مع نهاية بطولة يورو 2016 التى أقيمت بفرنسا وتوج المنتخب البرتغالى بلقبها للمرة الأولى فى تاريخه، اتجهت مجموعة من المنتخبات إلى تغيير مدربيها بعد فشلهم فى تحقيق الأهداف المرجوة.
وأظهرت اختيارات المدربين الجدد للمنتخبات الأوروبية بعد يورو 2016، تخاريف قادة كبار القارة العجوز، فى اختيارات المديرين الفنيين الذين من المفترض أن يكون توليهم تلك المهمة بدافع وأمل تحسين أوضاع وخيبة تلك الفرق وإعادتها على خريطة الكرة العالمية بشكل يليق بأسمها ومكانتها.
واصطدمت الاتحادات التى قامت بتغيير مدربيها خلال الفترة الحالية بتواجد عمالقة التدريب بالوقت الحالى مع الأندية الكبرى نظرا للرواتب الكبيرة، التى يحصلون عليها وهو ما لم تستطع تلك الاتحادات فى توفيرها.
وتنوعت اختيارات المنتخبات الكبرى فى أوروبا، ما بين المسن والمغمور وحارس المرمى، فى حالة غريبة من النادر أن تتجمع بهذا الشكل بين مدربى أوروبا فى أن واحد.
ونقدم فى التقرير التالى قراءة لاختيارات المدربين الجدد فى منتخبات أوروبا الشهيرة:
إيطاليا.. فينتورا مغمور ومسن
رحل انطونيو كونتى لتدريب فريق تشيلسى الإنجليزى ليصل جيامبيرو فينتورا صاحب الـ68 عاما مدرب تورينو السابق لاستلام منتخب الأتزورى فى الفترة المقبلة وحتى مونديال روسيا 2018.
وبالنظر إلى التاريخ التدريبى لفينتورا نجده ضعيفا للغاية بالمقارنة مع بعض المدربين الإيطاليين الكبار على الساحة بالوقت الحالى أمثال كارلو أنشيلوتى مدرب بايرن ميونخ،روبيرتو مانشينى مدرب إنتر ميلان وكلاوديو رانييرى مدرب ليستر سيتى حامل لقب البريميرليج.
ولم يحصل فينتورا على أى لقب خلال مسيرته التدريبية التى خت أيضا من أى فريق تولى مسئوليته من خلال الاشراف على أندية مثل سامبدرويا، أودينيزى، بارى، ميسينا ونابولى.
إسبانيا.. تختار حارس مرمى
على عكس المتوقع فاجأ الاتحاد الإسبانى الجميع باختيار المدرب جولين لوبيتيجى خلفا للمدرب فيسنتى ديل بوسكى، الذى حقق انجازات كبيرة مع الماتادور ليقود الفريق فى المرحلة المقبلة.
وجاء اختيار لوبيتيجى الذى كان يلعب كحارس مرمى صاحب الخبرات التدريبية الضعيفة فى مرحلة خطيرة لإسبانيا، فى ظل حاجة الفريق لتغيير جلده بعد وصول عدد كبير من لاعبيه لسن متقدم.
وكانت آخر المحطات التدريبية لمدرب اللاروخا الجديد كان فريق بورتو البرتغالى، الذى أقاله من منصبه فى منتصف الموسم الماضى بسبب تراجع نتائج الفريق.
إنجلترا.. تواصل الضياع بمدرب سندرلاند
أكمل الاتحاد الإنجليزى مسلسل الضياع باختياره سام ألاردايس مدربا جديدا لمنتخب الأسود الثلاثة خلفا لروى هودجسون الذى رحل بعد فضيحة الخروج من اليورو أمام منتخب أيسلندا بثمن النهائى.
والعجيب أن ألاردايس الذى كان يعانى مع فريقه سندرلاند فى نهاية الموسم الماضى من شبح الهبوط تدور الأيام، ويصل إلى منصب المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى.
والطريف فى الأمر أن البريميرليج الذى يضم كوكبة كبيرة من أقوى المدربين فى العالم أمثال بيب جوارديولا، جوزيه مورينيو، انطونيو كونتى، أرسين فينجر، كلاوديو رانييرى وموريسيو بوتشتينو وفى الأخير نجد ألاردايس هو المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزى.
اخبار متعلقة..
- من هو سام ألاردايس مدرب إنجلترا الجديد؟