استنكر حقوقيون، صمت عدد من المنظمات الحقوقية العالمية تجاه حملات الاعتقالات التى يشنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تجاه المعارضين له، ورفض السلطات التركية إعطاء تصاريح دفن للجنود المقتولين، مشيرين إلى أن المنظمات الحقوقية العالمية تتسم بازدواجية المعايير ولها اهداف سياسية خاصة.
وقال مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن منظمات هيومان رايتس ووتش، والعفو الدولة والمنظمات الحقوقية العالمية تتسم بازدواجية المعايير، لذلك صمتت عن الجرائم التى يرتكبها رجب طيب أردوغان إزاء افراد الجيش والقضاء التركى.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، لـ"انفراد"، أن منظمات العفو الدولية وهيومان راتش ووتش وغيرها تمول من جهات أجنبية يكون لها أهداف معينة، وعندما تصدر هذه المنظمات بيانات حول حملة الاعتقالات التى تشهدها تركيا تكتفى بالقول أنها تتابع بمزيد من القلق دو إدانة واضحة.
وأشار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن المنظمات الحقوقية العالمية مطالبة الآن بحملة بيانات استنكار وتصعيد ضد ما يفعله أردوغان بمعارضيه، موضحا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لا يمكنه اصدار بيان بشأن ما يحدث بتركيا لأنه مجلس محلى.
وفى السياق ذاته قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن هناك قطاعا كبيرا من العاملين فى مجال حقوق الإنسان فى المنظمات الدولية لهم أهداف سياسية، وقليلون جداً منهم من يدافع عن حقوق الإنسان بصدق، لذلك تجاهلت معظم المنظمات حملة الاعتقالات التى يقوم بها رجب طيب أردوغان.
وأضافت الناشطة الحقوقية، فى تصريح لـ"انفراد" أن هذه المنظمات صمتت بشأن أحداث قمع مواطنين على يد الشرطة فى أمريكا، وتصمت الآن على حملة الاعتقالات الواسعة التى تجرى فى تركيا، ويقوم بها أفراد شرطة متنكرين فى زى مدنى.
وتابعت الناشطة الحقوقية:" لو كان نفس المشهد يحدث فى مصر لوجدت كل هذه المنظمات تتهم مصر بالقمع، لكن لأن تركيا وأمريكا دول ذات مصالح سياسية مع هذه المنظمات، فتجد هذه المنظمات فى حالة صمت عن ما يحدث، وهذا يذكرنا بأن لا ننظر إلى هذه المنظمات على أنها صاحبة مصداقية مطلقة، وأنه علينا مراجعة كل ما ينشرونه أو يكتبونه عن مصر بحرص شديد".
فيما قال جورج إسحق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ان دولة تركيا قبل تحرك جيشها ضد رئيسها رجب أردوغان وفشل ذلك،غير الوضع الحالى،لان هناك شرخ حدث فى المجتمع التركى.
أضاف "إسحق" فى تصريح خاص: "نحن ندين كل ما هو ضد حقوق الإنسان، القتل أو السحل او اى فعل ،كل م يحصل هيخسر أردوغان وتركيا كتير جدا ".
وأوضح "إسحق":"كل دول العالم ضرورى تطلع بيانات تدين ما يحدث فى تركيا لانه غير مسبوق،لو سكتنا كدول عالم حر أو عالم تالت او دول عالم نامية على ما يحدث هيحصل فينا أكتر من كده ".
وعن موقف المجلس القومى لحقوق الانسان الرسمى قال "إسحق": "عندنا اجتماع بكرة وهنشوف نقدر نطلع بيان إدانة والا لا "