نيويورك تايمز: ترامب: على أمريكا إصلاح الفوضى لديها قبل محاولة تغيير سلوك الدول الأخرى
فى تصريحات مثيرة للجدل، قال المرشح الجمهورى للرئاسة دونالد ترامب، إنه إذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، فإنه لن يضغط على تركيا أو أيا من الأنظمة الحليفة للولايات المتحدة بشأن ممارستها ضد المعارضة السياسية أو خنق الحريات المدنية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، الخميس، فإن ترامب قال "ينبغى على الولايات المتحدة إصلاح الفوضى لديها قبل محاولة تغيير سلوك الدول الأخرى". مضيفا خلال مقابلة مع الصحيفة"لا أعتقد أن لدينا الحق فى إعطاء محاضرات للآخرين..أنظروا إلى ما يجرى فى بلدنا، كيف نلقى محاضرات بينما الناس تقتل الشرطة بدم بارد لدينا؟".
وخلال مقابلة مع الصحيفة استمرت 45 دقيقة، أثار ترامب تساؤلات جديدة بشأن إلتزامه بالدفاع عن حلفاءه فى حلف شمال الأطلسى "الناتو" إذا تعرضوا لهجوم، قائلا إنه سوف ينتظر ويبحث مساهمته لأنه عليه أن يراجع عما إذا كانت هذه الدول وفت بالتزاماتها للولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة أن ترامب أعاد التأكيد على النهج القومى المتشدد الذى ميز حملته الانتخابية، متسائلا كيف يمكنه إجبار الحلفاء على تحمل تكاليف الدفاع التى تحملتها الولايات المتحدة على مدى عقود، وأشار إلى إلغاء المعاهدات القائمة التى يرى أنها غير مناسبة وإعادة تعريف ما يعنيه أن تكون شريكا للولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن نهجه فى التعامل مع حلفاء الولايات المتحدة وخصومها سيكون مختلفا عن النهج التقليدى للحزب الجمهورى، الذى يتبعه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والذى تبرز فيه الولايات المتحدة كحارس للسلام "الأمة التى لا غنى عنها".
ورفض ترامب المقارنة بين نهجه حيال قضايا القانون والنظام والشئون العالمية بنهج الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون. وأكد مجددا على تهديدا بسحب القوات الأمريكية المنتشرة حول العالم قائلا: "نحن ننفق ثروة على الجيش لنفقد 800 مليار دولار.. هذا لا يبدو ذكيا للغاية بالنسبة لى". وحدد ترامب مرارا على أن المصالح العالمية الأمريكية هى اقتصادية بحتة.
وقصر الملياردير الأمريكى أدوار الولايات المتحدة كحافظ للسلام ورادع نووى ضد الخصوم مثل كوريا الشمالية وكمدافع عن حقوق الإنسان وكضامن لحدود الحلفاء، على المنفعة الاقتصادية. وأثنى ترامب الرئيس التركى المستبد، رجب طيب أردوغان، لتغلبه على محاولة الجيش الإطاحة به من السلطة.
وأضاف إنه مقتنع بأن بإمكانه إقناع الرئيس التركى ببذل مزيد من الجهد فى محاربة تنظيم داعش. ولم يبد أن المرشح الجمهورى لديه رؤية بشأن كيفية التعامل مع الوضع فى المنطقة، ففيما يتعلق بالعلاقة مع الأكراد، الذى يمثلون واحدة من أكثر القوى الفاعلة التى تدعمها واشنطن ضد داعش، والذين يتعرضون فى الوقت نفسه لهجوم من تركيا بسبب محاولتهم الانفصالية، قال ترامب فى رده على سؤال الصحيفة بشأن كيفية حل هذه المشكلة بعد بعضا من الصمت: "اللقاءات".
وأشار المرشح الجمهورى للرئاسة إلى أن مكافحة تنظيم داعش الإرهابى تأتى أولوية على الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد. وقال "الأسد رجل سئ، فلقد فعل أشياء مروعة. لكن تنظيم داعش يشكل تهديدا أكبر بكثير على الولايات المتحدة".
وقال ترامب إنه استعان بمشورة اثنين من وزراء الخارجية الأمريكيين السابقين وهم هنرى كيسنجر وجيمس بيكر، قائلا إنه اكتسب الكثير من المعرفة بمشورتهم، لكنه لم يتحدث عن أى أفكار جديدة بشأن شئون الأمن القومى.
واشنطن بوست: الشرطة الأمريكية تطلق النار على شاب أسود أعزل أثناء رعايته مريضا بالتوحد
استمرار لمسلسل عنف الشرطة الأمريكية المستهدف للسود، أطلقت شرطة ولاية فلوريدا النار على شاب أسود أعزل بينما كان يقوم برعاية مريض مصاب بالتوحد، على الرغم من أنه كان يرفع يديه الاثنين فى الهواء.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن تشارلز كينزى كان يحاول إعادة شاب مصاب بالتوحد تجول بعيدا عن المبنى الذى يقدم له المساعدة على المعيشة، وقام بعرقلة حركة المرور عندما أطلق ضابط النار على كينزى.
وفى لقطات بالفيديو للحادث تم التقاطها بواسطة هاتف محمول وظهرت أمس الأربعاء، شوهد كينزى وهو مستلقى على الأرض رافعا يديه فى الهواء، يحاول تهدئة الرجل المصاب بالتوحد قبل ثوانى من إطلاق النار عليه.
وقال كينزى، بحسب الفيديو إن كل ما يحمله فى يديه هو لعبة شاحنة، لا حاجة للسلاح. وبعد ثوانى أطلق أحد الضباط النار ثلاث مرات. واخترقت إحدى الرصاصات ساقه اليمنى. وقال الضحية إنه ذهل من إطلاق النار عليه، فظن أنه بما أن يديه فى الهواء، فلن يطلقوا النار عليه، لكنه كان مخطئا. وما أذهله أكثر أن أفراد الشرطة قاموا بتقييده وتركوه ينزف على الرصيف لقرابة 20 دقيقة.
من جانبه، قال محامى كينزى إن الفيديو الذى يسجل الحادث صادم. وأضاف قائلا إنه ليس هناك ما يدعو لإطلاق النيران على رجل يديه فى الهواء ويحاول المساعدة.
ودعا المحامى الشرطة لفصل الضابط مرتكب الواقعة، مشيرا إلى أنه ذكر أبيض. من جانبها، لم تحدد شركة ميامى هوية الضابط أو عرقه، وقالت إنها تحقق فى الواقعة التى قيل إنها جاءت بعدما تلقى الضباط اتصالا طارئا حول وجود مسلح يشتبه فى أنه يهدد بالانتحار.
جلوبال بوست: زيادة التحرش الجنسى بنساء تركيا منذ تحرك الجيش
قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية إن النساء فى تركيا يتم استهدافهن على نحو خاص منذ حركة الجيش الأخيرة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، وقالت كثيرات إنه يتم إسكاتهن فيما شكت أخريات من أنهن يتعرض للتحرش الجنسى.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ بداية الأحداث ليلة الجمعة الماضية، ومرورا برد الفعل القمعى من قبل حكومة أنقرة، كانت أصوات النساء فى تركيا شبه غائبة. فكانت أغلب صور المحتجين فى الشوارع لرجال، وقيادة الجيش يهيمن عليها الذكور تماما، بينما 85% من مسئولى الحكومة التركية من الرجال مع وجود وزيرة واحدة فقط. فى حين أن هناك 43 مدينة فى الوقت الراهن ليس لها أى ممثلين من النساء.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه من الناحية العلنية، فحقيقة أن معظم من يسيطرون على الاعتصامات فى الميادين محافظين ربما تكون عاملا وراء غياب النساء. فهناك جماعة دينية واحدة على الأقل، وهى حركة إسماعيل أغا، أصدرت مرسوما قالت فيه إنها قررت أن النساء سيمكثون فى المنزل ويصلين بينما سيخرج الرجال إلى الشوارع لدعم الحكومة.
وقالت بعض الجماعات النسائية إنهن يتعرضن للاستهداف على نحو خاص. وتحدثت بعض النساء على تويتر عقب اندلاع الأحداث عن تعرضهن لمضايقات وتحرش بشكل متزايد فى الشوارع.
وأوضحت جماعة "جامعة النساء الجماعية"، وهى حركة نسائية تحظى بشعبية، إن الجميع يستهدفون النساء. وأضافت فى بيان لها مؤخرا إنهم يستخدمون التحرش الجنسى ضد النساء اللاتى يخرجن بحرية، ويفرضون رجولتهم بالتهديد باغتصاب زوجات أو بنات العدو المعلن، ودعت إلى ضرورة أن تدافع النساء عن أنفسهن.
ولفتت الصحيفة إلى زيادة الشكاوى من التحرش الجنسى والعنف ضد المرأة منذ يوم الجمعة الماضى، وقالت إحدى النساء على تويتر إن رجل هددها جنسيا عندما كانت تطلب سيجارة.
ونقلت جلوبال بوست عن حقوقيين أتراك قولهم إن حقوق الإنسان فى تركيا تحت التهديد مع انتشار هؤلاء الذين مكنتهم الفوضى وغياب القانون والصراع فى الشوارع.
سى إن إن: جهاز الخدمة السرية الأمريكى يحقق مع مستشار لترامب دعا لإعدام كلينتون
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن جهاز الخدمة السرية الأمريكى يحقق مع مستشار غير رسمى للمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وذلك بعد دعوة الأول إلى إعدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون.
وكان أل بالداسارو المندوب عن ولاية نيو هامبشاير قد صرح خلال حديث إذاعى يوم الثلاثاء قائلا إنه ينبغى وضع كلينتون على خط النار وإطلاق النار عليها بتهمة الخيانة.
ونقلت "سى إن إن" عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكى قوله إن الجهاز مطلع على الأمر، وسيجرى التحقيق المناسب. فيما قالت هوب هيس المتحدثة باسم ترامب إن الحملة لا تتفق مع مثل هذه التصريحات. ورفضت المتحدثة تحديد دورا بالداسارو فى الحملة وما إذا كان يسافر أحيانا مع ترامب.
ولفتت الشبكة إلى أن بالدسارو الذى يعمل بمثابة مستشار غير رسمى لترامب فى القضايا الخاصة بالمحاربين القدمى، كان واحدا من أبرز أنصار المرشح الرئاسى على مدار الحملة، وقدم الملياردير الأمريكى مرارا فى فعاليات بنيوهامبشير، وسافر مع الحملة فى فعاليات أخرى حول البلاد.
فوكس نيوز: طالب أمريكى متحول الجنس يرفع دعوى تمييز ضد مدرسته
ذكرت شبكة فوكس نيوز أن طالب أمريكى متحول الجنس، رفع قضية ضد مدرسة فى ولاية ويسكونسن، بزعم التمييز لأن قواعد المنطقة لن تسمح له باستخدام دورات المياه المخصصة للبنين ويضطر لاستخدام المخصصة للفتيات بحسب الجنس الذى ولد به.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، الخميس، أن أشتون وايتكر، البالغ 16 عاما، قال فى شكواه أن قواعد المدرسة تمثل انتهاكات لقوانين مكافحة التمييز الاتحادية ولدستور الولايات المتحدة.
وعندما التحق وايتكر بالمدرسة قدمت عائلته أوراق على أنه فتاه، بحسب جنس الولادة، غير أنه أجرى عملية تغير جنس خلال مرحلة الإعدادية حيث يقول أنه بدأ يشعر بهوية جنسية مختلفة.
ويقول الطالب فى دعوته ضد المدرسة أن تم منعه وغيره من الطلاب المتحولين، من استخدام مراحيض البنين حيث تم مراقبتهم من قبل الموظفين وإجبارهم على ارتداء أساور خضراء للتعرف عليهم. ونتيجة لذلك، عانى وايتكر مشكلات نفسية وصحية.
وذكر أن المعلمين يواصلوا نداءه باسمه عندما كان بنت، وتم تسكينه مع الفتيات خلال رحلة نظمتها المدرسة إلى أوروبا. وردت المدرسة على الدعوى فى بيان رسمى، قائلة إن بعض مما ذكره الطالب مزاعم كاذبة ونفت إجباره على ارتداء أسورة للتعرف عليه.
وقالت المدرسة أنها تعمل بجد مع الطلاب المتحولين جنسيا وعائلاتهم لتلبية احتياجاتهم وتوفير أماكن إقامة مناسبة لهم، بما فى ذلك وايتكر وعائلته.
وولاية ويسكونسن هى واحدة من الولايات التى ترفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب التوجيه الذى أصدره إلى المدارس الحكومية للسماح للطلاب المتحولين جنسيا استخدام المرافق التى تتوافق مع هوية جنسهم.
وسعى المشرعين الجمهوريين فى ولاية ويسكونسن تمرير مشروع قانون خلال الدورة التشريعية 2015-16 لتجعلها أول ولاية تجبر طلاب المدارس العامة لاستخدام الحمامات وغرف تبديل الملابس التى تتوافق مع جنس ولادتهم.