حياة كريمة لأهالى البحيرة.. 8868 مشروعا فى شتى القطاعات بـ 6 مراكز فى المرحلة الأولى.. المشروعات تخدم 42 قرية و238 وحدة قروية.. يستفيد منها 3.5 مليون مواطن.. و370 مشروعا باستثمارات 6.9 مليار جنيه.. صو

** افتتاح المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين ** توفير 300 ألف شجرة مثمرة وغير مثمرة ضمن مبادرة الرئيس "100 مليون شجرة" تشهد محافظة البحيرة كغيرها من محافظات مصر، إنشاء وتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية التي تخدم المواطنين في القطاعات المختلفة، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، حيث يجرى ضمن المبادرة تنفيذ ما يقرب من 8868 مشروعا فى شتى القطاعات بـ 6 مراكز بالمرحلة الأولى ( دمنهور - كفر الدوار - أبو حمص - حوش عيسى - أبو المطامير - وادى النطرون )، بإجمالى 42 قرية رئيسية و238 وحدة قروية و3967 تابع، بلغت المساحة المستهدفة 4569 كم ويستفيد منها 3.5 مليون نسمة. وأجرى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، زيارة إلى ديوان عام محافظة البحيرة، وكانت فى استقباله الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة والقيادات التنفيذية بالمحافظة وذلك لمتابعة عدد من المشروعات الاستثمارية والتنموية الجارية على أرض المحافظة ومتابعة مطالب الموطنين لتوفير مزيد من الخدمات والحياة الكريمة لهم، وتأتى الزيارة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بالمتابعة الميدانية لكافة المحافظات. وعقد اللواء هشام آمنة، اجتماعاً مع الدكتورة نهال بلبع والقيادات التنفيذية بالمحافظة حيث تابع آخر مستجدات معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة خلال العام المالى 2022/ 2023 على مستوى برامج التنمية المحلية، والتى بلغ عدد المشروعات التنموية بالمحافظة 370 مشروعًا، بقيمة الاستثمارات تبلغ 6.9 مليار جنيه، بنسبة زيادة 9.13% عن خطة عام 21/2022، بخلاف المشروعات الموجهة من خلال مشروع تطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، وعلى رأسها المشروعات التى يتم تنفيذها تطوير ورصف الطرق والميادين والشوارع بالمحافظة وكذا تنفيذ بعض مشروعات الكبارى والكهرباء والأمن والإطفاء وتحسين البيئة للانتهاء منها فى التوقيتات الزمنية المحددة لدعم احتياجات أحياء المحافظة المختلفة والمساهمة فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تم استعراض أهم ملامح الخطة الاستثمارية لمحافظة البحيرة فى العام المالى القادم 2023-2024. وأكد اللواء هشام آمنة على أهمية استمرار المتابعة المستمرة للمشروعات الجارية لسرعة الانتهاء منها خاصة مع اقتراب نهاية العام المالى الحالى لدخولها الخدمة أمام المواطنين وتحقيق طفرة فى مستوى معيشتهم والخدمات التى يحصلون عليها من الادارة المحلية. وأكدت الدكتورة نهال بلبع، أن معدلات تنفيذ المشروعات التنموية على أرض المحافظة تسير بخطى ثابتة خاصة بالقطاعات التى تمس الحياة اليومية للمواطنين، والتى من شأنها تحقق تنمية مستدامة، وقالت بلبع إلى أن هناك فرق ميدانية ولجان عمل تتابع على أرض الواقع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية الجارية؛ لضمان الإسراع بمعدلات التنفيذ وفقاً للجداول الزمنية المحددة، بما يسهم فى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم ورفع مستوى رضاهم ودعم مشروعات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية، مثمنه الدعم والجهود الكبيرة التى توليها وزارة التنمية المحلية لدعم محافظات الجمهورية وتنميتها وعلى رأسها محافظة البحيرة والعمل على توفير كافة احتياجات ومتطلبات المواطنين. كما تابع وزير التنمية المحلية، مع الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة" ، حيث تشهد المحافظة تنفيذ حوالى 8868 مشروع فى شتى القطاعات بـ 6 مراكز بالمرحلة الأولى ( دمنهور - كفر الدوار - أبو حمص - حوش عيسى - أبو المطامير - وادى النطرون ) بإجمالى 42 قرية رئيسية و238 وحدة قروية و3967 تابع، بلغت المساحة المستهدفة 4569 كم ويستفيد منها 3.5 مليون نسمة. وأكد اللواء هشام آمنة ، على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للارتقاء بالمستوى الإقتصادى والإجتماعى والبيئى للقرى الأكثر إحتياجاً وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بالإضافة إلى توفير كافة المقومات والخدمات والاحتياجات لمواطنى تلك القرى وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم. وحرص وزير التنمية المحلية خلال لقائه مع قيادات المحافظات على متابعة مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون شجرة" والتى تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين. وطبقا للبروتوكول الموقع بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربى، تم توفير 300 ألف شجرة مثمرة وغير مثمرة ويتم تسليمها للوحدات المحلية بمدن ومراكز المحافظة على مراحل لزراعتهما بالشوارع والطرق والميادين والقرى والمصالح الحكومية والخدمية. وقالت نائبة المحافظ ، إنه يتم توزيع الأشجار على النحو التالى ( 34850 شجرة بدمنهور - 40000 شجرة بكفر الدوار - 34300 شجرة بحوش عيسى - 12200 شجرة بالرحمانية - 23400 شجرة بابوحمص - 22900 شجرة بايتاى البارود - 22400 بالدلنجات - 23300 بكوم حمادة - 12050 ببدر - 12300 بالمحمودية - 22000 ابو المطامير - 12000 بادكو - 12000 برشيد - 16600 بشبراخيت) . وأشارت الدكتورة نهال بلبع، إلى أهمية المبادرة ودورها فى نشر الوعى البيئى وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وتفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين في محافظة البحيرة، يرافقه الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية للمحافظة. واطلع وزير التنمية المحلية على الخدمات التى يقدمها المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين، مشيراً إلى احتواء المركز على الخدمات والإمكانيات التكنولوجية المتطورة المرتبطة شبكات الإنترنت والاتصالات فى إطار خطة الدولة للميكنة الشاملة والتحول الرقمى. وحرص وزير التنمية المحلية، على الاطمئنان على حسن معاملة المواطنين، وسرعة استقبال طلباتهم وانجازها وتعرف " آمنة " على سير العمل ومعدل الإنجاز فيما يخص طلبات المواطنين فى العديد من الخدمات. وأكد اللواء هشام آمنة على أهمية المراكز التكنولوجية فى الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وضمان سرعة وجودة تلك الخدمات، مؤكدًا على اهتمام رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء لرقمنة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن فى ظل ثورة الإصلاح الإدارى التى تقوم بها الدولة وما يصاحبها من تبسيط للإجراءات واستخدام الميكنة فى أداءها والارتقاء بالكوادر البشرية وتبسيط الإجراءات والارتقاء بمستوى الكوادر البشرية. وفى السياق ذاته تفقد اللواء هشام آمنة الأعمال الإنشائية الجارية الخاصة بمركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالبحيرة، واستمع وزير التنمية المحلية إلى شرح حول الموقف التنفيذى للمركز حيث تم البدء فى الأعمال الهندسية والإنشائية بالمركز ومن المقرر أن يساهم هذا المشروع القومى فى الحفاظ على خصوصية بيانات الدولة المصرية، وسرعة احتواء الطوارئ والكوارث والأزمات، وسرعة رد الفعل، ويتضمن المشروع تجهيز غرف عمليات الجهات المعنية لتحقيق السرعة فى الاستجابة بين الشبكة الوطنية وبين غرف عمليات الجهات المعنية.