ممر تنمية جديد.. شبكة القطارات السريعة تربط مناطق الإنتاج بالتصدير وتربط مصر بدول الجوار.. تنفيذ 45% من الخط الأول و15% من "الثانى".. استلام أول قطار سريع من ألمانيا نوفمبر والتشغيل نهاية 2024

تنفذ مصر مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع، والذى يتكون من 4 خطوط جارى تنفيذها ، الخط الأول "السخنة - العلمين الجديدة – مطروح" وطوله 675 كم"، والخط الثانى "6 اكتوبر – الأقصر – أسوان – أبو سمبل" وطوله 1100 كم، والخط الثالث "قنا – الغردقة – سفاجا" وطوله 225 كم، والخط الرابع "بور سعيد – أبو قير" والمخطط تنفيذه بالمشاركة مع القطاع الخاص وطوله 250 كم، بإجمالي أطوال 2250 كم. ويستعرض انفراد أخر موقف لمشروع القطار الكهربائى السريع ونسب التنفيذ وموقف تصنيع القطارات المقرر تشغيلها على الخطوط، والهدف من إنشاء شبكة القطارات السريعة والعائد المتوقع على حركة التجارة في مصر وتأثير الشبكة على حركة التجارة بالموانئ. نسب التنفيذ في الخطين الأول والثانى بشبكة القطارات السريعة ويتم العمل الأن في الخطين الأول والثانى، ومن المقرر أن يتم تشغيل الخط الأول نهاية عام 2024، وفقا لأخر تصريحات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للخط الأول للقطار الكهربائي السريع 45%، بطول 675 كم، بعدد محطات 21 محطة، ويشتمل على 1 ورشة رئيسية، و3 نقاط صيانة وعدد القطارات السريعة المقرر أن تعمل به 15 قطار، والقطارات الإقليمية 34 قطار و14 جرار بضائع. وأوضح وزير النقل، الموقف التنفيذى للخط الثانى للقطار الكهربائي السريع حيث بلغت نسبة التنفيذ الكلية 15% بطول 1100 كم، وعدد المحطات محطة 36 محطة ويشتمل علي 1 ورشة رئيسية، و2 نقاط الصيانة، و20 قطار لسريع ، و48 قطار إقليمي ، و20 جرار بضائع. موقف تصنيع القطارات الخاصة بشبكة القطارات السريعة كشف وزير النقل، أنه جارى تصنيع القطارات الخاصة بشبكة القطار الكهربائى السريع بخطوطها الثلاثة بمصنع شركة سيمنز بمدينة كريفيلد الألمانية، حيث تم البدء فى التصنيع اعتبارا من شهر نوفمبر 2022 وسيتم البدء فى إختبار أول قطار بمصنع الشركة اعتبارا من يونيو 2023 وعلى أن يتم توريده فى نوفمبر 2023 معلومات مهمة عن الشبكة الجارى تنفيذها: طول الخطوط الثلاثة من شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري انشائها 2000 كم، تشمل على 60 محطة و2 مركز سيطرة وتحكم و6 نقاط صيانة و41 قطار سريع و94 قطار إقليمي، و40 جرار بضائع، وتبلغ سرعة القطار السريع 250 كم / ساعة، والسرعة التشغيلية 230 كم / ساعة، ومتوسط المسافة بين المحطات السريعة 50 كم، بطاقة استيعابية من 1 مليون راكب حتي 2.5 مليون راكب يومياً، وتبلغ سرعة القطار الإقليمي 200 كم / ساعة و السرعة التشغيلية 160 كم / ساعة، ومتوسط المسافة بين المحطات الإقليمية 25 كم، بطاقة استيعابية من 1.5 مليون راكب حتي 2.5 مليون راكب يومياً، وتبلغ سرعة جرار البضائع 120 كم / ساعة، وستصل طاقة نقل البضائع للشبكة عند اكتمالها 10 مليون طن سنوياً . شبكة القطار السريع وخطة ربطة بدول الجوار وأوضح الوزير أن شبكة القطار السريع تساهم في الربط السككى مع دول الجوار (مع السودان من أبو سمبل حتى جمي ومنها إلى دنقلا - ومع ليبيا من مطروح / السلوم حتى بنى غازي ) ومع تشاد من أبو سمبل - شرق العوينات حتى إنجامينا أهداف شبكة القطارات السريعة: وتستهدف خطة تنفيذ شبكة قطارات سريعة في مصر، إنشاء محاور لوجستية تنموية متكاملة تربط مناطق الانتاج "الصناعي / الزراعي / التعديني / الخدمى"، بالموانئ البحرية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنه لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، ومن هنا جاءت أهمية القطار الكهربائي السريع من حيث ربط المناطق الصناعية "مناطق الإنتاج"، بالموانئ البحرية ،مراكز التصدير"، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة مثل "الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر - وغيرها"، بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير، وكذلك الربط بين المناطق السياحية بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح في الرحلة الواحدة، وأيضاً التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط ، الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وأيضاً خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة التوزيع السكاني وخلق محاور تنمية جديدة وكذلك الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر ( أبو طرطور – قنا – أسوان ) بموانئ التصدير . ويقول "كامل الوزير" إن مسار الخطين الأول والثانى من الشبكة يتطابق مع مخطط ممر التنمية الذى اقترحه العالم المصري " فاروق الباز " والذى يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكي، بالإضافة إلي الحد من التلوث البيئي الناتج عن تشغيل جرارات الديزل، حيث ينتج عن الجرار الديزل الواحد حوالى 2 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، علاوة على محدودية طاقة النقل بالشبكة الحالية "الديزل"، والتي تنقل 2 مليون راكب يومياً ، وبحد أقصى 13 مليون طن بضائع سنوياً عام 2030 وعدم قدرتها علي استيعاب اكثر من ذلك، مما استلزم إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع والتي تنقل 2.5 مليون راكب يومياً و 10 مليون طن بضائع سنوياً عند اكتمالها .