الديلى ميل: محكمة بريطانية تطلب إعادة مراهقة من السعودية يحبسها أبيها "لتقبيلها شاب"
تنظر المحكمة العليا البريطانية قضية تطالب بإعادة فتاة سعودية-بريطانية بعدما أعادها أبوها إلى السعودية فى سن الـ16 لعدم رضائه عن سلوكها وعلاقاتها فى بريطانيا حيث ولدت، بحسب تقرير لصحيفة الديلى ميل اليوم الخميس.
ورغم عدم إصدارها حكما فإن القاضى جيمس هولمان قال إنه قد يأمر بحضور الفتاة، وتدعى أمينة ، إلى القنصلية فى جدة لتتخذ البعثة الدبلوماسية هناك قرارا فى حال طلبت أمينة إعادتها إلى بريطانيا.
وأضاف القاضى أن الأمر "مهم وصعب"، وأن اختصاص المحكمة "غير واضح" لأن أمينة مزدوجة الجنسية وبالغة، إذ تبلغ من العمر 21 عاما وتشتكى من سوء معاملة أبيها، بينما قالت وحدة الزواج القسرى فى وزارة الخارجية البريطانية إن السعودية لا تعترف بجنسية أمينة البريطانية، وإنه لابد من اتخاذ خطوات لإعادة أمينة.
وقال المحامى هنرى سيترايت للمحكمة إن أمينة تحدثت إلى القنصلية البريطانية فى جدة، وقالت إن أبيها اعتاد حبسها فى غرفتها وحلق رأسها، وإنه يعاقبها لتقبيلها شابا ولا يسمح لها باستعمال الهاتف أو الانترنت وتضطر للتبول فى كوب لأنها ممنوعة من الذهاب للحمام.
أما المحامى ماركوس سكوت ماندرسون فقال إن أمينة تمكنت من حضور اجتماع مع موظفى القنصلية ولكن تحت إشراف شخص من طرف أبيها، إلا أنها أعطت ورقة لأحد الموظفين البريطانيين فى الخفاء كتبت فيها إنها "خائفة على مستقبلها"، بحسب ما قيل للمحكمة.
وقالت المحامية آن مارى هاتشينسون، وهى تمثل أمينة كذلك، إنها تحدثت إلى الفتاة بعدما هربت لفترة قصيرة من منزلها فى جدة، مضيفة إن أمينة فتاة بريطانية عادية وتريد العودة لكى "تمتلك زمام حياتها واختياراتها".
وقالت الصحيفة إن الأب أكاديمى فى جامعة الملك عبد العزيز ويبلغ من العمر 62 عامًا.
الشرطة الباكستانية تحقق فى مقتل خبيرة تجميل تزوجت من خارج العائلة
قالت صحيفة الديلى ميل، اليوم الخميس، إن الشرطة الباكستانية تبحث عن الزوج الأول لخبيرة تجميل بريطانية من أصل باكستانى وقبضت على والدها وأحد أقاربها للاشتباه فى قتلها بقضية شرف جديدة فى البلاد بعدما تزوجت رجل من خارج العائلة.
كانت سامية شهيد، 28 عام، قد توفت فى زيارة لمنطقة بنجاب بباكستان الأسبوع الماضى، وبينما قالت الشرطة إن الوفاة كانت عادية، اتهم زوجها الثانى سيد مختار كازام عائلتها بقتلها.
وكان تقرير الطب الشرعى قد قال إنه لا أثر للعنف على الجثة ولكنه لم يدلى بمعلومات عن سبب الوفاة، بينما تتزايد مطالبات بإعادة التشريح بعد دفن الجثة.
وكانت وسائل الإعلام الباكستانية قد قالت إن جثة سامية وجدت فى نهاية درج، وقالت وسائل أخرى إنها وجدت فى غرفة نومها سائل غير معروف يتدفق من فمها.
وقالت الصحيفة إن عائلة سامية تنفى التورط فى مقتلها، مضيفة إنها تزوجت محمد شهيد فى 2012 وانفصلت عنه فى 2013، ثم تزوجت مرة أخرى فى 2014.
وكان شقيق فتاة باكستانية أخرى تدعى قنديل بالوش قد قتلها خنقا فى مطلع هذا الشهر فى إحدى مئات جرائم الشرف، وكانت قنديل تعتبر نجمة فى شبكات التواصل الاجتماعى وتعرف "بكيم كارداشيان الباكستانية".
التليجراف: تعرف على أعداد وجنسيات اللاجئين عبر المتوسط
قامت صحيفة التليجراف بنشر تقرير بالإنفوجراف، اليوم الخميس، عن اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط أو غرقوا أثناء الرحلة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أكثر من 10 آلاف شخص لقوا مصرعهم فى المتوسط منذ أزمة اللاجئين فى 2014، منهم 539 طفلا، مضيفة أن هذه الأرقام تقريبية وأن الرقم الحقيقى فى الغالب أكبر بكثير.
وبحسب الصحيفة فإن أعداد من غرقوا فى الطريق من ليبيا إلى أوروبا أعلى بست مرات من الذين ماتوا فى الطريق من تركيا إلى اليونان، فمات 376 شخصا ممن حاولوا القيام بهذه الرحلة الطويلة هذا العام فقط.
وبالرغم من أن الطريق من ليبيا يسلكه سوريين وعراقيين وأفغان، إلا أن به الكثير من إريتريا ونيجيريا وجامبيا والصومال، ولا تبحر قوارب اللاجئين من ليبيا إلى أوروبا، بل تغادر المياه الإقليمية الليبية فقط ثم ترسل نداء استغاثة وتنتظر على أمل الاستجابة.
وإذا أتت سفن الإغاثة فى الوقت المناسب، يعالج الأطباء حالات من الجفاف وضربات الشمس والإرهاق والحروق.
فى عام 2016، وصل 158 ألف و938 شخصا إلى اليونان وغرق 376، ووصل 77 ألف و436 إلى إيطاليا وغرق ألفين و521، ووصل إلى أسبانيا ألف و818 وغرق 45، وأتى معظمهم من ليبيا وتونس والجزائرو المغرب.
وفى 2016، وصل إلى إيطاليا 11 ألف و608 طفل منهم 10 آلاف و525 بلا مرافق، وطلب 96 ألف طفل بلا مرافق طالبين اللجوء إلى أوروبا العام الماضى ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم فى 2016.ولقى 10 آلاف و29 شخصا مصرعهم فى البحر المتوسط منذ 2014 وحتى يوليو 2016
وفى العامين 2015 و2016، وصل إلى إيطاليا 18 ألف و545 إريترى، تلاهم لاجئين من نيجيريا ثم جامبيا والصومال وساحل العاج وغينيا والسودان ومالى.
وفى العامين 2015 و2016، وصل إلى اليونان 550 ألف و691 سورى، تلاهم أفغانستان والعراق وباكستان وإيران.