بالصور.. صلح بين مسلمى وأقباط أدمو بالمنيا يشترط عدم الاستحمام بمنطقة غسيل الأوانى.. المسلمون والأقباط يتصافحون بعد تصالحهم أمام النيابة العامة.. وبيت العائلة أعاد الأمور إلى طبيعتها بالقرية

نجح بيت العائلة بالمنيا فى عقد لقاء عرفى بين طرفى مشاجرة قرية أدمو التابعة لمركز المنيا والتى شهدت أحداث عنف أصيب خلالها 9 أشخاص من الطرفين.

وقال الشيخ محمود جمعة مقرر بيت العائلة بمركز المنيا، إنه تم الاتفاق عى عدم قيام الشباب بالاستحمام فى منطقة غسيل الأوانى الخاصة بالنساء، بحضور الشيخ جمال عبد الحميد عن الأزهر وعادل مصيلحى عن المجتمع المدنى والقس نادى راعى كنيسة القرية، ونخبة من علماء الدين وفريق أمنى برئاسة المقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا. وكانت استقبلت قرية إدموا التابعه لمركز المنيا اليوم، وفد بيت العائلة المصرية التابع لمحافظة المنيا، برئاسة الشيخ محمود جمعة، لاعادة الأمور كما كانت، وتوضيح الصورة الحقيقيه ورسالة الأديان السماوية.

وأعلن الشيخ محمود جمعة مقرر بيت العائلة بمركز المنيا أنه تم عقد جلسة صلح بين أطراف النزاع بعزبة عاصم التابعة لقرية إدمو بمركز المنيا، وكانت أول الشروط التى تم الاتفاق عليها، منع تجدد الأحداث فيما بينهم، وعدم قيام الشباب بالاستحمام فى منطقة غسيل الأوانى الخاصة بالنساء، بالإضافة إلى قيام العائلتين بالتزاور فيما بينهما بداخل منازلهما. تم الصلح بحضور الجانبين وأعضاء بيت العائلة الشيخ جمال عبد الحميد، عن الأزهر، وعادل مصيلحى عن المجتمع المدنى، والقس نادى راعى كنيسة القرية، ونخبة من علماء الدين، وفريق أمنى برئاسة المقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا، وتعانق أفراد الطرفين وتصالحا.

تعود الأحداث إلى بلاغ تلقاه اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا يفيد بحدوث معركة بين أهالى قرية إدمو التابعة لمركز المنيا، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية تطورت إلى معركة بالأيدى والطوب والحجارة، بين "طرف أول" محمود عبد الله عبد الله " 20 سنة فلاح، ومحمد خلف عبد الله" 28 سنة "فلاح ، وعبير خلف عبد الله " 25 سنة " ربة منزل، وخلف عبد الله عبد الله " 50 سنة " فلاح، ورمضان إبراهم حسن " 45 سنة " فلاح.

و" طرف ثانى " ميلاد شوقى شحاتة " 25 سنة " فلاح، وشقيقة " عماد – 35 سنة " فلاح، وحنان عماد شوقى "14 سنة" طالبة، مصابون جميعا بسحجات وخدوش بالجسم، وشوقى شحاتة أرمنيوس " 65 سنة" فلاح مصاب بجرح قطعى بالقدم اليسرى. وكشفت التحريات التى قام بها فريق البحث أن سبب المشاجرة خلافات بين شباب يعملون بالزراعة، وبعض السيدات بالقرية، لقيام الشباب بالاستحمام بالقرب من مكان غسيل الأوانى الخاص بالسيدات، بشاطئ البحر اليوسفى، وتم التحفظ على المتهمين من الجانبين وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.