بعدما قررت لجنة الإسكان تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف التلاعب فى المجتمعات العمرانية، أعلن أعضاء اللجنة أن مهمتها ستبدأ الأسبوع المقبل بعد استلامها تقرير من الجهاز المركزى للمحاسبات حول هيئة المجتمعات العمرانية، فيما طالبت نائبة برلمانية تشكيل لجنة تقصى حقائق حول احداث طهطا بالمنيا.
وأكدت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، أن هيئة المجتمعات العمرانية شهدت خلال الفترة الماضية تلاعب فى توزيع الأراضى، حيث كان يتم تخصيص أراضى لأشخاص ثم يفاجئوا أن الأراضى تم تخصيصها فيما بعض لأشخاص آخرين وهو ما يتطلب تحقيقات عاجلة بشأن ذلك.
وأضافت غادة عجمى فى تصريحات لـ"انفراد" أن لجنة تقصى الحقائق التى طالبت لجنة الإسكان بالبرلمان تشكيلها ستتضمن 7 أعضاء من اللجنة، موضحة أن اللجنة قدمت الطلب إلى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس من أجل الموافقة عليها لبدء عملها خلال الأيام المقبلة، وبدء عقد أعضاء اللجنة اجتماعاتهم لوضع خارطة عملها.
وفى السياق ذاته، قال النائب النائب ممدوح على، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، إن اللجنة ستستقبل تقرير من الجهاز المركزى للمحاسبات حول المجتمعات العمرانية خلال هذا العام ، والاعوام الماضية بحيث يتم بعدها مباشرة بدء عمل لجنة تقصى الحقائق التى تشكلها اللجنة فى عملها.
وأضاف عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن اللجنة ستستلم تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات يوم الأحد المقبل، موضحا أن لجنة تقصى الحقائق ستقوم بزيارات لهيئة المجمعات العمرانية، والمجمعات الجديدة لمعرفة المبالغ التى تم تخصيصها لهذه المجمعات وما إذا كانت قد شهدت تلاعب فى اسماء الاشخاص الذين تم اختيارهم لتلمك العقارات بهذه المجمعات من عدمه.
واشار عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، إلى أن التلاعب فى المجتمعات العمرانية كان يتم من خلال التلاعب فى اسماء الاشخاص الذين يتم اختيارهم لتملك العقارات بالإضافة إلى المبالغ المخصصة لإنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، موضحا أن اللجنة تتقصى الأمر بشأن هذا الملف.
فيما تقدمت النائبة نادية هنرى، بطلب إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بطلب لتشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى أحداث محافظة المنيا الأخيرة التى شهدتها قرية "طهنا الجبل" وقبلها أحداث قرية "الكرم" بأبو قرقاص.
وأشارت هنرى، فى تصريحها لـ"انفراد، إلى أنها تتمنى أن ينال طلبها القبول من قبل الدكتور على عبد العال، حتى يتم لجنة لتقصى الحقائق فى أسرع وقت لدراسة الأوضاع فى المحافظة وأحداث العنف ولماذا تعتبر هى المحافظة الوحيدة التى تشهد أحداث طائفية من حرق للكنائس واعتداءات على المسيحيين، مطالبة، بضرورة تفعيل القانون على الجميع حتى لا نترك مساحة لمثل هذه الأعمال ان تتكرر ومن باب درء نار الفتنة قبل نزع فتيلها.