أعلنت هيلارى كلينتون، المرشحة للرئاسة الأمريكية، صباح اليوم الجمعة، رسميا قبولها الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مشددة على أنها ستعمل، حال فوزها، مع حلفاء الولايات المتحدة للقضاء على الإرهاب.
وهاجمت المرشحة الديمقراطية، فى كلمتها بختام مؤتمر الحزب الديمقراطى فى ولاية فيلادلفيا، منافسها الجمهورى دونالد ترامب، وقالت إنه يريد أن يفصل أمريكا عن العالم.
وقالت "كلينتون"، إن الأمريكيين يواجهون تحديات فى الداخل والخارج تتطلب قيادة راسخة وروح جماعية وهاجمت المرشح الجمهورى دونالد ترامب لنشره الخوف والانقسامات.
وقالت فى الخطاب الذى ألقته أمام المؤتمر القومى للحزب الديمقراطى:"نحن فطنون لما يواجه بلدنا. لكننا لسنا خائفين"، وقدمت كلينتون رؤية أكثر تفاؤلا للبلاد مقارنة بما قاله ترامب فى مؤتمر الحزب الجمهورى الأسبوع الماضى.
وشددت على أنها قادرة على مواجهة التحديات لضمان استقرار الولايات المتحدة الأمريكية، مشيره إلى أنها ستكون رئيسة لكل الأمريكيين من الديمقراطيين والجمهوريين.
وأكدت المرشحة للرئاسة الأمريكية، أنها ستعمل على منح الجنسية الأمريكية، للمهاجرين الذين يعملون في الولايات المتحدة، مشيره إلى أنها تؤمن بأن التغير المناخى حقيقة، لكى تستطيع أمريكا أن تنقذ كوكب الأرض من مخاطره.
وأعلنت أنها ستراقب آلية فصل المال عن السياسة، مشيره إلى إمكانية تعديل الدستور إذا لزم الأمر لمواجهة الأشخاص الذين يستغلون مناصبهم السياسية للكسب غير المشروع.
وفى نفس السياق، أشارت هيلارى كلينتون، إلى أنها ستدعم الصناعات الأمريكية للتصدى للصين التى غزت العالم بصناعاتها، كما أعلنت أنها ستمنح مجانية دخول الجامعة للطبقة المتوسطة بشكل كلى.
وقالت إنها ستعمل على وضع غطاء على برنامج إيران النووى دون إطلاق رصاصة واحدة تجاههم، بجانب العمل على دعم إسرائيل، والوقوف بجانب الحلفاء فى الناتو، وتكثيف الجهود لإجهاض المحاولات الإرهابية قبل تنفيذها.
ووجهت هيلارى كلينتون، المرشحة للرئاسة الأمريكية، حديثها لمنافسها دونالد ترامب، قائلة:"أمريكا عظيمة لأنها طيبة"، مشددة على أنه لا يمكن ائتمان "ترامب" على الترسانة النووية.
وقالت إن قوة الولايات المتحدة الأمريكية لا تأتى من رد الفعل، ولكن من التطبيق الذكى للقوة، مشيرة إلى أنها ستدعم نظام العدالة الجنائية وإعادة بناء الثقة بين أجهزة القانون والمجتمعات التى يخدمونها.
وأكدت "كلينتون" فى كلمتها بختام مؤتمر الحزب الديمقراطى فى ولاية فيلادلفيا، أنها ستدافع عن كل الحقوق المدنية، وكذلك حقوق الإنسان والمرأة والعمال والمثليين والمتحولين جنسيًا، والأشخاص ذوى الإعاقة، كما أنها ستواجه خطابات التفرقة مهما كانت مصدرها.