أسواق نموذجية جديدة فى الجيزة.. تخصيص 9150م2 لإقامة 11 سوقا نموذجيا جديدا.. تنفيذ أسواق أحمد إبراهيم وراشد المراغى ببولاق على مساحة 2.230م2.. وطرح 9 أسواق جديدة فى الطالبية والوراق والهرم والعمرانية و

يعد مشروع تطوير الأسواق العشوائية، واحدا من أهم المشروعات التي تتبناها محافظة الجيزة، خلال الفترة الحالية؛ لمواجهة ومعالجة حالة الفوضى في انتشار الباعة الجائلين التي تسببت في تدهور النسق الحضاري للأحياء والمدن، واستيعابهم بإنشاء باكيات متطورة تضمن الحفاظ على مصدر دخلهم، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة. 38 قطعة أرض، بإجمالي مساحة بلغت 159 ألفا و297 مترا مربعا، أعلنت محافظة الجيزة تخصيصها لإقامة مشروعات نفع عام عليها، تضم مدارس وأسواق حضارية منظمة بأحياء الطالبية والهرم وبولاق الدكرور، تقدم خدمات أفضل للمواطنين، وتخضع للمتابعة الدورية من أجهزة المحافظة؛ وذلك لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وبلغت المساحة التي تم تخصيصها لإقامة أسواق نموذجية جديدة تضم باكيات بيعية منظمة وجراجات ووحدات مراقبة بالكاميرات، 9150 مترا مربعا تضم 11 سوقا نموذجيا بشوارع حسن محمد والثلاثيني الجديد والمواردي وجعفر وعبد النعيم والثلاثيني بحي الطالبية، وشوارع المدينة المنورة وسيد أبو زيد بالصفا والمروة والشهيد بحي الهرم، وشوارع أحمد إبراهيم من طريق الملكة وراشد المراغي من طريق مساكن كفر طهرمس بحي بولاق الدكرور، بالإضافة إلى أسواق في العمرانية والوراق وحي شمال الجيزة. ووفق تخطيط نموذجي موحد، جرى العمل على خطة تطوير الأسواق العشوائية وإحلالها بأخرى حديثة مطورة بعدد من الأحياء والقرى، حيث أصدر اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة تعليماته بالبدء في إجراءات تنفيذ المشروعات المقررة لسرعة الانتهاء منها، ودخولها الخدمة خلال الجدول الزمني المحدد لها، لتحقيق الاستفادة للمواطنين نظراً لأهميتها في تحسين جودة الخدمات المقدمة. ففي حي بولاق الدكرور، جرى العمل على تنفيذ أسواق نموذجية جديدة بمناطق الملكة وكفر طهرمس، شملت سوق أحمد إبراهيم بمنطقة الملكة الذي يقام على مساحة 800م2 تقريبا ويضم 11 محلا بمساحات كبيرة إلى جانب دورات مياه حضارية وبوابات للدخول والخروج وكافة مستلزمات العمل والتشغيل، وسوق راشد المراغي النموذجي بمنطقة كفر طهرمس، الجاري إنشاؤه على مساحة 1430م2 ويضم 20 محلا ودورات مياه حضارية وبوابات للدخول والخروج. ويشهد حى جنوب الجيزة، إنشاء سوق السمك الجديد بالمنيب، أحد أهم المشاريع التنموية التى تنفذها المحافظة بالتعاون مع الوكالة الألمانية giz؛ للحد من ظاهرة الأسواق العشوائية التى تعيق الحركة المرورية وتسبب حالة من الفوضى فى الشوارع والأحياء. ويضم سوق السمك الجديد 143 باكية بيعية، ومبنى خدمات يشمل مبنى إدارى للسوق ومطعم وكافيتريا لخدمة المترددين عليه، كما تشمل خطة تطويره تحسين ورفع كفاءة شبكة الصرف الصحي لتحقيق عوامل السلامة والأمان. وأكد مصدر مسؤول بمحافظة الجيزة، أن المحافظة شهدت ولا تزال تشهد طفرة في مشروعات قطاعات اﻹسكان والمرافق والبنية التحتية والطرق والكبارى والصرف الصحى ومياه الشرب، مشيرا أن ملف تطوير الأسواق العشوائية يعد أحد أهم الملفات التي توليها المحافظة اهتماما كبيرا لتوفير أماكن حضارية مطورة للباعة والتجار بديلة للأسواق العشوائية التي تعكس مظهراً غير حضاري، وتتسبب في إعاقه الحركة المرورية. وتابع أن الأسواق النموذجية الجديدة تأتي ضمن خطة جاري تنفيذها للتوسع في إنشاء الأسواق الحضارية والحد من وجود الباعة الجائلين بالطرق العامة وتوفير مواقع خدمية لهم لبيع منتجاتهم بشكل حضاري ولائق، مشيرا أن المحافظة ستشهد إقامة أكثر من 11 سوق نموذجي جديد في أحياء الطالبية وبولاق الدكرور والوراق والهرم والعمرانية وشمال الجيزة، مؤكدا أنه تم البدء في تنفيذ أسواق أحمد أبراهيم وراشد المراغى ببولاق الدكرور، وتم الانتهاء من طرح 9 أسواق أخرى، تضم باكيات بيعية للخضار والفاكهة واللحوم والأسماك، وستبدأ الشركات المنفذة في تشييدها قريبا في عدد من أحياء المحافظة، وجميعها بديلة للأسواق العشوائية. ونوه إلى أنه من المقرر الانتهاء من الأسواق النموذجية الجاري تنفيذها بحي بولاق الدكرور خلال شهرين، مشيرا أن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة وجه بضرورة إدخال مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء للمحلات واستغلال المساحات الفضاء الاستغلال الأمثل، ودراسة إمكانية زيادة عدد المحلات لخدمة أكبر عدد من المواطنين، مع مراعاة تنفيذ اشتراطات الحماية المدنية لتحقيق عوامل السلامة والأمان وتدعيم مداخل الأسواق ببلاط الإنترلوك. وأكد أن المحافظ وجه بالتسريع من وتيرة الأعمال للانتهاء وفقا للجدول الزمني المحدد لها لتعظيم الاستفادة من الأسواق والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين المقيمين بالمنطقة، كما وجه جميع الأحياء بالعمل على توفير قطع أراض تصلح لإقامة أسواق حضارية للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين وتوفير أماكن بديلة لهم، وذلك في ضوء سعي الدولة نحو إقامة العديد من المنافذ السلعية الحضارية لتوفير احتياجات المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم.