كيف جسد الفنان المصرى المراكب عند المصريين القدماء بمتحف آثار الغردقة.. استخدمت كوسيلة للتنقل وأخرى لنقل الموتى من الشرق للغرب.. خصص بعضها لصيد وقنص الأسماك فى نهر النيل.. صور

جسد الفنان المصرى القديم حياته اليومية فى قطع أثرية مختلفة وخاصة التى كان لها قيمة، حيث أن المصريين القدماء كانوا يعتمدون اعتمادا كلياً على أنفسهم فى إنشاء وبناء ما يسهل لهم أمور حياتهم اليومية، حيث يضم متحف آثار الغردقة الآلاف من القطع الأثرية المختلفة، ويوجد العديد من تلك القطع الفريدة والنادرة والتى يقف أمامها الزائر يتعجب من دقة الفن والجمال بها. من بين تلك القطع الأثرية المتواجدة داخل متحف آثار الغردقة " المراكب " والتى برع الفنان المصرى القديم فى تصويرها وتجسيدها من الأخشاب، ووضع من خلالها الاستخدامات المختلفة لها وصنعت تلك المراكب من مادة الخشب. من جانبه قال مينا مكرم، وكيل الشئون الأثرية بمتحف آثار الغردقة، أن القطع الأثرية العبارة عن نماذج لمراكب نيلية ابدع الفنان المصرى القديم فى تجسيده، حيث كان نهر النيل بكل ما يلحق به له أهمية كبيرة عند المصريين القدماء وهو بمثابة شريان الحياة لمصر القديمة. وأضاف وكيل الشئون الأثرية فى وصفه للمراكب النيلة، أن كان منها ما يسمى بالقوارب هى الوسيلة الرئيسية للنقل فى مصر، وهى التى كانت تبنى من حزم من أعواد البردى ويتم، توجيهها بواسطة المجاديف، فى حين كانت الزوارق الخشبية ذات الأشرعة، توجه بواسطة أثنين من المجاديف فى نهاية الزورق. وتابع: القوارب المتوسطة والكبيرة الحجم والمصنوعة من خشب الأرز المستورد من لبنان من الطرازات الرئيسية للقوارب فى مصر القديمة، حيث كانت استخدامها فى الجنائز وكانت تعرف بالقوارب الجنائزية وهى المختصة بنقل المتوفى عبر نهر النيل من الشرق للغرب. وصور المصرى القديم القوارب على الأوانى الفخارية منذ عصر ما قبل الأسرات، وهو ما يبين مدى أهميتها فى الحياة الدنيا وفى العالم الآخر أيضًا، كما كانت تصور أيضًا بيئة نهر النيل بنباتاته وحيواناته صيد وقنص الأسماك والتى كانت تتم بطبيعة الحال باستخدام تلك المراكب، موضحا أن كانت هناك ايضا مراكب مختلفة تستخدم فى المواكب الاحتفالية والجنائزية ونقل تماثيل المعبودات. ورغم أن جميع القطع الاثرية والمعابد المختلفة تدل على جدية المصريين القدماء فى حياتهم وتمسكهم بالنظام، الا أن كانت حياتهم ايضا بها ما يدل على المرح والفرح، وكان هناك معبود لذلك يسمى المعبود " بس " موجود بمتحف اثار الغردقة وهو مصنوع من الحجر الجيرى، ومن أحد القطع التى توضح أن المصرى القديم كان يهتم بالفكاهة والمرح للترويح عن نفسه خلال يومه المكتظ بالعمل الشاق. يعتبر المعبود "بس" هو أحد المعبودات المصرية القديمة، وكان يحظى بشعبية كبيرة خلال الدولة الحديثة، ويرى بعض الباحثين أن أصول بس تعود إلى وسط إفريقيا وبخاصة منطقة البحيرات العظمى والتى كان يقطنها قبائل من الأقزام فى الكونغو أو رواندا، ويرى البعض الآخر أنه قد صُدر إلى مصر من الميثولوجيا الفينيقية من قبرص القديمة. ويمثل بهيئة قزم منتفخ الوجنتين وله ذقن تشبه المروحة، وترتسم على وجهه علامات الوجوم لتثير الرعب فى نفوس الأشرار، وفى بعض الأحيان وخاصة مع بداية الأسرة الـ18 كان يصور ولديه زوج من أجنحة الصقور، وذكر أسم " بس " فى جنوب الدولة القديمة ولكن يعتقد أنه لم يعبد إلا فى عصر الدولة الحديثة فى طيبة. ووجد اسمه بكثرة فى معبد "دندرة" وعبد أيضًا فى العصر الرومانى على أنه الشافى الذى تسلح بالدرع والسيف، وكان يعبد على أنه رب الرقص والموسيقى وكل أنواع الملذات. المراكب عند المصريين القدماء قطع أثرية بمتخف آثار الغردقة قطعة اثرية لمراقبة المصريين القدماء منها الجنائزى والآخر للتنقل واخر للصيد










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;