>>أعضاء اللجنة: نرسل توصياتنا حول تجديد الخطاب الدينى لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء الحوار المجتمعى
تستعد اللجنة الدينية بالبرلمان، التى يترأسها الدكتور أسامة العبد، لإعداد تقرير عن تحذيرات البابا تواضروس حول غضب الشارع القبطى من أحداث الفتنة الطائفية، لرفعه إلى البرلمان، بجانب استعدادها للقاء مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بعد لقائها مع البابا تواضروس، لبحث تجديد الخطاب الدينى، ومن المقرر أن تعرض اللجنة رؤيتها النهائية على المؤسسات الدينية وترفع نسخة منها لرئاسة الجمهورية، وتنتظر مشروع قانون لائتلاف دعم مصر، لإعداد قانون يجرم الفتنة الطائفية.
وقالت النائبة مارمجريت عازر، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن مشروع قانون تجريم الفتنة الطائفية الذى يعده رئيس الائتلاف، سيتضمن عقوبات مغلظة على كل من يثير الفتن الطائفية، وتحديد أسباب التورط فى مثل هذه الفتن، والتمييز بين المشاجرات الطبيعية وبين الفتن الطائفية لمنع غلط الأمور.
وأضافت عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، لـ"انفراد" أن تغليظ العقوبات مهم لما تسببه فتن طائفية من المساس بالوحدة الوطنية والتأثير على الامن القومى المصرى، موضحة أن هذا القانون ما ازل طى الإعداد.
من جانبه قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة اللدينية بالبرلمان، إن اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، تحدث مع أعضاء للجنة الدينية عن اعتزام الائتلاف إعداد مشروع قانون لتغليظ العقوبات المتعلقة بمثيرى الفتن الطائفية، موضحا ان الجمال أكد للجنة أن الائتلاف يعكف على إعداده لسرعة تقديمه.
وأضاف أمين اللجنة الدينية بالبرلمان، أن اللجنة ستعكف على كتابة تقرير شامل عن نتائج لقاءها مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لرفعه إلى أمانة مجلس النواب الأسبوع المقبل.
وأكد أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن التقرير سيشمل التحذيرات التى وجهها البابا تواضروس، وما نقله إلى اللجنة من غضب الشارع القبطى من الاحداث الأخيرة التى شهدتها محافظتى المنيا وبنى سويف بالإضافة إلى مقترحاته بشأن قانون بناء الكنائس وتصويته بسرعة إعداد القانون ومناقشته.
وأوضح أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، أن من بين ما سيشمله التقرير ما ذكره الباب تواضروس من عرضه تقرير بشأن عدد الكنائس التى شهدتها الكنائس فى محافظة المنيا وشمل 38 كنيسة، منذ عام 2012 وحتى الآن.
وأشار أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، إلى أن هناك لقاءات أخرى ستجريها اللجنة الدينية خلال الفترة المقبلة مع الازهر الشريف، ودار الافتاء ضمن الحوار المجتمعى الذى تقوده اللجنة لإعداد مشروع تجديد الخطاب الدينى.
وأكد أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، أن لقاء سيجمع اعضاء اللجنة الدينية خلال ايام بالشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لعرض كافة ما وصلت له اللجنة الدينية من مقترحات من الكنيسة ودار الافتاء ووزارة الاوقاف حول تجديد الخطاب الدينى، والاستماع إلى رأيه بشأن هذه المقترحات، موضحا أن اغلب المقترحات التى وصلت للجنة من هذه اللقاءات أن تجديد الخطاب الدينى هو ضرورة ملحة، بل وواجب دينى.
وكشف أمين سر لجنة الدينية بالبرلمان، أن اللجنة بعد الانتهاء من لقاءها مع شيخ الأزهر ستقوم بكتابة تقرير شامل حول المقترحات التى تم جمعها بالكامل، ثم تضع تصور لبلورة كيفية اتما ممشروع تجديد الخطاب الدينى، وستعقد اجتماع داخل البرلمان مع ممثلين من كافة المؤسسات الدينية وعلى رأسها الازهر والكنيسة والاوقاف والافتاء، ثم يتم عرض هذا المشروع لمؤسسة الرئاسة، لإطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسى على الرؤية التى وصلت لها اللجنة، واخذ مقترحات الرئاسة بشأن المشروع باعتبار أن الرئيس أول من دعا لاتمام هذا المشروع، وبعدها مباشرة يتم التنفيذ الفعلى لمشروع التجديد.
من جانبها دكتورة مهجة غالب، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إن اللجنة انتهت من لقاء 3 مؤسسات دينية وهى دار الافتاء والكنيسة، ووزارة الاوقاف للحصول على مقترحاتهم بشأن تجديد الخطاب الدينى، ومن المفترض ان تجتمع اللجنة خلال ايام لوضع جدول عمل خلال الفترة المقبلة بشأن لقاء شيخ الأزهر.
وأضافت غالب لـ"انفراد" أن اللجنة ستبحث أيضا الخطوات التى ستتخذها بعد انتهاء الحوار المجتمعى بشأن تجديد الخطاب الدينى مع كافة المؤسسات التابعة للدولة، وسبل التعاون بين اللجنة الدينية وكافة مؤسسات الدولة.