نيويورك تايمز: محاولة الإطاحة بأردوغان تلقى دعما أكبر من الظاهر
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حجم رد الفعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على محاولات الجيش، يظهر مدى عمق الدعم للتحرك وأنه أكبر كثيرا مما بدا، أو ربما يستغل الرئيس الفرصة لإجتثاث جميع خصومه.
وقال أردوغان بحملة اعتقالات وإقالات واسعة فى أعقاب محاولة فاشلة من الجيش للإطاحة به من السلطة. وبلغ عدد المعتقلين والمقالين حتى الآن 18 ألف شخصا، بينهم 6 آلاف عسكرى و9 آلاف من الشرطة فضلا عن 3 آلاف قاضى و30 محافظ وحوالى ثلث كبار مسئولى الجيش.
وتضيف أن أردوغان بدلا من أن يستغل اللحظة لتوحيد بلاده، فإنه اتخذ نهجا أمنيا فى المقام الأول، وهو ما دفع حلفاءه الغربيين للإعراب عن قلقهم حيال ما يبدو أنه تصفية حسابات.
وقد حثه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ومسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فريدريكا موريجنى، على ضرورة ضبط النفس والالتزام بسيادة القانون.
وتقول نيويورك تايمز إن حتى الآن يبدو أردوغان عازما على معاقبة كل شخص غير موالى له. ومن غير الواضح حتى الآن كيف يمكن أن تسير شئون الدولة فى ظل الإطاحة بالكثير من مسئولى الوظائف الهامة وتفشى جنون العظمة.
سى إن إن: زوجة ترامب "سرقت" خطاب ميشيل أوباما عام 2008
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تشابه كبير بين خطاب ميلانيا ترامب الذى ألقته أمام المؤتمر العام للحزب الجمهورى أمس الاثنين، بخطاب السيدة الأولى ميشيل أوباما أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى عام 2008، عندما كانت تساند زوجها فى ترشحه للرئاسة باسم الحزب هذا العام.
وقالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن فقرة واحدة على الأقل فى خطاب زوجة ترامب "مسروقة" من خطاب ميشيل أوباما عام 2008.
وأشارت الشبكة إلى أن المقارنات الدقيقة لنصى الخطابين أظهرت أن بعض ما ورد فى خطاب ترامب هو نفس ما ورد "حرفيا تقريبا" فى خطاب السيدة الأولى قبل ثمان سنوات فى دنفر. وسرعان ما طغى جدل "سرقة" الخطاب، على الخطاب نفسه الذى كان فرصة تقديم ميلانيا ترامب للناخبين، حيث ركزت على الهجرة إلى الولايات المتحدة وحبها لزوجها.
ونقلت "سى إن إن" عن أحد الجمهوريين المطلعين على كيفية صياغة الخطابات فى الحملة الانتخابية قوله إن عدد من كبار المساعدين لعبوا دورا فى صياغة الخطاب واقترحوا تعديلات وقدموا توجيهات.
وأصدرت حملة ترامب بيانا عقب الخطاب بعد الكشف عن أوجه التشابه، إلا أن البيان لم يتطرق إلى مسالة سرقة الخطاب.
وقال جاسون ميلر مستشار الاتصالات بالحزب إن فريق ميلانيا من الكتاب أخذوا ملاحظات عند كتابة خطابها الجميل عن تطلعاتها فى الحياة وفى بعض الأحيان تضمنوا لمحات عكست آرائها الخاصة. كما أن خبرة ميلانيا فى الهجرة وحبها لأمريكا قد ظهر خلال خطابها، وهو الذى حقق له هذا النجاح.
وأوضحت ميلانيا فى خطابها أمس الاثتين "أن والدى أثرا فى منذ سن صغيرة فيما يتعلق بقيم العمل الجاد وما تريده فى الحياة. وأن كلمتك هى تعهدك، وأن تفعل ما تقول وتفى بوعودك وأن تعامل الناس باحترام. وعلمونى وأثبتوا لى القيم والأخلاقيات فى حياتهم اليومية، وهذا الدرس الذى أظل أعلمه لابننا، وأننا بحاجة إلى تمرير الدورس للأجيال الكثيرة لأننا نريد لأطفالنا فى هذا البلد أن يعلموا أن الحدود الوحيدة لإنجازاتك هو قوة أحلامك واستعدادك للعمل عليهم.
فى حين كانت كلمات ميشيل أوباما فى عام 2008، "أنا وباراك نشأنا على نفس القيم، أن تعمل بجد لما تريده فى الحياة، وأن كلمتك هى تعهد منك، وأن تقول ما ستفعله، وأن تعامل الناس بكرامة واحترام، حتى لو لم تكن تعرفهم، وحتى لو لم تكن متفقا معهم. أنا وباراك نبى حياتنا بتوجيه من تلك القيم ونقلها إلى الجيل الثانى. لأننا نريد لأطفالنا، وأطفال كل هذا البلد، أن يعرفوا أن حدود قمة إنجازاتك هو مدى أحلامك واستعدادك للعمل من أجلها".
دايلى بيست: منفذ هجوم نيس الإرهابى محتال وشاذ جنسيا
كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن معلومات جديدة ومثيرة، تتعلق بالتونسى محمد بو هلال منفذ عملية الدهس الدموية فى مدينة نيس الفرنسية الأسبوع الماضى.
وقال الموقع إن السلطات الفرنسية كانت تبحث فى صلة مرتكب الحادث، الذى يفترض أنه شخص متطرف، بأئمة أو رجال دين، لكنها وجدت علاقات مشبوهة، وقال أحد مسئولى الأمن الفرنسى البارزين إنه تبين أن محمد بوهلال كان محتالا، كما أنه كان يقيم علاقات جنسية مع الذكور أو الإناث، ووفقا لتقرير فى صحيفة "لوباريان" الفرنسية، فإن أبرز من أقام علاقات مشينة معه عجوز عمره 73 عاما.
وتوصلت السلطات إلى هذه المعلومات من خلال الأسماء الموجودة على الهاتف المحمول للجانى، واستجواب الشرطة لمعارفه، وهى لا تكشف فقط عن شاب مهاجر من تونس مثير للقلق يعيش فى فرنسا، ولكنها تكشف أيضا عن شخص مصاب بالاكتئاب وملىء بالغضب.
ووفقا لدايلى بيست، فإن بوهلال خطط للهجوم قبل سبعة أيام على الأقل، وخطط لاستئجار الشاحنة التى ارتكب بها الحادث فى الرابع من يوليو، وحصل عليها فى 11 من الشهر نفسه وقادها إلى مسرح الجريمة مرتين فى الثانى عشر والرابع عشر، بل إنه التقط حتى صور "سيلفى" لنفسه.