10 أسباب وراء نجاح بعثة الحج المصرية.. الاعتماد على التحول الرقمى.. وتخصيص منظومة نقل متطورة وعيادات طبية.. إنشاء غرفة عمليات والاهتمام بالحالات الإنسانية.. وتوفير مخيمات بأماكن متميزة لحجاجنا فى عرفا

نجحت بعثة الحج المصرية هذا العام، في خلق مناخ طيب للحجاج، لأداء المناسك بسهولة ويسر، وذلك بناءً على توجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمد يد العون لضيوف الرحمن، الأمر الذي لقي استحسان الحجيج. توجيهات وزير الداخلية بصفة دورية، كانت توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حاضرة لضباط بعثة حج القرعة بالاهتمام بالحجاج، والعمل على راحتهم، حيث رفع ضباط البعثة شعار "الشرطة في خدمة الحجاج"، وتم تطبيقه على أرض الواقع، من خلال جهود مضنية، وتحركات على أرض الواقع، ضمنت سلامة حجاجنا خلال تحركاتهم بالأراضي المقدسة، حتى عودتهم لأرض الوطن بسلام وأمان. حُسن التنظيم ربما بدأ الأمر مبكرًا، من قبل الشئون الإدارية بوزارة الداخلية، التي بدأت الاستعداد لموسم الحج قبل عدة أشهر من الآن، وعقب الإعلان عن الفائزين بقرعة الحج، بدأ التنظيم الجيد، وتوزيع الأسماء والتسكين، وعمل جروبات عمل، تعمل ليل نهار، لضمان راحة الحجيج، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في راحة ضيوف الرحمن طوال مدة الرحلة. التحول الرقمي التحول الالكتروني طال كل شيء في العمل الأمني بوزارة الداخلية، حتى بعثة حج القرعة، التي اعتمدت بشكل كبير على الرقمنة، والتحول الرقمي، من خلال الاعتماد على الباركود، وتخصيص "اسورة" على معصم اليد للحجيج تحتوي على كافة البيانات الخاصة بهم، وذلك لتسهيل مهمتهم في الأراضي المقدسة، والقدرة على سرعة استعادة التائهين لا سيما من كبار السن والحالات الإنسانية. الاهتمام بالحالات الإنسانية سطر ضباط بعثة حج القرعة مشاهد إنسانية رائعة، من خلال الاهتمام بالحالات الإنسانية في بعثة الحج، ومرافقة كبار السن وتلبية كافة متطلباتهم، وتمكينهم من زيارة المعالم الإسلامية، والتردد على المشاعر المقدسة بسهولة ويسر، وتخصيص كراسي متحركة لهم، ووجود شرطة نسائية تساعد الحالات الإنسانية وترافقهم في كافة المواقف. منظومة نقل حديثة حرصت بعثة حج القرعة على التعاقد مع منظومة نقل حديثة ومتطورة، لازمت الحجاج طوال مدة الرحلة، لنقلهم من مقار إقامتهم للمشاعر المقدسة والمعالم الإسلامية، وتوفير تكيفيات بها، وعصائر ومرطبات طول مدة الرحلة، حيث ساعدت هذه الأجواء ضيوف الرحمن في التنقل والتفويج بين المناطق بسهولة ويسر، دون تكبد أي عناء، مما سهل من مهمتهم. إقامة مريحة نجحت بعثة حج القرعة على توفير أماكن إقامة مريحة لضيوف الرحمن، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، قريبة من المسجد الحرام والمسجد النبوي، مما يمكنهم من أداء الصلوات بسهولة ويسر، خاصة كبار السن وأصحاب الحالات الإنسانية الخاصة، وتخفيف العبء عنهم أثناء التحرك، وذلك بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتوفير كافة سُبل الراحة لضيوف الرحمن، وخلق مناخ طيب لهم لأداء المناسك بسهولة ويُسر. مخيمات مميزة نجحت بعثة حج القرعة على توفير مخيمات مميزة في المشاعر المقدسة سواء في عرفات أو منى، من خلال التعاقد على مخيمات قريبة من جبل الرحمة ومسجد نمرة في عرفات، سهل على الحجاج التردد على هذه المعالم، والعودة للمخيمات المجهزة، والتي يوجد بها "آسرة" وأماكن للجلوس، ووجبات وعصائر وأماكن لشحن الهواتف المحمولة والاستحمام والوضوء، ونفس الأمر في مخيمات منى المميزة. منظومة صحية لم يشعر الحجاج بالاجهاد نتيجة المتابعة الصحية المتميزة ببعثة حج القرعة، حيث نجحت في توفير عدد كبير من العيادات الطبية داخل الفنادق التى يقيم بها الحجاج المصريين، وذلك لفحص المرضى والأشخاص الذين يتعرضون لوعكات صحية مفاجئة، وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توفير فريق طبى من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية مجهز بسيارة إسعاف لمصاحبة البعثة، وتقديم الخدمة الطبية للحجاج كبار السن فى مناطق سكنهم، سواء بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة. شرح المناسك سهلت بعثة حج القرعة الأمر على الحجاج بشرح المناسك لهم قبل الذهاب للمشاعر المقدسة، من خلال اجتماعات وندوات كانت تعقد باستمرار بالأراضي المقدسة، حيث تم الاتفاق مع علماء من الأزهر والأوقاف لشرح المناسك للحجاج وتعريفهم بها، والإجابة عن أية استفسارات قد تشغل بال الحاج طوال فترة الرحلة المقدسة. غرفة عمليات لحظية بشكل لحظي، نجحت غرفة عمليات بعثة حج القرعة في متابعة الحجاج، وتذليل كافة العقبات أمامهم، حيث كانت تتابع الحج منذ مغادرته مطار القاهرة الدولي حتى وصوله إلى الأراضي المقدسة، فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتسخير كافة الإمكانات لرعاية الحجيج نفسيا ودينيا وصحيا، وتم ربط غرفة العمليات المركزية بمكة المكرمة مع الإدارة العامة للشئون الإدارية بوزارة الداخلية لمعرفة كافة البيانات عن الحجاج بدءا من مواعيد مغادرتهم من القاهرة وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة وتسكينهم في فنادقهم سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، فضلا عن تخصيص عدد من الضباط ليكونوا في استقبالهم بمطار جدة أو الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة.