة تعمل لتمويل تنظيم الأسرة فى نيويورك، الشعار واضعاً واقٍ ذكرىٍ حول حرف الـT، وكتب "لقد أصلحت شعار ترامب بينس، ابقوا آمنين عندما يتعلق الأمر بالجنس والتصويت".
فيما نشر حساب آخر الشعار مع إخفائه باعتباره أمراً خادشاً للحياء، وكتب "فى حال أرادت وسائل الإعلام استخدام شعار ترامب- بينس، فلقد جعلت استخدامه آمنا للتليفزيون".