"البديل الثالث" يغازل الأمريكيين قبل الانتخابات 2024.. سيناتور ديمقراطى ينضم لـ"No labels".. ويؤكد: الأمريكيون يريدون خيارات أخرى بخلاف بايدن وترامب.. ومخاوف بين الديمقراطيين من تفتيت الأصوات

تطور مثير تشهده ساحة الانتخابات الامريكية 2024 مع ظهور فكرة "الخيار الثالث" برعاية حزب جديد يدعم وجود من نافس من خارج الحزب الديمقراطي الذي يمثله الرئيس جو بايدن ، والجمهوري الذي سيمثله علي الأرجح الرئيس السابق دونالد ترامب . وترددت دعوات داخل الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية للمطالبة بوجود مرشح بخلاف بايدن وترامب ، وهي الدعوات التي كانت تتواري سريعا أمام وجود بايدن في البيت الأبيض وإدارته الفعلية للولايات المتحدة ، واكتساب ترامب للمزيد من الشعبية يوماً تلو الآخر. ووسط حالة الاستقطاب المتزايدة ، دعم السيناتور الأمريكي جو مانيشين عضو الكونجرس الديمقراطي بفيرجينيا التكهنات حول اطلاقة ‏لحملة رئاسية مستقلة في انتخابات 2024 للوصول للبيت الأبيض تحت راية منظمة "‏No Labels‏" وهي ‏منظمة وسطية تدعم ترشح طرف ثالث لمنصب الرئيس من خارج الحزبين الديمقراطي والجمهوري.‏ وفقا لصحيفة واشنطن بوست، ظهر المرشح الديمقراطي المحتمل في حدث بولاية نيوهامبشاير نظمته ‏‏"‏No Lables‏"، وقال: "الأمريكيين يريدون خيارات غير بايدن وترامب"‏ ولم يشر مانشين ، وهو ديمقراطي محافظ ، إلى ما إذا كان سيرشح نفسه كطرف ثالث لمنصب الرئيس أو ‏سيسعى لولاية أخرى في مجلس الشيوخ لكنه يواجه رياحًا معاكسة كبيرة إذا خاض عام رئاسي في ولاية ‏صوتت فيها كل مقاطعة لصالح ترامب، ورفض الإجابة بالتأكيد او النفي عندما سئل عن هدفه من الترشح ‏وقال: "أعتقد أن الناس يضعون العربة قبل الحصان نحن هنا للتأكد من أن الشعب الأمريكي لديه ‏خيار."‏ وتابع مانشين ، الذي ظهر مع جون هانتسمان حاكم ولاية يوتا السابق ، وهو جمهوري عمل سفيرا في ‏إدارتي أوباما وترامب ، إنه لن يكون مفسدا لرئاسة بايدن أو يتسبب في فوز ترامب: "لم أشارك في أي ‏سباق أفسدته من قبل لقد شاركت في سباقات للفوز. وإذا شاركت في سباق ، فسأفوز ".‏ وانتقد الاستقطاب السياسي ، قائلاً إنه من المهم دعم حماية الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ‏مع تعزيز تأشيرات العمال بالإضافة إلى المسؤولية المالية التي لا يذكرها اجد عليك إصلاح مشكلة الديون ‏، ونحن لا نتحدث عن ذلك .. متى كانت آخر مرة سمعت فيها أي شخص يتحدث عن الديون؟"‏ وأضاف: "هذه هي أحدث نقطة للحديث إنه مثل سباق الخيل. نسيان القضايا. ننسى أهمية توسيع ‏وتعزيز ديمقراطيتنا"‏ وقال مانشين الذي تعددت خلافاته مع الرئيس جو بايدن حول الإنفاق الفيدرالي وسقف الديون وقضايا أخرى، إنه لم يقرر ما إذا كان سيتراجع أم لا. وتابع "دعونا نرَ ما سيحدث، إنه مبكر جدا." تفتيت الاصوات وفي حين قال مسؤولو الحزب الجديد "No Labels" إن مرشحهم سيحصل على أصوات من كلا الحزبين، إلا أن أعضاء هذه الأحزاب (الجمهوري والديموقراطي) يعتقدون أن البطاقة ستقتطع أكثر من ناخبي بايدن وتعزز إعادة انتخاب ترامب ويخشي بعض الديمقراطيين من أن يؤدي الترشح المدعوم من قبل "‏No Lables‏" الى ‏سحب الأصوات من الرئيس الديمقراطي جو بايدن وتمكين ترامب من الفوز بولاية اخري.‏ وقال زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب الديمقراطي ريتشارد جيفهارت الذي ساعد في بدء لجنة عمل سياسي لمعارضة حملة الحزب الجديد "هذا أمر خطير". إلا أن العديد من الديمقراطيين والجمهوريين يعتقدون أن الحزب الجديد ليس لديه فرصة لانتخاب مرشحه كرئيس لكنه مصمم فقط على إعادة انتخاب ترامب. واستشهدوا بعدد من استطلاعات الرأي التي أظهرت أن طرف ثالث من الوسط سيحصل على أصوات من بايدن أكثر من ترامب وهو ما يكفي لإحداث فرق في الولايات الانتخابية الرئيسية مثل بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن. وقبل ساعات من انعقاد مجلس مدينة "No Labels"، أعلن الديمقراطيون عن تشكيل لجنة عمل سياسي من الحزبين تسمى "مواطنون لحماية جمهوريتنا Citizens to Save Our Republic" ضد الحزب الجديد، وقالت المجموعة في إعلانها إنها تدعو الحزب الجديد إلى التخلي عن جهوده لتسمية مرشح طرف ثالث، خاصة أنه أصبح من الواضح أن الجمهوريين سيعيدون ترشيح ترامب. الخيار الثالث قال مانشين وأعضاء آخرون في منظمة "No Labels" إنهم يعارضون البيئة الحزبية المفرطة التي تسمع فيها الأصوات الأكثر تحفظًا والأكثر ليبرالية. وتابع مانشين: "نحن بحاجة إلى خيارات"، وقال إن الديمقراطيين تحركوا الى اقصي اليسار بينما تحرك الجمهوريين الى اقصي اليمين، وانتقد الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب تذمره المتكرر من نتائج انتخابات 2020 واحداث اقتحام الكونجرس 6 يناير 2021 شروط الحصول على دعم "No Lables" وقالت "No Labels" على موقعها على الإنترنت، إنها تريد مرشحين يمكنهم إعلان تحررهم من الغضب والانقسام اللذين يدمران السياسة الامريكية. ومن بين القضايا التي أثيرت خلال الحدث الذي اقامته "No Lables" تعديل الميزانية الأميركية وخفض الديون الفيدرالية، وإصلاح المعاشات، وتشريعات تغير المناخ، والسلامة المدرسية، والصحة العقلية، ومكافحة الاستقطاب السياسي، وتشريع لإنهاء تأثير "الأموال السوداء" في السياسة الأميركية. وضم حدث مجلس المدينة الذي نظمه الحزب الجديد أيضًا ديمقراطيين وجمهوريين بارزين أصبحوا ينتقدون أحزابهم بشكل متزايد. وقال السيناتور الأمريكي السابق جو ليبرمان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في عام 2000 والذي أيد المرشح الجمهوري جون ماكين في عام 2008 إن الحزب الجديد يريد التأثير على الأجندة السياسية للبلاد. وقال بات ماكروري، وهو جمهوري وحاكم سابق لولاية نورث كارولينا، إن منظمة "No Labels" ستدعم مرشحًا رئاسيًا فقط إذا رأت ان لديها فرصة في الفوز.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;