ابن الدولة يكتب :الحسم والشفافية ومواجهة الغلاء أهم مطالب المصريين من الحكومة.. محمد: الشائعات تصيبنا بالخوف..جمال الباز: الناس بحاجة لمن يحترم ذكاءهم..حسام الدين: الأفضل إلغاء التصالح مع المتهاونين

قلنا كثيرا إن المصريين بأغلبيتهم يمتلكون الوعى الكافى للتفرقة بين من يشاطرهم حياتهم ومشكلاتهم وأحلامهم، وبين هؤلاء الذين لا يعرفون سوى الندب واللطم، والدليل حجم الاستجابات والتعليقات التى أتلقاها على المقالات التى تحدثنا فيها عن أننا دولة تسير للأمام ولدينا مشكلات مثلما كل الدول الطبيعية لديها مشكلات، ونحن مصرون على مواجهة المشكلات بالخبرة والاستماع لكل رأى خبير، سواء كان معارضا أو ناقدا مهما كانت قسوة النقد فإنها تنبع من إحساس بالمسؤولية، لكنها تختلف عن آراء يتعامل أصحابها كأنهم متفرجون محايدون، مثل هؤلاء الذين يضاربون على العملة لتحقيق أرباح وهم يدمرون الاقتصاد، وهؤلاء بالطبع يجب التعامل معهم بالقانون الرادع.

وهناك محمد يقول إننا نتعرض لكميات من الشائعات والتحليلات المحبطة تنكد علينا وتصيبنا بالخوف على مستقبلنا ومستقبل أولادنا ولا نجد لدى الحكومة من يخرج ليتحدث ويشرح، نحن نواجه الغلاء المستمر ونرى مضاربة وتجارة عملة بلا مواجهة، ونريد أن نعرف أن القانون الرادع هو الحل، ومع هذا نعرف الفرق بين من يريدون أن نكره عيشتنا ومن يشرحون وينتقدون.

أما الدكتور جمال الباز من المانيا فيقول: «أنا مصرى فى المهجر منذ 40 عاما.. ومن متابعتى لمشاكل مصر من خلال وسائل الإعلام أجد غياب التحليل الواقعى بعيدا عن التهوين أو الإحباط. الناس بحاجة لمن يحترم ذكاءهم المواطن المصرى يريد أن يتفهم مشكلة معينة وحلولها الممكنة بطريقة حضارية وليس بالاستسلام للهزيمة أو بالتشنج، لننظر بكل أسف لبعض الدول العربية التى تحولت إلى أنقاض ونقول إن مصر قيادة وشعبا وجيشا قادرة على قهر المصاعب.

بعض التحليلات تتعامل مع المشكلة أنها قابلة للحل بإجراءات وخطوات ومنها حسام الدين الذى كتب يقول «الأفضل إلغاء التصالح مع المتهاونين وطلب تجميد أموالهم واستعادتها دولاريا لمصر استنادا للأحكام القضائية»، واحد أصحاب المعاشات يقول «عايزين إصلاح ويحدد الإصلاح فى نقاط، أولها إلا يتم استيراد غير القمح والزيت وقطع الغيار الأساسية، وأن يتم تحديد كمية يومية من الوقود لكل كارت. مع وضع تسعيرة جبرية للسلع الأساسية وترفع من الموازنة أية مصروفات أو أبواب إلا الأساسى ويتم إلغاء أسطول سيارات الحكومة. ويضيف نحن نحتاج إلى الحسم حتى تقف البلد على قدميها، وغير ذلك أحذر من طوفان الغلابة. وأطمئن القارئ العزيز أنه كما يرى فإن الغلابة هم العنوان الرئيسى لتحرك الدولة، ليس من باب المن بل الحق والاسمرات والسلع والاسكان الاجتماعى وكلها خطوات للتنمية ومواجهة الفقر ومعها مشروعات تنمية كبرى، علينا ونحن نتحدث عن المشكلات أن نراها حتى لا تبقى الصورة قائمة ومحبطة. وفى نفس الوقت لا نخدع أحدا، وهى أشياء ظاهرة للجميع وليست سرية.

هناك معلق آخر يقول: إن «المحور الأساسى للمواجهة هو استعادة الثقة فى الأسواق ومعدلات نمو إيجابى للاقتصاد، وأن تتوازن فاتورة الصادرات مع فاتورة الواردات بالدولار وألا تكون القواعد البنكية كثيرة التغير بما يؤدى لنتائج سلبية للشركات والعاملين بالخارج، ويتحتم الاستفادة بأفضل الخبرات والعودة إلى نتائج أفضل، كل هذا يشير إلى مدى تفهم الوضع بعيدا عن الطبالين واللطامين».




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;