رغم أن فريق الأهلى توج ببطولة الدورى العام هذا الموسم، وفريق الزمالك يسير بخطى ثابتة فى مشواره الأفريقى لتعويض جماهيره خسارة الدرع، إلا أن القطبين يضعان أهمية كبرى لبطولة كأس مصر هذا الموسم، ليس فقط لصراعهم المحتدم على خطف البطولات من أنياب بعض، إنما لأن هذه البطولة تثير مخاطر عدة فى الفريقين الأحمر والأبيض، يستعرضها "انفراد" فى التقرير التالى ..
الإطاحة بمارتن يول ومحمد حلمى
رغم أن مارتن يول المدير الفنى للأهلى حصد درع الدورى فى أول مواسمه فى قيادة الفريق الأحمر، إلا أن تراجع الفريق تحت قيادته على الصعيد الأفريقى واقتراب وداعه الرسمى لبطولة دورى أبطال أفريقيا من دور المجموعات بعد تذيله مجموعته برصيد نقطة واحدة من ثلاث مباريات، يبقي مصير المدرب الهولندى على كف عفريت، لذا فإن خسارة لقب آخر فى هذا التوقيت من شأنه تصعيد القرارات الساخطة ضده والتى قد تصل للإقالة.
ورغم أن محمد حلمى المدير الفنى للزمالك ليس مسئولا عن ضياع الدورى هذا الموسم ويقدم أداء ثابتا مع الفريق الأبيض على الصعيد الأفريقى يقربه من بلوغ نصف النهائى، إلا أن خسارة بطولة كأس مصر من شأنها أن تضع حلمى فى مواجهة قرار غاضب من المجلس الأبيض، لاسيما أن هذه البطولة هى اللقب المحبب للأبيض فى السنوات الأخيرة التى يحتفظ بلقبها للعام الثالث على التوالى.
تسريح النجوم
بعض نجوم الأهلى والزمالك يواجهون حرباَ شرسة من قبل الجماهير الغاضبة لتراجع مستواهم الفنى والبدنى لذا فإن مباريات بطولة كأس مصر المقبلة أن شهدت تراجعاً أكبر سيكون هؤلاء اللاعبين فى انتظار قرارات عاصفة من قبل مجالس إدارات القطبين قد تصل للاستغناء عن خدماتهم .
ثورة جماهيرية
خسارة لقب جديد فى كلا المعسكرين الأحمر أو الأبيض ستكون بمثابة ثورة جماهيرية ضد مجالس إدارتى الناديين، الأمر الذى من شأنه تكدير الأجواء داخل القطبين .
ويواجه الزمالك نظيره الاتحاد السكندرى فى دور الثمانية لكأس مصر غداً الخميس فيما يواجه الاهلى نظيره سموحة فى منافسات نفس الدور .