اغتصاب جماعى لشابة إسرائيلية فى منطقة منالى فى الهند
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن شابة إسرائيلية تبلغ من العمر 25 عاما تعرضت لعملية اغتصاب جماعى ومتواصل، حيث هاجمها عدد من الشباب وتناوبوا اغتصابها لساعات طويلة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن صحيفة "تايمز أوف أنديا" إن جريمة الاغتصاب جرت فى منطقة منالى فى الهند، مساء أمس الأحد، مضيفة أن الفتاة اشتكت للشرطة الهندية حول قيام مجموعة رجال باغتصابها بعنف.
ولفتت الإذاعة العبرية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس الموضوع.
نتانياهو يتنازل عن غالبية مطالب إسرائيل فى صفقة المساعدات الأمريكية
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يميل إلى التنازل عن قسم كبير من مطالب إسرائيل فيما يتعلق بصفقة المساعدات العسكرية الأمريكية لتل أبيب وتقبل غالبية الشروط الأمريكية، لتوقيع اتفاق المساعدات.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتانياهو وافق أيضا بالوقف التدريجى للاتفاق الذى يسمح لإسرائيل باستخدام ربع المساعدات لشراء أسلحة من الصناعات الأمنية الإسرائيلية.
ومن المتوقع وصول القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب نيجل، الأسبوع الجارى إلى واشنطن، للمشاركة فى جولة محادثات حاسمة فى مسألة المساعدات الأمنية الأمريكية.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع إنه من المتوقع أن يلتقى نيجل فى البيت الأبيض مع مستشارة الأمن القومى سوزان رايس، فور عودتها من الصين فى نهاية الأسبوع.
وتركز رايس الاتصالات مع إسرائيل فى موضوع الاتفاق سوية مع المسئولة عن ملف إرائيل فى البيت الأبيض ياعيل لامبرت.
الجدير بالذكر أن المفاوضات بين الجانبين حول اتفاق المساعدات للعقد القادم بدأت فى نوفمبر 2015، وجرت منذ ذلك الوقت عدة جولات من المحادثات، لكنها وصلت قبل شهرين إلى باب مغلق.
وأوضح الجانب الأمريكى بأن مقترحاته نهائية، وأن قرار التوقيع أو انتظار الإدارة القادمة، يرجع إلى إسرائيل.
يشار إلى أن نتانياهو لا يشعر بالرضا تجاه حجم المساعدة، لكنه قرر التوقيع على الاتفاق خلال فترة الرئيس أوباما، ويميل إلى التخلى عن قسم كبير من مطالبه، والموافقة على الشروط الأمريكية.
ومن المتوقع بعد الموافقة على هذه الشروط زيادة حجم المساعدات من 37 مليار دولار إلى 40 مليار دولار لمدة 10 سنوات.
قبرص وإسرائيل يبحثان تطوير حقول الغاز بالمتوسط وأبعاد تحركات الجيش
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عبر ملحقها الاقتصادى "كالكاليست" اليوم الاثنين، أن الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس، وصل لزيارة إسرائيل، لبحث تطوير حقول الغاز الطبيعى المكتشفة فى البحر المتوسط وتخوف نيقوسيا من اتفاق المصالحة الإسرائيلى – التركى، ورافق اناستاسيادس فى زيارته وزيرا الخارجية والطاقة فى قبرص.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه قبل الزيارة تراجعت قبرص عن اتفاق سابق يسمح لإسرائيل بإنشاء خط للغاز بين المياه الإقليمية الإسرائيلية والمياه الإقليمية التركية، مرورا بالمياه الإقليمية لقبرص.
وفوجئت إسرائيل من التغيير فى الموقف القبرصى وقدرت بأن القبارصة شعروا بالضغط بسبب الرأى العام المحلى وكما يبدو بسبب تحركات الجيش فى تركيا وأعمال التطهير الوحشية التى يقوم بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وعلى خلفية هذه المخاوف طلب اناستاسيادس الوصول إلى إسرائيل، وعقد اجتماعا مغلقا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، حيث نجح الأخير بتهدئة مخاوف ضيفه وطمأنته بأن إسرائيل لا تنوى بتاتا المس بمصالح قبرص وستفعل كل شىء بالتنسيق معها.
وأوضح نتانياهو أنه حسب القانون الدولى لا يملك أى طرف حق الاعتراض على تمرير خط الغاز فى المياه الإقليمية وهناك حاجة إلى التنسيق، وقد تم مثل هذا التنسيق، لافتا إلى أن القبارصة من جانب آخر أنهم لا يتراجعون عن الاتفاق.
واتفق نتانياهو والرئيس القبرصى على أن يعمل وزيرا الطاقة للبلدين فى غضون شهر على إكمال المباحثات حول مسألة تطوير حقول الغاز، وأكدا على أهمية الإطار السياسى الثلاثى الذى يشمل إسرائيل وقبرص واليونان معربين عن رغبتهما فى العودة إلى الاجتماع حتى نهاية العام الحالى.