يترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك للأقباط الكاثوليك بمصر، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر مساء يوم 9 أبريل المقبل.
الطوائف الكنسية
وتحتفل طائفة الكلدان الكاثوليكية والتى يرأسها المدبر البطريرك الأب بولس ساتى المدبر البطريركى لإيبارشية القاهرة الكلدانية مساء يوم 15 أبريل في كاتدرائية سانت فاتيما.
وأشار في تصريحات خاصة لـ "انفراد" إلى أن عيد القيامة هناك توجه كبير في العالم أجمع بتوحيد يوم الاحتفال، بين الكنائس الشرقية والغربية، وحول إمكانية توحيد موعد احتفال عيد الميلاد في مصر قال إن تعليم الكنيسة الكلدانية أنها تتأقلم مع الاحتفالات المختلفة للكنائس الأخرى، وفى القاهرة والدلتا يعيدون يوم 25 ديسمبر حتى الراهبات في الصعيد أيضًا.
الطائفة المارونية
وتحتفل الطائفة المارونية بعيد القيامة المجيد في كاتدرائية القديس يوسف بالظاهر وقال المطران جورج شيحان مطران الطائفة المارونية "أدعوكم جميعا للصلاة دائما من أجل وطننا مصر وشعبها ورئيسها المحبوب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أعاد إلى مصر الأمان والاستقرار، ورسخ قيم التعايش والوحدة الوطنية، والإخاء بين المسيحيين والمسلمين، المسيح قام، حقا قام، ونحن شهود على ذلك، كل عام وأنتم جميعا بخير".
الأقباط الكاثوليك فى الصعيد
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية فى صعيد مصر بعيد القيامة مع نظيرتها الأرثوذكسية يوم 16 أبريل من الشهر الجارى، حيث بدأت معظم الكنائس الاستعداد لختام الصوم الكبيرواستقبال أسبوع الآلام والذى ينتهى بعيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم.
كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية
ويقول الأب جورج سليمان كاهن كنيسة العائلة المقدسة في المطرية إن الاحتفالات بقدوم أسبوع الآلام وعيد القيامة سوف تبدأ من يوم 3 أبريل حيث تنظم الكنيسة نهضة روحية حتى يوم 6 أبريل ثم يكون ختام الصوم وتبدأ أسبوع الآلام يوم 9 أبريل وهو أحد الشعانبين ومن الأحد حتى يوم الخميس تكون هناكصلوات البصخة اللى بقرأ فيها النبوءات عن السيد المسيح ويوم الجمعة يكون ختام صلوات الجمعة العظيمة، ثم الاحتفال بسبت النور قبل عيد القيامة.
الصوم الكبير
ويقول الأب يوحنا سعد رئيس لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن الصوم الكبير فى الكنيسة الأرثوذكسية يصل إلى 55 يوماً لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد، أما الأقباط الكاثوليك فيصومون مثل الأرثوذكس باستثناء أول أسبوع وهو أسبوع الاستعداد.
وحول استعدادات الكنائس لفترة الصوم الكبير أوضح أن هذا العام سيكون هناك زيادة فى أعداد الحضور فى القداسات بشكل كبير وبدأنا ملاحظتها فى قداسات عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أن الصوم الكبير له مريدين ويرتبط كثيرا بالاستعداد لفكرة التوبة المستمرة والنهوض من الغفلة وأن رحمة الله كبيرة فقدسية الصوم الكبير يقول البعض "خزين السنة الروحى".
ويتذكر فى عيد القيامة قيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته كما هو مسطور فى العهد الجديد، ويسبق العيد ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 19 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
ويطلق على عيد القيامة عدة أسماء من بينها "عيد الفصح القبطى"، وعيد القيامة القبطى، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسية التى يحتفل فيها المسيحيون فى مصر.
ويرتبط عيد القيامة كل عام بعيد شم النسيم، الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، وهو عيد قومى لدى المصريين، عرفته مصر القديمة، وبعد دخول المسيحية مصر تمّ ترحيل هذا العيد إلى ما بعد عيد القيامة، حتى يمكن للمسيحيين الاحتفال به بأكل السمك والفسيخ، نظرًا لأن فترة الصوم الكبير لدى الأقباط يمتنعون خلالها عن أكل السمك أو اللحوم أو البيض أو الألبان.