عقد مساء أمس الثلاثاء، أعضاء نادى الروتارى فرع الجونة، اجتماعاً ضمن فاعليات ورشة عمل القافلة الطبية التى سوف يطلقها النادى فى 19 من شهر فبراير المقبل، داخل فندق كان مسرحاً لهجوم إرهابى مساء الجمعة الماضية.
حضر الاجتماع أعضاء نادى روتارى البحر الأحمر فرع الجونة، وكذلك السائحين النمساويين اللذان أصيبا مع سويدى أثناء الاحداث، واللذان تم تكريمهم من قبل رئيس نادى الروتارى خلال الاجتماع، وخلال التكريم بعث أعضاء النادى برسالة سلام وأمان إلى العالم أجمع من قلب الغردقة، مؤكدين على أنها مدينة أمنة تماماً.
ومن جانبها، قالت ماريانا مترى المنسق الإعلامى للروتارى، أن النادى دعا خلال هذا الاجتماع السياح اللذين أصيبوا فى الحادث لتكريمهم، كما قدم لهم دعوة لزيارة مصر مرة أخرى.
وأضافت المنسق الإعلامى لنادى روتارى البحر الأحمر فرع الجونة، "خلال الاجتماع أشاد الجميع بدور الشرطة المصرية، وخاصه ضباط وأفراد الشرطة بالبحر الأحمر لسرعة رد الفعل والتصدى واليقظة فى حادث الفندق"، مؤكدة على أن هذا يعد رسالة قوية لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة أراضيه.
ومن ناحيتها، قالت السائحة النمساوية المصابة فى الأحداث "ريناتا فيلسن"، والتى تبلغ من العمر 72 عاما أنها لم ترى منذ أن وصلت إلى مدينة الغردقة سوى الايجابيات ولم تلاحظ شئ سيئ"، مضيفة "أنا تقدمت بشكر عبر وسائل الإعلام النمساوية للشرطة المصرية بعد ان تم إنقاذها من الهجوم المسلح".
وعن السائح " فيلهام فيلسن " الذى كان مصاب أيضاً فى نفس الأحداث، بأنه يعشق مصر منذ أن كان عمره 13 عاما وذلك عقب مشاهدته لفيلم يسمى الحكيم، الذى يحكى قصة طبيب يعيش بمصر ومات فيها وجسد الفيلم عشق ذلك الطبيب لها.
وأضاف السائح خلال تكريمه من نادى روتارى البحر الاحمر فرع الجونة بفندق بيلا فيستا، أنه رأى بمصر طبيعة حقيقة وليست مصطنعة، وأنه يحرص منذ 10 سنوات مضت هو وزوجته على قضاء إجازته السنوية بمصر، مؤكداً على زيارته إلى مدينتى الأقصر وأسوان فى كل زيارة.
وتذكر الحادث قائلاً أنه "كان بالفعل خطر كبير علينا، والشرطة المصرية أنقذت حياتنا، وكان مقرراً أن يغادر إلى بلاده فى اليوم التالى من الحادث، إلا انه فضل البقاء حتى 28 من يناير الجارى ليؤكد للعالم أن مصر أمنة".
وأضاف السائح النمساوى الجنسية " فيلهام فيلسن"، أنه سوف يحكى ويقص لأصدقائه عن جمال مصر وشمسها، مؤكداً على أنه خلال تلقيه العلاج فى المستشفى أكد لصحفى نمساوى الجنسية، أن ما حدث داخل الفندق من الممكن أن يحدث فى أى مكان بالعالم.