نيويورك تايمز:الجمهوريون السود يشعرون بالإنزعاج بعد خطب البيض خلال المؤتمر العام
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجمهوريين السود شعروا بالإنزعاج خلال المؤتمر العام للحزب الجمهورى، الذى تم خلاله إعلان دونالد ترامب مرشحا رسميا للحزب.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن الجمهوريين السود شعروا بخيبة الأمل عندما رأوا أن أغلبية المتحدثين خلال المؤتمر العام هم من البيض الذين قاموا بإلقاء المحاضرات على الأمريكيين من أصل أفريقى حول الشرطة والعلاقات العرقية.
وأشارت إلى رودولف جوليانى عمدة نيويورك السابق، وهو يهتف فى كلمته بأن الشرطة أرادت فقط مساعدة الناس بغض النظر عن العرق. وبالإضافة إلى هذا فإن بحر من المندوبين البيض هتفوا بقوة ساخرين من حركة "حياة السود مهمة" وبدون أى انتقادات أشادوا بمسئولى إنفاذ القانون.
ونقلت الصحيفة عن مايك هيل النائب الجمهورى عن ولاية فلوريدا والذى كان يتابع المؤتمر عبر التلفاز، قوله "عندما يجتمع الكثير من الجمهوريين البيض ويطرحون قضية العرق، ومن ثم يبلغون السود بشأن الكيفية التى يجب أن ينظروا بها للشرطة والعالم، فإن هذا يثير أسوا شعور".
وتضيف أن بالنسبة لكثير من الجمهوريين السود، فإن المؤتمر انحرف إلى توجه غير متوقع وغير صحيح حيث إلقاء الخطب والمواعظ بشأن قضايا العراق فى الوقت الذى لا يحظى فيه ترامب بشعبية بين الناخبين من الأقليات.
ووفقا لأحدث استطلاع أجرته شبكة NBC مع صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ترامب لا يحظى بأى دعم على الإطلاق بين السود فى أوهايو وبنسلفانيا، كما أنه يعانى بشدة لجذب اللاتيتنين، وذلك يعود جزئيا إلى اللغة العنصرية التى يتخذها حيال المكسيكين والمهاجرين.
واشنطن تصادر أصول بمليار دولار فى قضية فساد تتعلق برئيس وزراء ماليزيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحكومة الأمريكية تتجه لمصادرة أصول تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، تم شراءها بأموال يعتقد أن أشخاص مقربين من رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق اختلسوها من صندوق الثروة السيادية للبلاد.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، عن مسئول من وزارة العدل الأمريكية، أن الأموال التى تم اختلاسها جرى توزيعها فى أصول حول العام باستخدام شركات سرية وهمية، وبالنسبة للولايات المتحدة فإنه تم تخبئة هذه الأموال فى مجال العقارات والفنون والسلع الفاخرة.
وسيوجه الإدعاء الأمريكى تهم غسيل الأموال لأصحاب هذه الأصول، التى هى ليست سوى جزء من مليارات يشتبه المحققون الدوليون أنها تم تحويلها من قبل مسئولين كبار فى صندوق الثورة السياسية الماليزى.
ويخضع صندوق الثروة السيادية فى ماليزيا " 1MDB " لإشراف رئيس الوزراء نجيب رزاق، الذى أصبح محل سخط شعبى وسط تحقيقات عديدة بالفساد فى الداخل والخارج.
بدأت التحقيقات الدولية فى صندوق الثروة السيادية الماليزى، العام الماضى، بعد تقرير استقصائى لصحيفة نيويورك تايمز. كجزء من دراسة أوسع لاستخدام شركات وهمية فى مجال العقارات الفاخرة داخل الولايات المتحدة، تتبعت الصحيفة شراء عقارات سكنية فى نيويورك ولوس أنجلوس بحوالى 150 مليون دولار، فضلا عن العديد من الأعمال الفنية، لأقارب أو شركاء لنجيب رزاق.
كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اتهمت نجيب بالفساد العام الماضى، وزعمت أن 681 مليون دولار حولت لحساب رزاق من صندوق "1MDB" الحكومى الذى يواجه مشاكل.
دايلى بيست:جماعة سورية مدعومة من أمريكا تذبح طفلا بطريقة وحشية
قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن أعضاء جماعة معارضة سورية تتلقى دعما أمريكيا قاموا بقتل طفل صغير فى فيديو وحشى يظهر عملية إعدامه.
وأشار الموقع إلى أن لقطات الفيديو التى ظهرت أمس لأعضاء حركة نور الدين الزينكى، وطفل تم القبض عليه بالقرب من مدينة حلب. وبدا الصبى فى مقتبل البلوغ، وتم تنفيذ عملية الإعدام على الجزء الخلفى من شاحنة صغيرة.
وأوضح الموقع أن شريط الفيديو الشنيع أدى إلى حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، فيما تعهدت الجماعة التى سبق أن تلقت سلاحا وأموال من الولايات المتحدة بالتحقيق فى الأمر. ورغم أن هذه الجماعة لم تعد تتلقى الدعم الأمريكى، إلا أن هناك أسئلة جديدة حول المعارضين الذين دعمتهم الحكومة الأمريكية فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا.
وقال دافيد جارتنشتاين روس الخبير فى شئون الإرهاب بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه حتى لو أن هذه الجماعات لم تعد تحصل على المساعدات الأمريكية، فإن الأمر يثبت المشكلات الأخلاقية لما تحاول أمريكا القيام به فى سوريا.
ووفقا للقطات الفيديو الخاصة بهذا الحادث، ظهر خمسة مسلحين وهم يحيطون بالصبى، فيما وقف أحدهم فوقهم على الشاحنة وقام بقطع رأسه بسكين.
سى إن إن: المكلفون باعتقال أردوغان تلقوا أوامر بالقبض على قيادى إرهابى
قالت مصادر قريبة من التحقيقات التى تجريها تركيا مع جنود شاركوا فى عملية لاعتقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال أحداث تحركات الجيش، إنهم تلقوا أوامر بالقبض على "قيادى إرهابى مهم".
ونقلت شبكة سى إن إن عن وكالة الأناضول أن جنودا يشتبه فى صلتهم بالتحرك الأخير للجيش خضعوا لاستجواب فى إقليم إزمير يوم 18 يوليو، حيث قالوا إن 40 جنديا مدربا غادروا قاعدة جوية بأوامر للهجوم على منتجع فى منطقة مرمريس جنوبى شرق البلاد، حيث كان أردوغان يقيم.
وأوضح الجنود أنهم علموا بشأن تحركات الجيش أثناء وجودهم فى الجو فى منتصف طريقهم إلى المنتجع. ولم يكن معلوما عدد الجنود الذين واصلوا المهمة التى نتج عنها قتل حارسين شخصيين لأردوغان، بالرغم من علمهم بأنهم متورطين فى تحركات الجيش وليس عملية لمكافحة الإرهاب.