شن الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، هجوماً حاداً على أعضاء جماعة الإخوان وأنصارهم الهاربين والقابعين فى تركيا وقطر، مطلباً بضرورة مواجهة قنوات الإخوان الممولة من المخابرات القطرية والتركية بأنقرة.
وقال الكاتب الصحفى، ببرنامجه "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه تم الكشف عن رواتب الإخوان التى يتقاضونها من المخابرات التركية والعلاقات مع الضباط الأتراك والقطريين الذين يتحركوا من خلالهم، فى أداء يكشف مستوى التدنى والوضاعة لديهم، مضيفاً: "أصيبوا بحالة كبيرة من الجنون الشديد فشنوا حرب شتائم معتادة ضد الإعلاميين المصريين وضد شخصى".
وواصل خالد صلاح، هجومه على الإخوان العاملين بقنوات الشرق ومكملين، وأبرزهم معتز مطر وأيمن نور، قائلاً: "من أين تنفقون على قنواتكم، دا انتوا كلكم كنتم فشلة ومفيش محطة كانت بتشغلكم، وأيمن نور كان قيادى فاشل، ولدى معلومات ووثائق كثيرة عليه، لكننا لا نستخدم هذه الرخص، ولا نريد إلا خدمة وطننا بقدر ما نستطيع".
وأوضح أن:"هؤلاء يتقاضون مرتبات خرافية.. أنتم لستم سوى تجار دم، ومن تناصروهم يدفعون ثمنا حقيقيا من دمهم نتيجة ما تقومون به من أفعال، لكنكم تتربحون من أموال طائلة بالبنوك".
وأكد أن قناة الشرق تمول رسميا من المخابرات التركية وعلى علاقات من المخابرات الأمريكية، فى مشهد يكشف الرخص الوضيع لديهم، فى سوق إسطنبول، لافتاً إلى أن هؤلاء "شغالين محاولات يائسة لهدم هذا البلد بينما يبوسون جزم الضباط الأتراك فى إسطنبول، ليضمنوا بقائهم عل الأراضى التركية..شاطرين ومبدعين فى قلة الأدب واللجان ولجانهم الإليكترونية أصبحت ملحدة وشتيمة وقلة أدب".
كما أعرب الكاتب الصحفى، عن استيائه من معارضة البعض للنظام من الخارج، قائلاً:" يسرى فودة خارج مصر..كل الشرفاء رفضوا العمل من الخارج لكن هناك تدنى فى مستوى المعارضة ويسعون للجوء خارج مصر، لكن فودة اشتغل فى محطة موجودة.. أحترم يسرى فوده وأقدره رغم الاختلاف معه، وكذلك باسم يوسف فهو أشرف من الإخوان فى قطر وتركيا لأنه واضح وشغال بوضوح وفى طريق مستقيم مع الأمريكان"، مستطرداً:" الإخوان بالشرق ومكملين عملاء وبيقبضوا من الخارج..وكمان عاوزين تصدقوا إن النور اتقطع عليكم فى الاستوديو!".
وفى سياق آخر، تناول خالد صلاح، ببرنامجه، أزمة المنيا وبنى سويف، مؤكداً أن ما حدث فى هاتين المحافظتين، ليس أزمة فتنة طائفية وإنما تطرف مثل أى تطرف فى الدنيا، فى حين أن الكثير من النخبة انجروا وراء إدعاءات الفتنة، مضفيا:"هناك مسلمون مضطهدون أكثر من مسيحيين كثر فى الصعيد ..ماحدث ليس فتن بل خلاف أو خرق أمنى أو إهمال أمنى.. لست مع الصلح العرفى ويجب الاحتكام لدولة القانون".