- مدير مركز "إرلن مصر": المتلازمة تتسبب فى التسرب من التعليم وفقدان الأطفال الثقة بأنفسهم
- أطباء النفسية والعيون: نواجه صعوبة فى التشخيص
- "المعانون فى صمت" يبحثون عن حلول ملونة تغير الحياة!
هل تخيلت يومًا أن ترى الأشياء من حولك زجزاجية أو متداخلة؟ هل تخيلت وأنت تقرأ صحيفتك المفضلة أو كتابًا دراسيًا أن تجد الأسطر متداخلة فيما بينها والأحرٌف متشابهة للحد الذى يٌعيق بل يكاد يجعلك تكره القراءة بالأساس؟!.. هل تخيلت وأنت تضرب طفلك أو تٌعنفه لعدم إجادته قراءة درس من دروسه، أن هناك سببًا خارجا عن إرادته يجعله يجد صعوبة فى استذكار دروسه.
"تشابه الأحرٌف، رؤية ثمة هالة تحيط بالأحرف، رؤية الأسطر بشكل زجزاجى، واختفاء بعضها أو اختفاء كلمات وتباعد الكلمات، والشعور بأن الكلمات تتحرك، والشعور بالصداع ".. هى أبرز أعراض "متلازمة إرلن"، التى اكتشفتها الأمريكية "هيلين إيرلين" منذ ثلاثين سنة بمحض الصدفة، ويشار إليها أيضا باسم "تناذر الحساسية الضوئية"، أو الإجهاد البصرى، وهى عبارة عن اضطراب فى معالجة الإدراك الحسى، وليست مشكلة فى الإبصار، وإنما مشكلة فى قدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية.
- معاناة هايدى مع إرلن قبل العلاج
"هايدى"، 14 سنة، والطالبة فى الصف الأول الإعدادى، التى كانت تعانى من متلازمة إرلن، تقول لـ"انفراد"، إنها كانت تكره المذاكرة بسبب المعاناة التى كانت تواجهها، وكانت تمكث أكثر من 6 ساعات لحل واجباتها، مؤكدة أنها بعد ارتدائها العدسات الملونة لمتلازمة إرلن، أصحبت تنجزها فى أقل من ساعة.
وتضيف والدة هايدى، إنها فقدت الثقة فى نفسها كأم وفى ابنتها لعدم قدرتها على استذكار دروسها، رغم يقينها التام بأن ابنتها ذكية إلى حد ما، إلى أن وجهتها الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة لضرورة عمل فحص متلازمة إرلن ثم قرأت عنها، واكتشفت أن ابنتها تعانى من أعراضها وبالفعل أجرت عدة فحوصات وبدأت فى حل المشكلة باستخدام شفافات ملونة ثم النظارة وكان الفارق كبير.
- نظرة المجتمع لأطفال متلازمة إرلن
وعن نظرة المجتمع لأطفال متلازمة إرلن خاصة بعد ارتداء العدسات الملونة، تشير والدة هايدى، إلى أنه فى البداية كانت هناك بعض الاعتراضات من داخل الأسرة، حيث اعترض والد هايدى على ارتداء العدسات الملونة قبل عرضها على طبيب مختص لكن اقتنع فى وقت قصير جدا، كما أن زملاء وأساتذة هايدى فى المدرسة متفهمين جدا للأمر.
- على طفل مصرى يصبح سفير إرلن مصر والكويت
فيما تقول والدة على - طفل يعانى من متلازمة إرلن - إن نجلها ظٌلم وتأثر نفسيا كثيرًا، وواجه أياما صعبة رغم صغر سنه، وكان كثيرا ما تنزلق قدماه على السلالم، لدرجة أنه كره المدرسة والتعليم، بسبب الصعوبات التى كانت تواجهه، مضيفة أنه بعد عمل فحص لعلى واختيار العدسات الملونة المناسبة له، وفور ارتدائه العدسات ظل على يردد "ماما أنا شايف.. شايفك يا ماما وشك ثابت مش بيتحرك.. أنا كنت بشوف كل حاجة زى الجلى زى موج البحر"، وهو حاليا حصل على شهادة من معهد إرلن بأنه سفير إرلن فى الكويت ومصر".
وتابعت والدة على: "ابنى لم يكن قادرًا على تحديد المسافات، فلم يكن يقدر مثلًا أثناء عبوره الطريق، على معرفة ما إذا كانت السيارة بعيدة أم قريبة منه، لكن بعد ارتداء العدسات أصبح يرى بشكل طبيعى، كما أن مستواه التعليمى تحسن وخطه فى الكتابة تحسن كثيرًا، وأصبح المدرسون يشكرون فيه على عكس ما كانوا دائمى الشكوى بأنه لا يحب حتى مسك القلم ويرفض النظر للسبورة، ونقلته من المدرسة مرتين لكن كانت نفس المشكلة تواجهنا، وكان يكتب الأرقام معكوسة فمثلا يكتب "0045 بدلا من 5400".
- أم تأخذ كورسات فى الجامعة الأمريكية لتساعد ابنتها فى الدراسة
وتقول ريهام، والدة نور 14 سنة، إن ابنتها منذ صغرها كان لديها بعض المشاكل فى القراءة وكان يشكو الأساتذة فى المدرسة من كثرة شرودها أثناء الحصص الدراسية، وأنهم لا يستطيعون التركيز معها لأن لديهم أطفال كثر فى المدرسة، لذلك لجأت للحصول على كورسات تدريس فى الجامعة الأمريكية وحضور ندوات ومؤتمرات عن التدريس والتربية والتعليم وصعوبات التعلم، لكى أستطيع التعامل مع ابنتى، وكأننى مدرستها، وتعرفت على متلازمة إرلن فى إحدى المؤتمرات وشعرت وكأنهم يتحدثون عن ابنتى.
تضيف والدة نور، أن ظروفها سمحت لها بالدراسة والتعمق فى طرق التدريس، واكتشفت بعد ذلك أن طفلتها تعانى من متلازمة إرلن ومن ثم توصلت لحل النظارة، لكنها تشفق على العشرات الذين لا تسعفهم ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية على اكتشاف إصابات أطفالهم لذا تطالب بمزيد من حملات التوعية فى المدارس بشكل خاص وتوفير نظارات إرلن والشفافات فى وزارة التربية والتعليم بشكل مجانى أو مخفض لغير القادرين.
- اهتزاز ثقة الأطفال بأنفسهم
وبحسب رشا أنور، مشخصة إرلن معتمدة، فإن متلازمة إرلن تحدث بسبب خلل فى الجينات والاستعداد الوراثى فى بعض الأسر، ولذلك فهى غالباً ما توجد عند أكثر من شخص فى نفس العائلة حتى وإن اختلفت الأعراض من بين كل منهم، كما يمكن أن تكتسب متلازمة إرلن عند بعض الأشخاص بسبب الإصابات فى الرأس مثل الارتجاج فى المخ، وكذلك بعض الأمراض أو العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن المتلازمة تؤثر سلبا على مستوى الأطفال فى الدراسة، وربما تتسبب فى التسرب من التعليم، وتؤثر على شخصيتهم وتٌشعرهم بأنهم أقل قدرة وذكاء من أقرانهم رغم أنهم ربما كانوا على العكس تمامًا، وهم لا حيلة لهم فى التعبير عن معاناتهم لذا يطلق عليهم "المعانون فى صمت"، مشيرة إلى أن هناك مسببات بيئية لظهور أعراض متلازمة إرلن، مثل الضوء الساطع والفلورسنت، ووهج الشمس والألوان الساطعة، والتباين الشديد بين الألوان المختلفة وأشدها التباين بين الأبيض والأسود.
تضيف رشا أنور مدير مركز "إرلن مصر"، الوحيد فى مصر لعلاج متلازمة إرلن والمعتمد من معهد إرلن بأمريكا، لـ"انفراد"، أنها تعرفت على المتلازمة بالصدفة، حيث اكتشفت احتمال معاناة ابنها من المتلازمة واضطرت للسفر إلى الأردن لمساعدته، وعندما شاهدت الفرق الإيجابى الذى أحدثته الشفافات والعدسات الملونة قررت تغيير مسار عملها فى مجال التمويل والسعى لأن تكون مٌشخصة معتمدة لمتلازمة إرلن، أملا فى مساعدة الأطفال والكبار الذين يعانون من متلازمة إرلن فى مصر، فسافرت للتدريب فى كل من الأردن وأمريكا.
وتابعت رشا أنور: "فى البداية أنشأت صفحة على "فيس بوك" قبل افتتاح المركز وكتبت عن المتلازمة وأعراضها، والمشاركة فى ندوات ومؤتمرات علمية فى الطب والتعليم والاحتياجات الخاصة فى العديد من الجهات منها الجامعة الأمريكية، مشيرة إلى تزايد تواصل أولياء الأمور معها عبر صفحة "الفيس بوك"، والذين كان من بينهم شخص بسيط أكد أنه يظن أن هذه الأعراض لدى طفله، فطلبت منه فحص عيون، واختبار ذاتى، وبالفعل كان لدى الطفل متلازمة إرلن وتوصلنا للون الشفاف المناسب له، لكن كان يواجه مشاكل عديدة داخل مدرسته، حيث كان زملاؤه يعبثون بالشفاف فلم يتمكن من استعماله فى المدرسة، وهنا يجب التأكيد على ضرورة عمل توعية بالمتلازمة داخل المدارس وفى النوادى والمجتمع بصفة عامة.
- دراسة عن متلازمة إرلن لدى عينة من التلاميذ بمصر
وتؤكد رشا أنور، أنه للأسف غالبًا ما يتم تشخيص متلازمة إرلن على أنها عسر قراءة " Dyslexia"، أو اضطرابات نفسية وسلوكية، أو فرط حركة، موضحة أن الأمر يتعدى كونه صعوبة فى التعلم، حيث إن بعض الذين يعانون من متلازمة إرلن لا يستطيعون تمييز وجوه الآخرين، ولا يستطيعون التركيز أثناء ممارسة الرياضة خاصة الألعاب التى بها كرة متحركة، مشيرة إلى أنهم أجروا مسحا مصغرا فى إحدى المدارس الابتدائية، على عينة 114 تلميذ، وتبين من نتيجة المسح الأولى أن 21% من العينة لديهم أعراض متلازمة إرلن بمعدل حاد، و28% متوسطة، و20 % بسيطة.
وحسب موقع معهد إرلن فقد توصلت بعض الدراسات التى تمت فى الولايات المتحدة إلى أن متلازمة إرلن تؤثر على: 14? من عامة السكان والموهوبين والقراء الجيدين، و46? من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم ومشاكل القراءة، و33? ممن لديهم عجز إنتباة وفرط حركة ومشاكل سلوكية، و30? ممن يعانون من التوحد، و35% ممن لديهم إصابة فى الرأس،أو ارتجاج فى المخ.
- سٌبل العلاج
وعن علاج متلازمة إرلن تؤكد، رشا أنور، الحاصلة على شهادة من معهد إرلن فى أمريكا، أن علاج الأطفال أو الكبار ممن لديهم المتلازمة يكمن فى حلين الأول مؤقت وهو الشفافات الملونة - عددها 10 ألوان- وتكلفة الواحدة منها 50 جنيها، وتختلف عدد الشفافات باختلاف كل حالة، فربما يجب أن يحصل الشخص على شفافة واحدة أو شفافتين، والحل الثانى الأمثل والدائم هو النظارة ذات العدسات الملونة، ويتم إجراء فحوصات قبلها للوصول إلى درجة اللون المناسب للحالة، وإرسال النتيجة للمعهد فى أمريكا لصباغة العدسات التى يتراوح سعرها من 4 آلاف جنيه وحتى 5 آلاف جنيه، مؤكدة أن الوسيلتين تعملان على تحسين القدرة على القراءة والكتابة والتخفيف من الإجهاد والتعب والصداع والقدرة على زيادة التركيز والانتباه والتخفيف من الأعراض. إلا أن العدسات فائدتها أشمل وأكبر.
- تشابه الأعراض مع مشاكل أخرى
فاطمة محمد، حاصلة على ماجستير فى صعوبات التعلم، تشير إلى إنه قديما كان اولياء الأمور يضربون أبنائهم بسبب اعتقادهم أنهم فاشلين فى الدراسة لكن مع الدراسات العلمية الحديثة توصلنا إلى أن بعض الأطفال لديهم صعوبات فى القراءة وبمجرد علاجها يتفوقوا فى الدراسة، مشيرة إلى تقارب أعراض صعوبات القراءة مع متلازمة إرلن، لأن الطفل فى الحالتين لا يستطيع القراءة، ومن هنا بدأنا تشخيص الأطفال فى عدة محاور، وبدأنا نتعاون مع "مشخصة إرلن".
- الطب النفسى ومتلازمة إرلن
ويقول الدكتور تامر بسيونى، أخصائى طب نفسى الأطفال بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، إنه بالرغم من أن متلازمة إيرلن هى فى الغالب ناتجة عن زيادة حساسية الجهاز البصرى العصبى، ولا تصنف فى حد ذاتها اضطرابا نفسيا إلا أنها قد تتداخل مع بعض الاضطرابات النفسية لسبب رئيسى، وهو صعوبة تشخيص هذه المتلازمة، فيتم تحويل الطفل إلى عيادة طب نفس الأطفال، للشك فى إحدى التشخيصات النفسية مثل: أولاً التأخر العقلى، وذلك بسبب ضعف التحصيل الدراسى للطفل، ولكن بمجرد المقابلة الإكلينيكية للطفل، أو عمل اختبارات ذكاء.. نجد أن الطفل متوسط الذكاء ولا يعانى من اى تأخر عقلى، وثانيًا صعوبات التعلم، والتى فيها يكون الطفل لا يستطيع القراءة، فى حين أنه لا يعانى من انخفاض معدل الذكاء، وهو ما ينطبق على هذه الحالة. وتشير بعض الدراسات إلى أن 47% من الأطفال ذوى عسر القراءة ربما يعانون فى الحقيقة من متلازمة إرلن، ولكن الطفل لا يتحسن فى الحقيقة باستخدام البرامج العلاجية الاعتيادية لصعوبات التعلم.
كما يمكن الشك فى فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث إنها من التشخيصات النفسية التى قد يشخص بها طفل متلازمة ايرلن، لأن عدم قدرته على القراءة وحساسيته للصفحات البيضاء، تجعله ضعيف التركيز، قليل الاستيعاب، وربما يتحرك كثيرا اثناء جلوسه فى الفصل، فهو يعتمد على السماع اكثر من اعتماده على القراءة.. مما يجعل المحيطين يظنون انه مصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه.
وتابع بسيونى: كل ما سبق له طرق علاجية مختلفة، ولكنها لا تساعد متلازمة إرلن، وعلى الطبيب النفسى مراجعة التشخيص بدقة، والتأكد منه من خلال مجموعة الاعراض المميزة لمتلازمة ايرلن، والمختلفة عن الاضطرابات النفسية السابقة، حتى يتم تحويله للوسيلة العلاجية المناسبة، حيث توصى بعض الدراسات باستخدام عدسات أو فلاتر بصرية معينة، وان كانت هذه الوسائل لم تحظ حتى الان بالقبول العلمى فى معظم جمعيات الرمد والأعصاب.
- التأثير على خلايا المخ
ويؤكد الدكتور إيهاب سرور، أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر ورئيس وحدة مخ وأعصاب الأطفال بمستشفى الحسين الجامعى، أن معنى "متلازمة" المرض غير المفسر بشكل علمى صريح أسباب حدوثه، ويقال إنه خلل جينى فى مرحلة نمو الجهاز العصبى منذ بدايات الحمل، أو وراثى.
وتابع سرور: متلازمة إرلن تؤثر على نمو خلايا المخ لدى الأطفال، وهو جنين فى بطن أمه، حيث إنها تجعل نموها متأخر جدا، وبالتالى يكون الطفل متأخر فى التعليم والتعلم بشكل كبير، ولابد أن يتزامن مع علاج متلازمة إرلن بالنظارة الطبية، عرض الطفل على طبيب مخ وأعصاب لعمل فحوصات طبية لعلاج خلايا المخ، ويفضل لدى طبيب يكون على علم بالمتلازمات حتى يشخص المريض بشكل جيد.
- صعوبة التشخيص لدى أطباء العيون
ويقول الدكتور محمود صالح، الأستاذ المساعد بطب وجراحة العيون بجامعة الأزهر، واستشارى طب وجراحة عيون الأطفال، أن متلازمة إرلن مظلومة فى مصر، فمعظم أطباء العيون ليس لديهم خلفية عن المتلازمة، وحينما يشكو طفل صعوبة القراءة يجرى له فحص نظارة، ويرتدى نظارة، لكن يلاحظ بعد ذلك أن المشكلة لازالت قائمة، وهنا يقع ظلم على الطفل بأنه متكاسل وما إلى ذلك، وربما تسبب ذلك فى تسرب الطفل من التعليم.
وأوضح أنه يجب عمل فحوصات خاصة بالنظر أولا، فإذا كان الطفل ليس لديه مشكلة فى نظره، هنا يجب عمل فحوصات أخرى من بينها فحص متلازمة إرلن لمعرفة مشكلة الطفل.
وأكد صالح، أنه لا يوجد أى تأثير جانبى لعدسات إرلن، أو الشفافات، فهى مثل "عاكس الضوء" فى النظارة الطبية، أو مثل نظارة الشمس، مشيرا إلى أن متلازمة إرلن مازالت مبهمة حتى الآن ولم نستطع معرفة سببها، إلا أن هناك بعض الدراسات التى تجرى فى هذا الشأن توصلت إلى أن الخلايا التى تنقل الإشارات العصبية للمخ، يحدث بها خلل، حيث إن الخلايا التى تنقل الإشارات العصبية للمخ، نوعان: نوع كبير ينقل بسرعة أكبر اللون الأبيض وخلايا حجمها صغير تنقل الألوان بما فيها اللون الأسود المستخدم فى الكتابة، فبعض الدراسات وجدت أن الطفل المصاب بمتلازمة إرلن تحدث لديه خلل فى نقل الألوان فى نفس اللحظة للمخ وبالتالى بحدث خلل فى النظر.
- كيف نشك أن الطفل قد يعانى من متلازمة إرلن؟
فى النهاية، تقدم رشا أنور، 10 أعراض إذا شاهدتها الأم على طفلها يجب أن تجرى له فحوصات واختبار متلازمة إرلن، وهى "إذا تلاحظ عليه أعراض تعب حال تعرضه لضوء الشمس أو للمبات النيون، وعند مذاكرته يفضل إطفاء الأضواء أو المذاكرة فى الضوء الخافت، وتفضيل الإضاءة الصفراء، وورود شكاوى من المدرسين من عدم تركيز الطفل فى الفصل وعدم استطاعته النقل من السبورة، والكتابة بخط سئ وتشابك أحرف الكتابة بدون مسافات، الكتابة بخط كبير تارة وصغير تارة أخرى، والقراءة بدون فهم أو القراءة ببطء، فرط الحركة والوقوع من على السلالم، وصعوبة فى ممارسة الرياضة، وصداع وأرق ومشاكل فى النوم، وشعوره بالرغبة فى النوم أثناء المذاكرة"
- التسرب التعليمى
وتؤكد، مدير "إرلن مصر"، أنها تأمل فى انتشار الوعى بضرورة تشخيص وعلاج متلازمة إرلن فى مصر، بتضافر جهود الدولة والمجتمع المدنى ورجال الأعمال لإنقاذ عشرات الأطفال من التسرب التعليمى الذى قد يسببه صعوبات التعلم بسبب متلازمة إرلن.