سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الصراع الصينى الأمريكي، والأوضاع داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال هينو كلينك، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعاد تحديد موعد زيارته للصين والتي رحبت بدورها بزيارته، مؤكدًا أن هذا إشارة جيدة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "عين على أمريكا"، مع الإعلامية جيهان منصور، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الصين أجرت مناورة غير آمنة وغير مهنية في مضيق تايوان وشاهدها العالم، مشيرًا إلى أن السفينة الأمريكية التي تعبر المياه في مضيق تايوان كانت ترافقها سفينة كندية، وكان تجاهل الصين لسلامتهم أثرًا صارخًا.
وتابع أن الصينيين يتصرفون بشكل أكثر عدوانية مع الولايات المتحدة وغيرها ولذلك مشاركة بلينكن جيدة، مشيرًا إلى أنه ليس متأكدًا من إمكانية تحسن العلاقات الصينية الأمريكية خاصة أنهم مقبليون على انتخابات ولذا هناك أشياء كثيرة لابد من وضعها في الاعتبار.
فيما قال ديفيد دي روش، مسئول سابق في البنتاجون، إنه عودة العلاقات الصينية الأمريكية أمرًا مهمًا، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للصين، أعيدت جدولتها والإلغاء كان من الجانب الأمريكي لأن الصين أطلقت منطادا للتجسس على أمريكا.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "عين على أمريكا"، مع الإعلامية جيهان منصور، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تايوان لا تطلق صواريخ باتجاه الصين أو طائرات، ولكن الصين تفعل ذلك، مشيرًا إلى أن منطقة بحر الصين الجنوبي أكدت أنه صيني، وضمتها وأعلنت انه لا يمكن أن تدخل السفن فيه وقبل 20 عامًا كانت منطقة دولية.
وتابع، أن الصين تروج على منابرها الإعلامية أن هناك حربًا باردة ولكن في الحقيقة أمريكا والصين يبقيان شريكين تجاريين، مؤكدًا أن صعود الصين اقتصاديًا سهلته الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وفي سياق متصل بشأن الأوضاع داخل الولايات المتحدة الأمريكية قال سهيل خان مستشار سابق لجورج بوش، إنه للمرة الأولى توجه وزارة العدل الفيدرالية لائحة اتهام ضد رئيس سابق بمحاكمة هيئة محلفين فيدرالية، مؤكدًا لم نشهد هذه التجربة من قبل وليس هناك من شك بأنه سيتعين عليه الرد فقط على لائحة الاتهامات والتي تصل إلى 37 تهمة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "عين على أمريكا"، مع الإعلامية جيهان منصور، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المحكمة التي ستجرى في نيويورك ليس هناك شك أنه سيكون هناك عدد من أنصاره الذي سيبقون معه، وفي الواقع قد يكون هناك من يدعمه بشكل أقوى بسبب لوائح التهم لأنها تتناسب مع الرواية الخاصة بأنه يتعرض للهجوم من وزارة العدل المسيسة.
وتابع، أن هذا سيمنح الناخبين بعض الوقت هل يريدون أن يضعوا دعمهم وراء شخص يخضع للتحقيق ومشتت وينظر للماضي خاصة عندما يكون لدينا الكثير من المرشحين، مثل نائب الريس السابق وأعضاء مجلس الشيوخ والمحافظين الذين يطرحون نظرة حقيقة للمستقبل الأمريكي وبديل لدونالد ترامب.