الدكتور أحمد أنور مدير مستشفيات جامعة قناة السويس: تطوير المستشفى الجامعى بـ 265 مليون جنيه والعيادات الخارجية بـ 198.5 مليون.. نخدم إقليم القناة وسيناء والمستشفيات تشهد أكبر حركة تطوير منذ 30 سنة

-المستشفيات الجامعية لم تتوقف عن أداء واجباتها خلال فترة التطوير -قسم الاستقبال والطوارئ يعمل بانتظام 3 أيام أسبوعيًا -العيادات الخارجية تعمل بكامل طاقتها في مختلف التخصصات قال الدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة قناة السويس، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إن مستشفيات جامعة قناة السويس تعد من أكبر المستشفيات الجامعية العلاجية والتعليمية بإقليم القناة وسيناء، ويوجد بالمستشفى قسم الاستقبال والطوارئ الذى يعمل 3 أيام أسبوعيًا فى استقبال الحوادث والمرضى بالإضافة إلى العيادات الخارجية والتى تستقبل ما يزيد على مليون مريض سنويًا، وإذا كانت يد التطوير لم تمتد إلى المستشفى منذ إنشائه عام 1993 أى منذ ما يقرب من 30 عامًا. أضاف الدكتور أحمد أنور، أن القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي وإدارة جامعة قناة السويس قررت أن يتم تطوير المستشفيات الجامعية وذلك تمهيدًا لدخولها منظومة التأمين الصحي الشامل وتم البدء بالفعل في تطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلي أن خدمات المستشفى لم تقتصر فقط على النواحى التعليمية والعلاجية ولكن امتد دورها الإقليمى لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما حملت المستشفيات الجامعية على عاتقها مسئولية تدريب الكوادر الطبية والتمريضية خاصة فى وقت انتشار جائحة كورونا. واكد على أن مستشفيات الجامعة فى حاجة ماسة إلى تطوير بنيتها التحتية والإنشائية وتوفير أجهزة طبية لكل الأقسام والوحدات التى لم يشملها التطوير منذ عام 1993، وينبه إلى أن عملية التطوير بالمستشفى ستستغرق عاما، وتجرى على مرحلتين تحتاج كل منهما 6 أشهر، وتشمل رفع كفاءة الأعمال المدنية والخدمات الطبية وزيادة عدد الأسرة، لتستطيع تقديم الخدمات للمواطنين دون الإخلال برسالتها العلمية والتعليمية والتدريبية، وتخريج أفضل الكوادر من الأطباء وهيئة التمريض. وأشار الدكتور أحمد أنور، إنه تم أيضًا البدء بالفعل فى تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للأقسام الداخلية، بالتوازى مع تطوير باقى قطاعات المستشفى والمراكز الطبية، كما تم التعاقد على إنشاء مبنى للعيادات الخارجية، كما يجرى الانتهاء من إجراءات إنشاء مجمع طبى متكامل على مساحة 31 ألف م2 لخدمة إقليم القناة وسيناء. واكد انه تم توسعة وتطوير وحدة العناية المركزة، ووحدة العمليات الكبرى بنظام الكبسولات العالمية، والتعقيم المركزى، وهو ما يعنى تلافى شكوى عدم وجود عدد كاف من أسرة العناية المركزة، وتأخر قوائم انتظار العمليات، بالإضافة إلى تحقيق دائم لأعلى مستويات التعقيم. واوضح أن تطوير المستشفى الجامعى إنشائيا وتجهيزيا يأتى أيضًا ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنشاء مستشفى نموذجى فى كل محافظة، وذلك لتتواكب مع منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، لتصبح هذه المستشفيات مجهزة للمشاركة فى تقديم الخدمات الصحية. وثمن الدكتور أحمد أنور الجهود المبذولة من جامعة قناة السويس لتطوير المستشفى الجامعي ومبنى طب الأسرة والعيادات الخارجية، مشيرًا إلى أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من الإنجازات المتميزة، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر. وأشار الدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن أعمال التطوير بالمستشفى الجامعي بمرحلتيها الأولى والثانية بلغت تكلفتها 265 مليون جنيه، لافتًا إلى أن المبنى الهيكلي للمستشفى يتكون من 4 أدوار "أرضى + 3 متكرر" بمسطح 3200 متر مربع للدور الواحد، بسعة 206 سرير، وقاعات للمحاضرات والأقسام التعليمية، ويتكون الدور الأرضي من غرف الأشعة، والعمليات، والمغسلة، والمطبخ، والتحاليل، وغرف الكاميرات والتحكم، وتشتمل الأدوار المتكررة على أقسام المستشفى. وأضاف المدير التنفيذي للمستشفيات جامعية جامعة قناة السويس، أن أعمال تطوير مبنى العيادات الخارجية بلغت تكلفتها 198.5 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن المبنى الهيكلي للعيادات الخارجية يتكون من 5 أدوار (أرضى + بدروم + 2 متكرر) بمسطح 2300 متر مربع للدور الواحد، ويشتمل المبنى على 74 عيادة في مختلف التخصصات، و7 قاعات دراسية، وصيدلية، وقسم للأشعة، وقسم للتحاليل، واستراحة للأطباء والتمريض، وملحق به فراغات تكميلية وخدمية. واستطرد "أنور"، أن أعمال التطوير بمبنى طب الأسرة بلغت تكلفتها 35.5 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن المبنى الهيكلي لمشروع طب الأسرة يتكون من دور أرضى بمسطح 1200 متر مربع، ويشتمل المبنى على 9 عيادات مختلفة، و35 غرفة متكاملة الخدمات. وقال بأن المستشفيات الجامعية تشهد تحول جذرى لتصبح قادرة على المنافسة داخل منظومة صحية جديدة هدفها الأول تقديم خدمات صحية متميزة، لافتاً إلى البدء فى إنشاء مستشفى طب وجراحة الأطفال، مشيرًا إلى توقيع العقد الذى يعد الأكبر فى تاريخ جامعة قناة السويس، مؤكداً أنها البداية لإنشاء مجموعة من المستشفيات المتخصصة تشمل طب وجراحة القلب، طب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد فى مشروع تطوير عملاق بدعم كبير من محافظة الإسماعيلية، بعد موافقه اللواء شريف فهمي بشارة على تخصيص قطعة أرض لهذا الصرح الطبى الكبير، موجهاً بضرورة تكاتف جهود الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفيات الجامعية للعمل على إنجاح المنظومة الصحية الجديدة من خلال التدريب والتطوير بالتوازى مع عملية رفع كفاءة البنية التحتية بأحدث التقنيات العالمية. وتابع أن المستشفى الجامعى شهد من قبل أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي شملت تطوير قسم الاستقبال والطوارئ، وتطوير قسم الأشعة، وتطوير وحدة العناية المركزة لمرضي الكبد، وإنشاء وحدة السكتة الدماغية التي تخدم شرق الجمهورية بالكامل، وتشغيل جهاز النات بمعمل البيولوجيا، وتطوير وحدة العناية المركزة للأطفال، فضلًا عن إنشاء وحدة التحول الرقمى وتطوير وحدة العناية المركزة وتطوير وحدة العمليات الكبرى وتزويدها بتسع كبسولات بأحدث التقنيات العالمية، مع تطوير التعقييم المركزى، استحداث وحدة الحريق فى المستشفيات وتطوير قسم الحملة الميكانيكية وإضافة سيارة إسعاف مجهزة بوحدة عناية مركزة مع إضافة وحدة التشخيص عن بعد، كما تم تطوير ورفع كفاءة المستشفى التخصصي التى أصبحت مؤهله للحصول على الاعتماد والجودة. وعن المشروعات الجاري تنفيذها والمنتظر أن تُحدث النقطة النوعية للمستشفيات الجامعية، أكد أنها تشكل تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للإقسام الداخلية مع تقسيم الأقسام إلى نصفين حرصاً على عدم تعطيل العمل بها وتم الانتهاء من المرحلة الأولى وجارى البدء في المرحلة الثانية، مع إنشاء مستشفى الغسيل الكلوي وأمراض الكلى وقُرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية لإضافة دور رابع لمبنى الأورام وإنشاء مبنى كامل للعيادات الخارجية يضم 74 عيادة تخصصية سيتم استلامها بكامل تجهيزاتها خلال شهور، كما تم وضع حجر الأساس لمستشفى طب وجراحة الأطفال وأخيرًا يسير العمل على قدم وساق فى إنشاء وتجهيز مركز طب الأسرة بمبنى العيادات الخارجية القديم. وأكد الدكتور أحمد أنور، أنه تم اتخاذ الإجراءات التمهيدية لإنشاء مجمع مستشفيات تخصصية مع عقد اجتماعات مكثفة مع جميع الجهات المعنية بمحافظة الإسماعيلية والتى على إثرها تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 31500 متر مربع ووضع تخطيط كامل للمشروع ليضم عدة مستشفيات مثل طب وجراحة الأطفال ومركزًا لمناظير الجهاز الهضمى والكبد وغير ذلك من المستشفيات المتخصصة من أجل تقدم خدمة طبية متميزة للمرضى، إلي جانب توسعة مستشفى الأورام والطب النووى لخدمة مرضى الأورام، فى ضوء زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الأورام ، وتهميدًا للانضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل وفقًا للمبادرة الرئاسية، فقد تم البدء فى توسعة مستشفى الأورام والطب النووى من خلال إضافة دور رابع وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأهيل مستشفى الأورام بالكامل لتتطابق مع معايير هيئة الاعتماد والرقابة الصحية. وأضاف أن أعمال إعادة تأهيل الأقسام الداخلية بالمستشفى الجامعي حيث تم التنفيذ على مرحلتين "المرحلة الأولى تم البدء فيها من 21 فبراير 2022، أما المرحلة الثانية تم البدء فيها من 11مايو 2023"، وشملت عمليات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للأقسام الداخلية بالمستشفى الجامعي "كافة الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية وأعمال الحريق والواجهات، والتكييف المركزي، وغيره من التجهيزات" بسعة 206 سرير فى ضوء معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.