كشفت مصادر سلفية، أن الاحتفالية التى أعلن حزب النور عقدها اليوم الجمعة للاحتفال بنادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أحدثت خلافات بين كوادر الدعوة السلفية، حيث اعترض البعض على الاهتمام الزائد بنادر بكار وتخصيص احتفالية له بينما تجاهل النور فى وقت سابق حصول بعض قياداته على ماجستير ودكتوراه واكتفى ببيانات تهنئة دون تنظيم احتفالات.
وقالت المصادر لـ"انفراد" إن بعض الكوادر السلفية، اعترضت على الاهتمام المبالغ فيه من قبل حزب النور والدعوة السلفية بنادر بكار، وإعلان الحزب تخصيص احتفالية كبرى له، مؤكدين أن هناك أعضاء وقيادات كثر فى النور والدعوة السلفية حصلوا على رسائل ماجستير ودكتوراه وبعضهم رشح لجوائز واكتفى الحزب ببيانات فى بعض أماناته بالمحافظات.
وأوضحت المصادر أن هناك جناح آخر داخل السلفيين لا يعارض هذا الاحتفال باعتبار أن حزب النور يجهز مساعده لشئون الإعلام كى يكون واجهته فى المستقبل، خاصة أن نادر بكار أحد القيادات المدللة لرموز الدعوة السلفية منذ نشأة حزب النور عام2011.
وأوضحت المصادر أن النور دعا عدد من الشخصيات السياسية والدينية المعروفة لحضور الاحتفالية التى سينظمها غدا فى إحدى القاعات بمنطقة أبو قير فى محافظة الإسكندرية المعقل الرئيسى للسلفيين.
وينظم حزب النور بالإسكندرية، غدا الجمعة، ملتقى لتكريم أعضاء الحزب الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة من الجامعات المصرية والأجنبية، تحت عنوان "حلمنا.. بقوة شبابنا"، بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، وعبد الله بدران أمين الحزب بالإسكندرية، وعدد من أعضاء المجلس الرئاسى، وأعضاء مجلس النواب بالحزب، وعدد من الشخصيات العامة.
ومن أبرز الشخصيات التى سيتم تكريمها نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، لحصوله على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية والسياسات العامة من جامعة هارفارد بكلية كنيدى للدراسات الحكومية، وذلك فى تجاهل واضح لواقع تسيبى ليفنى، ويعتبر هذا هو الملتقى الثانى فى مبادرة "حلمنا" والتى اطلقتها لجنة الشباب بأمانة الإسكندرية.
من جانبه قال محمود عباس، القيادى السلفى،وعضو الهيئة العليا لحزب النور السابق، إن بعض الاعتراضات التى لدى بعض الكوادر السلفية ضد الاحتفالية التى سينظمها النور لنادر بكار لن تغير من الأمر شيئا.
وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على " فيس بوك" لأن نادر بكار التقى مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ليفنى فى لقاء لم يتوقعه أسوأ المراقبين لتغيرات وانبطاح نادر والذى ظهر وقد خفف كثيرا من لحيته ليكون السلفى الكيوت الذى يمكن الاعتماد عليه فى الفترة القادمة، ولكن كان هذا الانبطاح متوقعا بعد مقابلته للسفيرة الأمريكية بالقاهرة سرا مع عدد من رجال السى آى إيه، وكذلك سفره إلى عدد من الدول الأوروبية فهل هذا هو نهاية المنحدر أم هناك ما هو أسوأ .